منتدى : زيان أحمد للمعرفة
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة نرحب بكم كما نرجو منكم التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلينا وتقديم مساهماتك
**
مدير المنتدى زيان أحمد إبراهيم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى : زيان أحمد للمعرفة
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة نرحب بكم كما نرجو منكم التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلينا وتقديم مساهماتك
**
مدير المنتدى زيان أحمد إبراهيم
منتدى : زيان أحمد للمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» مذكرة في التحرير الإداري " سكرتارية
كُن من رجال الفجر Empty2017-02-24, 03:12 من طرف hayet.malak.7

» البرنامج العملاق للإصلاح السيارات
كُن من رجال الفجر Empty2017-02-24, 03:07 من طرف hayet.malak.7

» الاتصال السياسي ودور الأحزاب السياسية في الجزائر
كُن من رجال الفجر Empty2016-08-21, 20:17 من طرف نورية

» معـالجــة قســـــوة القلـب
كُن من رجال الفجر Empty2016-05-14, 20:43 من طرف ibrahim

» [تم الحل]دور و أهمية المؤسسة العموةمية للصحة الجوارية
كُن من رجال الفجر Empty2016-03-04, 04:22 من طرف ibrahim

» www.elafak16.com
كُن من رجال الفجر Empty2016-03-03, 03:13 من طرف ibrahim

» الشهادة الطبية الخاصة بالتوقف عن العمل
كُن من رجال الفجر Empty2016-02-14, 03:06 من طرف ibrahim

» وثيقة طلب الحصول على التقاعد
كُن من رجال الفجر Empty2016-02-14, 02:55 من طرف ibrahim

» التقاعد و شروطه في الجزائر
كُن من رجال الفجر Empty2016-02-14, 02:26 من طرف ibrahim

مرحبا بكم في منتدى زيان أحمد للمعرفة
نرحب بجميع الأعضاء و الزوار كما نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات معنا 
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 674 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو iness la brune فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 2010 مساهمة في هذا المنتدى في 1421 موضوع

كُن من رجال الفجر

اذهب الى الأسفل

كُن من رجال الفجر Empty كُن من رجال الفجر

مُساهمة من طرف ibrahim 2010-11-02, 03:23

الحمد لله رب العالمين وأرحم الراحمين وأقدر القادرين وأحكم الحاكمين الذي له الخلق والأمر وبيده النفع والضر.
وأشهد أن لا إله إلا الله بارئ البريات وغافر الخطيئات وعالم الخفيات المطلع على الضمائر والنيات سبحانه أحاط بكل شيءٍ علماً ووسع كل شيء رحمة وحلما وقهر كل مخلوق عزة وحكما يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم لا تدركه الأبصار ولا تتوهمه الأفكار وكل شيء عنده بمقدار .
وأشهد أن سيدنا وحبينا محمد رسول الله النبي المختار وعلى آله وصحبه الأطهار.

وبعد ...
نقف وإياك أخي مع فئة موفقة، فئةٌ وجوههم مسفرة وجباههم مشرقة وأوقاتهم مباركة، فإن كنت منهم فاحمد الله على فضله،وإن لم تكن من جملتهم فدعواتي لك أن تلحق بركبهم.
أتدري منهم ؟

إنهم رجال الفجر

قوم يحرصون على أداء هذه الفريضة،ويعتنون بهذه الشعيرة ،يستقبل بها أحدهم يومه، ويستفتح بها نهاره،والقائمون بها تشهد لهم الملائكة، من أداها مع الجماعة فكأنما صلى الليل كله . ففي صحيح مسلم من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل, ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله».

رجال الفجر

ألا يرضون أن يذهب الناس بالأموال والزوجات ، ويرجعون هم بالبركة في الأوقات والنشاط وطيب النفس وأنواع الهديات ، ودخول الجنات ونزول الرحمات،قال ^:«من صلى البُردين دَخل الجنة»[ أخرجه البخاري ومسلم]. والبردان: صلاة الفجر وصلاة العصر،وقال صلى الله عليه وسلم: «لن يلج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها».[ أخرجه مسلم].والمراد بهذا صلاة الفجر وصلاة العصر.

رجال الفجر

محفوظون بحفظ الله،أنفسهم طيبة،وأجسادهم نشيطة ، يقول صلى الله عليه وسلم: «من صلَّى الصبح فهو في ذمة الله».[أخرجه مسلم]،وقال صلى الله عليه وسلم: «يعقدَ الشيطان على قافية رأسِ أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد،ويضرب على مكان كل عقدة عليك ليل طويل فارقد،فإن استيقظ وذكر الله انحلت عقدة ، فإن توضأ انحلت عقدة ، فإن صلى إن حلت عقدة،فأصبح نشيطاً طيب النفس ، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان»[متفق عليه]

رجال الفجر

كفاهم شرفاً شهادةُ ملائكة الرحمن لهم ،وتقرير مشرف عنهم ، قال صلى الله عليه وسلم: «يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم- وهو أعلم بهم- كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون:تركناهم وهم يصلون،وأتيناهم وهم يصلون».[ متفق عليه.]

رجال الفجر

فازوا بمحو الخطايا ورفع الدرجات ،قال صلى الله عليه وسلم : «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات ؟ قالوا:بلى يا رسول الله،قال : إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط فذلكم الرباط» [أخرجه مسلم] .

رجال الفجر

في المساجد مع قرآن الفجر يعيشون، وإلى لذيذ خطاب الله يستمعون، وفي ربيع جناته يتقلبون .قال عزوجل:
((أَقِمْ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ))[الإسراء:78]

رجال الفجر

الذين ما إن سمعوا النداء يدوي, الله أكبر, الله أكبر, الصلاة خير من النوم, هبّوا وفزعوا وإن طاب المنام, وتركوا الفرش وإن كان وثيرًا, ملبين النداء, فخرج الواحد منهم إلى بيت من بيوت الله تعالى وهو يقول:«اللهم اجعل في قلبي نورًا, وفي لساني نورًا, واجعل في سمعي نورًا, واجعل في بصري نورًا, واجعل من خلفي نورًا, ومن أمامي نورًا, واجعل من فوقي نورًا» فما ظنكم بمن خرج لله في ذلك الوقت, لم تخرجه دنيا يصيبها, ولا أموال يقترفها, أليس هو أقرب إلى الإجابة, والفوز بالنور والسعادة سائر اليوم.

رجال الفجر

لهم وعدٌ صادق بأن يروا ربهم عز وجل, ففي الصحيحين من حديث جرير بن عبد الله البجلي ا أن النبي ^ قال: «أما إنكم سترون ربكم كما ترون القمر لا تضامون في رؤيته, فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا»

رجال الفجر

لم تمنعهم ظلمة الليل من أن يمشوا فيها إلى بيوت الله تعالى فكان جزائهم أن يسيروا في نور تام يوم القيامة، فعند أبي داود والترمذي من حديث بريدة الأسلمي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة».

رجال الفجر

أولئك هم الرِّجال حقاً ، والمؤمنون صدقاً ، قال ربُّنا جلَّ وعَلا : ((فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أن تُرفعَ ويُذكرَ فيها اسمهُ يسبحُ لهُ فيها بالغُدُاوِّ والآصال * رِجَالٌ لا تلهيهم تجارةٌ ولابيعٌ عن ذكر الله وإقام صلاة وإيتاء الزكاةِ يخافونَ يوماً تتقلَّبُ فيهِ القلوب والأبصارُ * ليجزيهُمُ الله أحسنَ ما عَمِلُموا ويزيدهُم مِّن فضلِهِ واللَّهُ يرزُقُ من يشاء بغير حساب)) .

صلاة الفجر

المحافظة عليها من أسباب دخول الجنة،والوضوء لها كم فيه من درجة،والمشي إليها كم فيه من حسنة،والوقت بعدها تنزل فيه البركة، قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«اللهم بارك لأمتي في بُكورهَا»[رواه الترمذي وحسنه عن صخر الغامدي ]

صلاة الفجر

فيها سنة ركز عليها حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم بقوله :«ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها» [رواه مسلم].
فهيا بنا نسد نقص الدنيا بهاتين الركعتين ( نقص الأولاد ونقص الأموال ونقص العافية ونقص الجاه وأي نقص تشعر به) فصلاة هاتين الركعتين خير لك من الدنيا وما فيها ،فكم يا ترى أجر صلاة الفجر نفسها .

صلاة الفجر

هي (ترمومتر) وميزان الإيمان الذي تقيس به إيمانك،وأمارة من أمارات صدق صاحبها, وإنك لتعجب, ممن أظهر أمارات الإلتزام وله مع الطيبين ذهاب وإياب، ثم هو مفقود في صلاة الفجر, لا تكاد تراه إلا في فترات متباعدة, فأي التزام هذا، وهو لم يأخذ بصاحبه إلى أن يكون من أهل الفجر؟!
من خان حي على الصلاة يخون حي على الكفاح
هاتوا من المليار مليوناً صحاحاً من صحاح

صلاة الفجر

لا يشهدها إلا صفوة الناس, لذلك كانت تلك الصلاة أشدّ صلاة على المنافقين, كما قال صلى الله عليه وسلم : «ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء, ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا»[رواه البخاري].
وفي صحيح ابن خزيمة عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن.

أخي الحبيب: يا من فقدناك في صفوف الفجر, أعني في صف الفجر الذي لم يكتمل!! أرضيت أن تكون أسيرًا للشيطان والهوى؟! أرضيت أن يبول الشيطان في أذنيك؟! فلا يجعلها تسمع نداءً, ولا تجيب فلاحًا.
ففي الصحيح من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: «ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل نام ليلة حتى أصبح فقال: «ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه», أو قال: «في أذنه».
ثم هل ترضى أن يحضر الشيطان منزلك كل ليلة فيبيت معك حتى تصبح, وهو يراك فريسة اصطادها في كل يوم!!

كن من رجال الفجر

أخي الحبيب : هلا عزمت من الساعة هذه أن تكون ضمن الركب المبارك, أهل الفجر, لتحظى بفضائلهم, ولتنجو من الوعيد الشديد للذين ينامون عن فرائض الله تعالى.
ففي الصحيح عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة: «إنه أتاني الليلة آتيان وإنهما ابتعثاني وإنهما قالا لي: انطلق, وإني انطلقت معهما وإنَّا أتينا على رجل مضطجع وإذا آخر قائم عليه بصخرة, وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه فيتدهده الحجر هاهنا فيتبع الحجر فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصبح رأسه كما كان ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل به المرة الأولى, قلت لهما: سبحان الله, ما هذان؟!!» وفي آخر الحديث أن جبريل قال له: « وأما الرجل الأول الذي أتيت عليه يٌثلغ رأسه بالحجر فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة».

أمة لا تصلي الفجر لا تستحق النصر

كيف نأمل أن ينصرنا الله عز وجل وان يرزقنا ويهزم أعداءنا وان يمكن لنا في الأرض ونحن في تقصير وتفريط لفرائضه ،وربما صدق من قال لا ينتصر المسلمون إلا إذا كان عدد المصلون في صلاة الفجر كعددهم في صلاة الجمعة.

نماذج من رجال الفجر

أخي المسلم: ربما تصلي الفجر في جماعة فيصلى عليك في الظهر فكن في ذمة الله وجواره ولا تنقض العهد، فكم من نفس أصبحت في الدنيا وأمست في القبر، وكم من نفس أمست بفرح وأصبحت بحزن، اغتنم صحتك قبل مرضك، قيل لأحد المقعدين المشلولين نتيجة حادث، لا يستطيع حولاً ولا قوة في أي جزء من جسده حتى قضاء الحاجة لا يتم إلا بالطرق الطبية، قيل له وهو في مرضه: ماذا تتمنى؟ قال: صلاة الجماعة.
وهاهو رسول الله صلى الله عليه وسلم نبي الأمة وهاديها يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر، يقول: ((الصلاة يا أهل البيت إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهّرَكُمْ تَطْهِيراً [الأحزاب:33] )) [الترمذي:3206]. إنه يربي ابنته على الحرص على صلاة الفجر في وقتها.
وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يمر في الطريق منادياً: الصلاة الصلاة يوقظ الناس لصلاة الفجر وكان يفعل ذلك كل يوم. [صلاح الأمة:2/367].
وتزوج الحارث بن حسان رضي الله عنه في ليلة من الليالي فحضر صلاة الفجر مع الجماعة، فقيل له: أتخرج وإنما بنيت بأهلك الليلة؟ فقال: والله إن امرأة تمنعني من صلاة الغداة في جمع لامرأة سوء! [صلاح الأمة:2/362].
وبقي الشيخ الحفار الغرناطي نحواً من عامين أو أزيد يخرج للصلوات الخمس يهادى بين رجلين لشيء كان برجله حتى كان بعض أصحابه يقول: الحفار حجة الله على من لم يحضر الجماعة. [المختار المصون:1/206].

قم عن فراشك

وانهض من نومك واستعن بالله رب العالمين ولا تتثاقل نفسك عن صلاة الفجر ولو ما فيهما من الأجر لأتوهما ولو حبواً ،واعلم أنك إذا أرخيت العنان لنفسك وتخلفت عن صلاة الفجر عرضت نفسك لسخط الله ومقته فانتبه لنفسك قبل أن يأتيك الموت بغتة وأنت لا تدري وقبل ((أن تقول نفس: يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين ، وتقول: لو أن لي كرة فأكون من المحسنين ))[الزمر:56-58].

كن من أهل الفجر

لكي تكون في ذمة الله ، ولتُكتب في ديوان الأبرار ، وتحصل لك السعادة والنور ، وتمحى من صحيفة النفاق ،ولا تكن ممن آثر لذة الوسادة على العبادة وحُرم من سلوك طريق السعادة.

أمور تساعدك على أداء صلاة الفجر في جماعة

1- نم مبكراً واترك السهر .
2- احرص على آداب وأذكار النوم.
3- ابذر الخير تحصد الخير :فمن نام عقب أداء طاعة من صلة رحم أو بر والدين أو إحسان إلى جار أو صدقة سر أ, أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو سعي في حاجة مسلم كافأه الله بأن يكون ممن يشهدون الفجر .
4- لا تكثر من الأكل والشرب في الليل:فإن كثرة الأكل تولّد ثقلا في النوم بل حتى الطاعة تقل والخشوع يذهب ،لان من أكل كثيرا شرب كثيرا فتعب كثيرا فنام كثيرا فغفل كثيرا فخسر كثيرا .
5- ابتعد عن المعاصي في النهار : وذلك بحفظ الجوارح عن الحرام ،فمن نام على معصية ارتكبها من غيبة مسلم أو خوض في باطل أو نظرة إلى حرام أو خلف وعد أو أكل حرام عوقب بالحرمان من شهود الفجر .
6- استخدام وسائل التنبيه، ومنها الساعة المنبهة، ووضعها في موضع مناسب، فبعض الناس يضعها قريبًا من رأسه فإذا دقت أسكتها فورًا وواصل النوم، فمثل هذا يجب عليه أن يضعها في مكان بعيد عنه قليلاً، لكي يشعر بها فيستيقظ.
7- اصحب الأخيار الذين يعينونك على أداء هذه الصلاة المباركة .
8- لا تنسى عاقبة الصبر :فمن عرف حلاوة الآجر هانت عليه مرارة الصبر ،والعاقل الفطن له في كل ما يرى حوله عبرة فمن سهر الليالي بلغ المعالي ومن استأنس بالرقاد استوحش يوم المعاد ،ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة.
9- أدعُ ربك أن يوفقك للاستيقاظ لأداء صلاة الفجر مع الجماعة، فإن الدعاء من أكبر وأعظم أسباب النجاح والتوفيق في كل شيء.
أسأل الله بمنه وكرمه ورحمته وعفوه أن يعزنا بطاعته ولا يذلنا بمعصيته ،ويختم لنا بالشهادة في سبيله ،وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
ibrahim
ibrahim
المدير

عدد المساهمات : 1565
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
العمر : 43

بطاقة الشخصية
ibrahim: مرحبا بكم في منتدى زيان احمد للمعرفة نتمنى منكم الإفادة و الإستفادة

https://taougrite.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كُن من رجال الفجر Empty رد: كُن من رجال الفجر

مُساهمة من طرف ibrahim 2010-11-02, 03:25

سر السعادة وإكسير الحياة

هدف الوجود عبادة المعبود..

{وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار}.

لم يخلقهما باطلا، بل بالحق: {وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق}.

والحق هو عبادة الله وحده: {ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل}.

فدوران الحق عليه؛ بإفراده وحده بالعبادة، في الباطن بالحب، وفي الظاهر بالطاعة، فهو الغاية من الخلق: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}.

أرسل الله الرسل، وكانت قضيتهم الكبرى والأولى هي تعبيد الناس لله تعالى وحده: {ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}.

فما من نبي إلا ابتدأ قومه بقوله: {اعبدوا الله ما لكم من إله غيره}. وعليه درج وبه وإليه انتهى، قال النبي صلى الله عليه وسلم في مرض موته: (لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد).

وقد ذكروا لأقوامهم أن الشرط ما بينهم وبين خالقهم ورازقهم: قيامهم بهذا الحق.

فإن وفوّا، فأسلموا الوجه له، نالوا ثوابه، وإن قصروا استحقوا من العقاب بقدر ذلك، إلا أن يرحمهم الله، والله يغفر لمن يشاء، وإن أعرضوا خلدهم في جهنم.

{إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار}.

ونحن نؤمن بأن علينا أن نرعى ما جاءت به الرسل، ونحن تحت مظلة رسالة محمدية خاتمة كاملة، ظهر فيها تعظيم التوحيد لله تعالى بالخبر الصادق الذي لا يكذب، فصله تفصيلا، حيث التمسناه فوجدناه موضوعا في الأركان، وفي مراتب الدين، في مقدمها وأولها.

فهو الركن الأول من أركان الإسلام؛ فإن شهادة أن لا إله الله ليس إلا تفسيرا وشعارا للتوحيد الإلهي، ومعناه: أشهد أنه لا معبود يستحق أن يعبد وحده إلا الله تعالى.

وهو في الركن الأول من أركان الإيمان؛ فإن قوله: (أن تؤمن بالله). معناه: بوجوده، وربوبيته، وألوهيته، وأسمائه وصفاته. فالإيمان بألوهيته هو: التصديق والإقرار بأنه وحده الإله المعبود.

وأما مرتبة الإحسان فكله لهذا التوحيد خالصا؛ فهو: (أن تعبد الله كأنك تراه). أي تفرده وحده بالعبادات لا شريك له، بالغا بإخلاصك درجة استحضار رؤيتك له بقلبك.

فإن تعذر هذا المقام، فدونه: (فإن لم تكن تراه، فإنه يراك). أن تعبده مستحضرا رؤيته لك.

هذا المقام للتوحيد من الدين، ليفرض علينا فرضا لازما واجبا: أن نعقد له المجامع، والمدارسات، والندوات، واللقاءات، والمحاضرات. لنكشف عن أسراره ووسائله، ودقائقه وغاياته، وفوائده ومحاسنه، ونجيب عن سؤالاته، وتفاصيل أحواله، ونميزه عن نقيضه الشرك الأصغر والأكبر.

يحملنا على ذلك منزلته التي فاقت منازل قضايا أخرى، قفزت إلى أعلى درجات الأولوية، كجمع الكلمة، وتحسين الأخلاق والمعاملة، وعلاج أدواء النفس، وأمراض المجتمع، وعمارة الدنيا. على إقرار بأهميتها، لكنها بحسب ما سبق من النصوص، هي دون أهمية ومنزلة التوحيد الإلهي، الذي لم ينله من الرعاية والعناية عشر ما ناله ما سواه من القضايا.

والحاجة تزيد مع رؤية ورصد واقع بعيد عن روح هذا التوحيد، وإخلال ظاهر به، تمثل في أضرحة ومزارات ملأت البلاد، تشبعت بها طائفتان تنظيرا وتطبيقا: الشيعة، والصوفية.

فقدموا لها القرابين، والصلوات عندها، وطافوا بها، ونادوا واستغاثوا، وأغدقوا على صناديق النذور، فساقوا أموالهم - على فقر وعوز - فانتفع بها سدنة الأضرحة لا أحد سواهم، فبذلوا قلوبهم، وقربانهم، وقرباتهم، وأموالهم لمن لا يستجيب لهم إلى يوم القيامة.

شرك عملي صريح، مضاد للتوحيد ورسالات الرسل، يحميه وينظر له ويبرره مشايخ (= صوفية) وآيات (= شيعة)، جعلوا همهم في تبرئة هذه الأعمال، أن تكون شركا أو ذريعة إليه، وأسرفوا في تحسينها، وزينوا فعلها، وأوهموا الضعفاء أنها من القربات، والمسوغات لقبول الأعمال، فارتكب أناس من الأعمال ما لو قورنت بأعمال من كان يتقرب إلى ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر، ومن كان يتعبد للات والعزى ومناة، لما كان ثمة فرق بينهما.

واتكئوا على شبهات، من آثار ضعيفة وموضوعة، وحكايات من نسج الخيال والمنام، ونصوص لا تدل على مطلوبهم إلا بتعسف وتأويل بتحريف، وتركوا الواضحات البينات، التي تحرم وتعوق الشرك وسبل الشرك ومقدماته، ولكثير منهم سلطة روحية على أتباع هم كثيرون، فتأكد بهم الداء، وعظمت بهم جراحات التوحيد.

وإن في العالِمين بمنزلة التوحيد، لتراخيا وتقصيرا واعتلالا، فمنهم الذي رجع فركب رأس الجهل، فاستحمق واستغبى داعية التوحيد، ناعتا إياه بقلة المعرفة، و "التسلف"؛ بمعنى أنه دعي في مناداته بالتزام منهج السلف الصالح..؟!!،

بما يكشف عن هدى لم يرفع به رأسا.

ومنهم الذي رأى اليوم ليس يومه، فكف وتراخى ونسي ما كان يدعو إليه.

ومنهم من لا يزال يؤمن بقضية التوحيد، فهو يجاهد بها على تقصير وضعف، والله يغفر له.

تراخى الكلام في فضل التوحيد وتحقيقه، مع مسيس الحاجة إليه، وفقر الخلق: {يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله}. أي إلى توحيده في قلوبكم وأعمالكم، والناس عنت ومشقة، وضنك وضيق، لا يجدون مخرجا؛ لأنهم عنه غافلون:

كالعيس في البيداء يقتلها الظمى --- والماء فوق ظهورها محمول
فكل المشكلات وجميعها تحل بالتوحيد لله تعالى، وما الآفة إلا في التعبد لغيره..

فلو سأل سائل: لم التوحيد الإلهي بهذه المنزلة ؟.


لكان الجواب: لأنه حق الله، وحق النفس، والمجتمع.

وكلها تعود إلى الإنسان بما يطيب حياته، فطيب الحياة مطلب كل إنسان، وفي التوحيد ذلك.

فهو حق الله تعالى، لحديث معاذ: (أتدري ما حق الله على العباد، وحق العباد على الله؟.

حق الله على العباد: أن يعبدوه فلا يشركوا به شيئا. وحق العباد على الله ألا يعذب من لا يشرك به شيئا).

حقه أن يفرد بالعبادة؛ أي بالحب الكامل، والتعظيم والخضوع والطاعة الكاملة، فلا يقدم أحد عليه في هذه الأمور، فلا يحب مثل حبه، ولا يعظم ولا يطاع مثله؛ ذلك لأنه وحده المستحق، من أجل أنه خلق الخلق ورزقهم؛ أي أوجد وأبقى، فلولا خلقَه لم يوجد شيء، ولولا رزقَه ما بقي حي، فهذه نعمه على الإنسان، وفي طبع الإنسان: الحب، والخضوع، والطاعة لصاحب النعمة. إذن مفترض به أن يبذل كل ذلك لله تعالى على أكمل وجه، أو إنه لئيم ينكر الجميل.

في حديث ابن مسعود: (أي الذنب أعظم؟. قال: أن تجعل لله ندا، وهو خلقك). الشرك أعظم الذنب: {إن الشرك لظلم عظيم}. لأنه بذل القلوب وماء الوجه لمن لا يستحق: {الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلك من شيء سبحانه وتعالى عما يشركون}.

والبشر في حاجة لرد الجميل، والمكافأة بالمثل، لكن الله غني لا يحتاج إلى الخلق ولا عباداتهم:

(يا عبادي!، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني...

يا عبادي!، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيها إياكم فمن وجد خير فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه).

فما أمرهم بعبادته إلا ليعلمهم ويربيهم على الإحسان برد الجميل، ويردهم عن خلق اللئام. كذلك ليرحمهم؛ فصلاح قلوبهم، وأبدانهم، وعقولهم في أن تكون لله وحده، وهذا يتبين بالثاني.

فالحق الثاني: أن تنعم النفس وتصفو، فيذهب عنها الكدر.

وذلك لا يكون إلا بتعلقها بالله باطنا بالحب والتعظيم، وظاهرا بالطاعة، قال تعالى:

{الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}، {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام}، {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة}.

فآثار التوحيد: الطمأنينة في القلب، والانشراح في الصدر، والحياة الطيبة.

نعيم على ظاهر الإنسان وباطنه، جزاءا وفاقا.

وللشرك الذي أصله تعلق القلب بغير الله تعالى آثار، قال تعالى: {ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق}، {ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء}، {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا}.

فآثاره: الخوف والرعب، والضيق والحرج، ثم المعيشة الضنك. أحوال شاقة على الظاهر والباطن

ذلك أن الفطرة هيئت لتعظم الله وتطيعه، فهي متألهة، فهذا غذاؤها، وبه تستقر وتستقيم، فإن عظمت وأطاعت غيره، تغذت بما يضرها، فتضطرب وتنحرف، فيحدث لها القلق والضيق.

وأما أنه حق المجتمع، فذلك أن الناس لم يجتمعوا إلا لتحصيل المصالح ودفع المفاسد، فتحقيق كل فرد للتوحيد يمنعه من الظلم والعدوان؛ لأنه يربيه على فعل الحق، وترك الباطل، فيعم الصلاح المجتمع، فتتحقق المصالح، وكل إخلال بالتوحيد، إخلال بالمصلحة الخاصة، فالعامة.

إذا ما تعود المرء فضيلة الجود والسخاء بمعرفة ما لغيره من فضل، وتخلى عن خلق اللئام في الشح والجحود والنكران، وتعلق بالله تعالى حبا، وتوكلا، وخشية، وصدقا، وتزين بالعمل الصالح: وجد من الطمأنينة والأمن، ما يبين له به:

أن التوحيد سر السعادة، وإكسير الحياة.

ibrahim
ibrahim
المدير

عدد المساهمات : 1565
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
العمر : 43

بطاقة الشخصية
ibrahim: مرحبا بكم في منتدى زيان احمد للمعرفة نتمنى منكم الإفادة و الإستفادة

https://taougrite.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى