بحـث
المواضيع الأخيرة
مرحبا بكم في منتدى زيان أحمد للمعرفة
نرحب بجميع الأعضاء و الزوار كما نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات معنا
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 674 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو iness la brune فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 2010 مساهمة في هذا المنتدى في 1421 موضوع
من مشاكل الشباب
صفحة 1 من اصل 1
من مشاكل الشباب
للشاب مشاكله الخاصّة، وللشابّة مشاكلها الخاصّة ، ولهما مشاكلهما المشتركة أيضاً كالخوف والخجل والتشاؤم واليأس أو المشاكل الدراسية أو المشاكل العاطفية فيما يتعلّق بانجذاب كلّ طرف إلى الطرف الآخر أو المشاكل العملية والمهنية أو المشاكل الاُسرية ، ولكلّ من هذه العناوين العريضة عناوين فرعية لا نريد الخوض فيها أو في تفاصيلها طالما أنّ الغاية التي ننشدها هي كيفيّة مواجهة المشكلة ـ أيّة مشكلة ـ .
لكنّ ذلك لا يمنع من الإشارة السريعة إلى بعض ما يعانيه الشبّان من مشاكل تأكيد الذات واصـطدامها بعقبة الأسرة المتزمتة ، وما يتطلّـبه نظام العائلة المحـافظ وما يطالب به الشاب من استقلال ،
والاستقلال هنا ليس كالاستقلال في الثقافة الغربية ، فمع أنّ الشاب إذا بلغ أصبح شخصيّة مستقلّة قانوناً وشرعاً ، إلاّ انّه لا يروم الانفصال عن الجوّ العائلي الذي يُشعره بالأمن والاطمئنان وتلبية الكثير من حاجاته النفسية والاجتماعية والعملية أيضاً ، فالاستقلال هو بهذا المعنى لا بمعنى انقطاع الثمرة عن الشجرة وانفصالها عنها نهائياً .
كما أنّ مشكلة الميل إلى الجنس الآخر والرغبة بالزواج وانشاء أسرة هي ممّا يشغل ذهن الشاب وتفكيره ، وإنّما نطلق عليها عنوان مشكلة بسبب التعقيدات التي يواجهها الشاب في قوانين العائلة الصارمة وقوانين المجتمع الأشدّ صرامة في مسألة غلاء المهور والمتطلّبات المتكاثرة لبناء بيت الزوجية .
وهكذا الأمر بالنسبة للشابّات اللّواتي يعانين من الإجبار على ترك الدراسة في سن معيّنة وملازمة البيت ، أو الإكراه على الزواج ممّن لا يرغبن ، أو الاصطدام بعقبة رفض العمل بعد التخرّج ، أو مشكلة التفريق والتمييز في المعاملة بين الشابّة والشاب في البيت الواحد وفي حالي الرضا والغضب ممّا يخلق نوعاً من الغيرة والحسد والتباغض بين الإخوة والأخوات .
وقد يعاني هؤلاء جميعاً من حجم الاُسرة الكبير الذي لا يسمح بالحـصول على حاجات كلّ فرد ، وقد يعانيان من تدنّي المستوى الثقافي أو الإيماني للأسرة ومن ظروفها المادّية الخانقة .
غير أنّ هذه المشاكل وغيرها ممّا يدور في محيط الشباب نسبية وتتفاوت حدّة وضعفاً بحسب مؤهلات كلّ شاب وشابّة واستعداداته النفسية وخلفيّاته الثقافية ، وبحسب المجتمع الذي يعيشان فيه ابتداء من الأسرة كنواة صغيرة ومروراً بالمدرسة والمعهد الدراسي وانتهاء بدوائر ومؤسّسات الدولة والمجتمع والاعلام الذي يلعب دوراً مهمّاً في رفع منسوب المشاكل التي يعاني منها الشبّان والشابّات فيما يعرض على الشاشات الصغيرة والكبيرة من أفلام العنف والمخدّرات والجنس والتمرّد والتكالب على المال بأيّة وسيلة ، أو فيما يعرضه من برامج الحياة الاجتماعية المدروسة بعناية والتي تخفّف من وطأة بعض المشاكل والجرائم .
فلا يصحّ أن نعتبر المسؤول عن المشكلة هو الشاب وحده بل جملة هذه الدوائر الضيّقة والواسعة المحيطة به والمؤثرة على سير حياته وقراراته وتعاملاته .
لكنّ ذلك لا يمنع من الإشارة السريعة إلى بعض ما يعانيه الشبّان من مشاكل تأكيد الذات واصـطدامها بعقبة الأسرة المتزمتة ، وما يتطلّـبه نظام العائلة المحـافظ وما يطالب به الشاب من استقلال ،
والاستقلال هنا ليس كالاستقلال في الثقافة الغربية ، فمع أنّ الشاب إذا بلغ أصبح شخصيّة مستقلّة قانوناً وشرعاً ، إلاّ انّه لا يروم الانفصال عن الجوّ العائلي الذي يُشعره بالأمن والاطمئنان وتلبية الكثير من حاجاته النفسية والاجتماعية والعملية أيضاً ، فالاستقلال هو بهذا المعنى لا بمعنى انقطاع الثمرة عن الشجرة وانفصالها عنها نهائياً .
كما أنّ مشكلة الميل إلى الجنس الآخر والرغبة بالزواج وانشاء أسرة هي ممّا يشغل ذهن الشاب وتفكيره ، وإنّما نطلق عليها عنوان مشكلة بسبب التعقيدات التي يواجهها الشاب في قوانين العائلة الصارمة وقوانين المجتمع الأشدّ صرامة في مسألة غلاء المهور والمتطلّبات المتكاثرة لبناء بيت الزوجية .
وهكذا الأمر بالنسبة للشابّات اللّواتي يعانين من الإجبار على ترك الدراسة في سن معيّنة وملازمة البيت ، أو الإكراه على الزواج ممّن لا يرغبن ، أو الاصطدام بعقبة رفض العمل بعد التخرّج ، أو مشكلة التفريق والتمييز في المعاملة بين الشابّة والشاب في البيت الواحد وفي حالي الرضا والغضب ممّا يخلق نوعاً من الغيرة والحسد والتباغض بين الإخوة والأخوات .
وقد يعاني هؤلاء جميعاً من حجم الاُسرة الكبير الذي لا يسمح بالحـصول على حاجات كلّ فرد ، وقد يعانيان من تدنّي المستوى الثقافي أو الإيماني للأسرة ومن ظروفها المادّية الخانقة .
غير أنّ هذه المشاكل وغيرها ممّا يدور في محيط الشباب نسبية وتتفاوت حدّة وضعفاً بحسب مؤهلات كلّ شاب وشابّة واستعداداته النفسية وخلفيّاته الثقافية ، وبحسب المجتمع الذي يعيشان فيه ابتداء من الأسرة كنواة صغيرة ومروراً بالمدرسة والمعهد الدراسي وانتهاء بدوائر ومؤسّسات الدولة والمجتمع والاعلام الذي يلعب دوراً مهمّاً في رفع منسوب المشاكل التي يعاني منها الشبّان والشابّات فيما يعرض على الشاشات الصغيرة والكبيرة من أفلام العنف والمخدّرات والجنس والتمرّد والتكالب على المال بأيّة وسيلة ، أو فيما يعرضه من برامج الحياة الاجتماعية المدروسة بعناية والتي تخفّف من وطأة بعض المشاكل والجرائم .
فلا يصحّ أن نعتبر المسؤول عن المشكلة هو الشاب وحده بل جملة هذه الدوائر الضيّقة والواسعة المحيطة به والمؤثرة على سير حياته وقراراته وتعاملاته .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2017-02-24, 03:12 من طرف hayet.malak.7
» البرنامج العملاق للإصلاح السيارات
2017-02-24, 03:07 من طرف hayet.malak.7
» الاتصال السياسي ودور الأحزاب السياسية في الجزائر
2016-08-21, 20:17 من طرف نورية
» معـالجــة قســـــوة القلـب
2016-05-14, 20:43 من طرف ibrahim
» [تم الحل]دور و أهمية المؤسسة العموةمية للصحة الجوارية
2016-03-04, 04:22 من طرف ibrahim
» www.elafak16.com
2016-03-03, 03:13 من طرف ibrahim
» الشهادة الطبية الخاصة بالتوقف عن العمل
2016-02-14, 03:06 من طرف ibrahim
» وثيقة طلب الحصول على التقاعد
2016-02-14, 02:55 من طرف ibrahim
» التقاعد و شروطه في الجزائر
2016-02-14, 02:26 من طرف ibrahim