منتدى : زيان أحمد للمعرفة
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة نرحب بكم كما نرجو منكم التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلينا وتقديم مساهماتك
**
مدير المنتدى زيان أحمد إبراهيم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى : زيان أحمد للمعرفة
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة نرحب بكم كما نرجو منكم التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلينا وتقديم مساهماتك
**
مدير المنتدى زيان أحمد إبراهيم
منتدى : زيان أحمد للمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» مذكرة في التحرير الإداري " سكرتارية
وشعب يعاني الفقر والحرمان Empty2017-02-24, 03:12 من طرف hayet.malak.7

» البرنامج العملاق للإصلاح السيارات
وشعب يعاني الفقر والحرمان Empty2017-02-24, 03:07 من طرف hayet.malak.7

» الاتصال السياسي ودور الأحزاب السياسية في الجزائر
وشعب يعاني الفقر والحرمان Empty2016-08-21, 20:17 من طرف نورية

» معـالجــة قســـــوة القلـب
وشعب يعاني الفقر والحرمان Empty2016-05-14, 20:43 من طرف ibrahim

» [تم الحل]دور و أهمية المؤسسة العموةمية للصحة الجوارية
وشعب يعاني الفقر والحرمان Empty2016-03-04, 04:22 من طرف ibrahim

» www.elafak16.com
وشعب يعاني الفقر والحرمان Empty2016-03-03, 03:13 من طرف ibrahim

» الشهادة الطبية الخاصة بالتوقف عن العمل
وشعب يعاني الفقر والحرمان Empty2016-02-14, 03:06 من طرف ibrahim

» وثيقة طلب الحصول على التقاعد
وشعب يعاني الفقر والحرمان Empty2016-02-14, 02:55 من طرف ibrahim

» التقاعد و شروطه في الجزائر
وشعب يعاني الفقر والحرمان Empty2016-02-14, 02:26 من طرف ibrahim

مرحبا بكم في منتدى زيان أحمد للمعرفة
نرحب بجميع الأعضاء و الزوار كما نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات معنا 
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 674 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو iness la brune فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 2010 مساهمة في هذا المنتدى في 1421 موضوع

وشعب يعاني الفقر والحرمان

اذهب الى الأسفل

وشعب يعاني الفقر والحرمان Empty وشعب يعاني الفقر والحرمان

مُساهمة من طرف nabile 2011-02-21, 03:04

كما هو الحال في معظم بلدان المغرب العربي يعاني الجزائريون من نقص الخدمات وتدني المستوى المعاشي للفرد رغم ان الدولة تعتبر من اهم مصدّري النفط والغاز في العالم، والسبب كما هو واضح عدم فسح المجال امام مشاريع تنمية استراتيجية تحقق الرفاهية والازدهار وتبنّي نظام اقتصادي ضيق الافق يعتمد بالاساس على الصادرات النفطية ولا يحوي جوانب اقتصادية متعددة تضمن استمرار التطور ومواكبة البناء.


وتشير الاحصائيات الى ان اكثر من ربع سكان الجزائر تحت مستوى خط الفقر مع ان فائض ميزانية الدولة في تزايد مستمر خلال السنوات الاخيرة التي شهدت ارتفاعا غير مسبوق باسعار النفط حتى وصل الى 75 مليار دولار كأحتياطي وطني نهاية عام 2006.

وتتفاقم حالة الفقر لدى الشعب الجزائري، على الرغم من الأرباح الكبيرة التي تجنيها الدولة من خلال الارتفاع المتواصل لأسعار النفط. وهو ما يجعل الكثير من الجزائريين يتساءلون عمَّا يحصل في الواقع بالدولارات النفطية، حسب تقرير نشره موقع الـ قنطرة نت.

وتتدفق الدولارات النفطية بازدياد على الجزائر التي تعتبر من أهم الدول المنتجة للنفط وثاني أكبر مصدِّر للغاز الطبيعي إلى أوروبا بعد روسيا. منذ بداية أزمة النفط وارتفاع الاسعار في العام 2003.

وبلغت احتياطيات الجزائر النقدية 32 مليار دولار في العام 2004، و75 مليار دولار مع نهاية عام 2006 ومن المتوقَّع أن تبلغ 160 مليارا في العام 2010.

وتبدو العاصمة الجزائر في هذه الأيَّام مثل ورشة بناء، ففي كلِّ مكان تُبنى عمارات مكتبية ومراكز تجارية وجسور. ويتمّ الآن تنفيذ مشروع مترو الأنفاق، الذي يعتبر بمثابة حلم كبير طالما ارادت تحقيقه السلطات الجزائرية منذ استقلال البلاد في العام 1962.

ومع ذلك تنبِّه التفاصيل القاسية إلى ان هذه التغييرات والواردات الهائلة لا تعود بالربح على كل الجزائريين، فهناك اعداد لا تحصى من المتسوِّلين من رجال ونساء وأطفال يسكنون في العاصمة هربًا من المناطق الريفية الفقيرة التي لم تمسها نعمة الدولارات النفطية على الإطلاق في مشاريع عمل وخدمات أو بنى تحتية.

وتبين هذه الحقيقة بوضوح تساءل الكثير من الجزائريين، عن كيفية ادارة العوائد السنوية الضخمة من تصدير النفط والغاز.

ويقول الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أصبحت الجزائر اليوم لا تعاني من مشكلة إيجاد المال، بل من مشكلة عدم تبذير الأموال أو اختلاسها، مثلما كانت عليه الحال في الماضي.

ويضيف بو تفليقة، "لم تمرّ الجزائر من قبل بمثل هذه الأحوال المالية الجيدة كما هو الحال اليوم، لقد استفاد الجزائريون من الفرصة الذهبية، لكي يخرجوا بلادهم من فترة الظلام".

بيد أن الناس في بلدة عين دفلة الواقعة الى الجنوب من العاصمة، لا يشعرون بأي شيء على ارض الواقع من تصريحات بوتفليقة الرائعة، حيث تعاني هذه البلدة كما الحال في كثير من المناطق بالجزائر من الجفاف والعزلة.

لقد تضررت هذه المنطقة كثيرًا من الإرهاب أثناء الحرب الأهلية في التسعينيات، حيث هرب اشخاص كثيرون منذ ذلك الحين إلى المدينة، بيد ان العديد من المواطنين لا يريدون مغادرة بلدتهم وهم لا يزالون يحاولون البقاء هناك.

لقد اصيبت البلاد في بداية التسعينيات بصدمة نفسية من خلال الحرب الأهلية التي اندلعت إثر الفوز الساحق الذي حققته جبهة الانقاذ الإسلامي في الانتخابات.

إذ جرى شن حرب عصابات ضد قوات الأمن ومعاونيها، أودت بحياة اكثر من مائة وخمسين الف شخص، معظمهم من المدنيين الابرياء.

وكان الظلم الاجتماعي وسوء توزيع الدولارات النفطية في تلك الفترة من أهم العوامل التي أدّت إلى فوز الـجبهة الإسلامية بالانتخابات.

وحاليًا يعتبر البنك الدولي وبعض المنظمات الدولية الاخرى 25% من الشعب الجزائري من بين الفقراء. امّا الحكومة الجزائرية فهي ترفض مثل هذه الاحصاءات ولا تقرها.

ولا يظهر التناقض ما بين الخطاب الرسمي وبين الواقع فقط في الأرياف، إذ يحلم الكثير من الشباب ايضا في المدن بالهجرة الى الخارج هربًا من الفقر المنتشر في البلاد.

وينتقد رئيس الوزراء الجزائري الاسبق أحمد بن بيتور هذه التطورات بشدة قائلا: "تكمن المشكلة التي نعاني منها هذه الايام في عجز كل المؤسسات التابعة للاحزاب السياسية والمجتمع المدني والدولة والبرلمان واعتقد ان لدينا حكومة لا تريد ان تفهم انه يجب عليها أن تدع المؤسسات تقوم بوظيفتها، نحن نخضع اليوم لما يريد فعله رئيس الدولة فقط".

ويذكر ان الجزائر استفادت من فائض الميزانية السنوية في تسديد ديونها الخارجية قبل حلول ميعاد سدادها، حيث انخفضت مديونية الدولة خلال اربعة أعوام من 23 مليار دولار إلى خمسة مليارات دولار وهو ما يجعل الكثير من المنتقدين يقولون إن الحكومة الجزائرية لم تعد تعرف ما يجب عليها ان تفعل بالاموال الكثيرة، على الرغم من ان هناك قسمًا كبيرًا من الشعب يعاني من نقص في المواد الضرورية للحياة والمشاريع الخدمية في انحاء الدولة.

وفي المقابل يرى الخبراء ان بناء اقتصاد جزائري متعدد الجوانب ضروري اكثر من أي شيء، إذ تتجسد إحدى ملامح الاقتصاد المنغلق في اعتماد البلاد الكلي على النفط.

ولا يزال بوسع الجزائر ان تتعلم من اخطاء الماضي، من اجل بناء اقتصاد لا يعتمد فقط على الثروة النفطية، وهكذا فقط يمكن لهذه الدولة المغاربية ان تكسب من جديد ثقة شعبها.
nabile
nabile
مشرف عام
مشرف عام

عدد المساهمات : 324
تاريخ التسجيل : 10/05/2010
العمر : 38

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى