منتدى : زيان أحمد للمعرفة
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة نرحب بكم كما نرجو منكم التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلينا وتقديم مساهماتك
**
مدير المنتدى زيان أحمد إبراهيم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى : زيان أحمد للمعرفة
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة نرحب بكم كما نرجو منكم التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلينا وتقديم مساهماتك
**
مدير المنتدى زيان أحمد إبراهيم
منتدى : زيان أحمد للمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» مذكرة في التحرير الإداري " سكرتارية
امريكا وبن لادن... حكاية عشرة أعوام في 40 دقيقة؟ Empty2017-02-24, 03:12 من طرف hayet.malak.7

» البرنامج العملاق للإصلاح السيارات
امريكا وبن لادن... حكاية عشرة أعوام في 40 دقيقة؟ Empty2017-02-24, 03:07 من طرف hayet.malak.7

» الاتصال السياسي ودور الأحزاب السياسية في الجزائر
امريكا وبن لادن... حكاية عشرة أعوام في 40 دقيقة؟ Empty2016-08-21, 20:17 من طرف نورية

» معـالجــة قســـــوة القلـب
امريكا وبن لادن... حكاية عشرة أعوام في 40 دقيقة؟ Empty2016-05-14, 20:43 من طرف ibrahim

» [تم الحل]دور و أهمية المؤسسة العموةمية للصحة الجوارية
امريكا وبن لادن... حكاية عشرة أعوام في 40 دقيقة؟ Empty2016-03-04, 04:22 من طرف ibrahim

» www.elafak16.com
امريكا وبن لادن... حكاية عشرة أعوام في 40 دقيقة؟ Empty2016-03-03, 03:13 من طرف ibrahim

» الشهادة الطبية الخاصة بالتوقف عن العمل
امريكا وبن لادن... حكاية عشرة أعوام في 40 دقيقة؟ Empty2016-02-14, 03:06 من طرف ibrahim

» وثيقة طلب الحصول على التقاعد
امريكا وبن لادن... حكاية عشرة أعوام في 40 دقيقة؟ Empty2016-02-14, 02:55 من طرف ibrahim

» التقاعد و شروطه في الجزائر
امريكا وبن لادن... حكاية عشرة أعوام في 40 دقيقة؟ Empty2016-02-14, 02:26 من طرف ibrahim

مرحبا بكم في منتدى زيان أحمد للمعرفة
نرحب بجميع الأعضاء و الزوار كما نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات معنا 
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 674 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو iness la brune فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 2010 مساهمة في هذا المنتدى في 1421 موضوع

امريكا وبن لادن... حكاية عشرة أعوام في 40 دقيقة؟

اذهب الى الأسفل

امريكا وبن لادن... حكاية عشرة أعوام في 40 دقيقة؟ Empty امريكا وبن لادن... حكاية عشرة أعوام في 40 دقيقة؟

مُساهمة من طرف ibrahim 2011-05-18, 06:59

لا تزال أصداء مقتل أسامة بن لادن مؤخرا تثير فضول الكثير من المتابعين لهذا الحدث المفصلي في التاريخ، خصوصا انه اكتنف العديد من الملابسات والمواقف التي ضلت طي الكتمان لسنوات طوال، قبل ان يكون إعلانها الكشف عن نهاية أطول فترة من المطاردة شهدها التاريخ الحديث.


حيث تخللت فصول ملاحقة بن لادن إسقاطات مكلفة ماديا ومعنويا، لم تستثني في سياقاتها اي جهد يتاح للإطاحة بالطريدة، فيما لم تدخر الطريدة ذاتها أسلوبا ناجعا للإفلات من يد قدرها المحتوم، حتى تم الإحاطة بها أخيرا، لتطوى سنوات حياته أسوة بفترة ملاحقته، ليسدل الستار ويرفع آخر يكشف ملفات كانت حتى أيام خلت بالغة السرية.

مروحية "الشبح" غير المرئية

فقد ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن تحطم المروحية التى استخدمتها الولايات المتحدة فى عملية تصفية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن كشفت النقاب عن استخدام واشنطن لمروحية غير مرئية قادرة على اجتياز خطوط العدو بدون اكتشافها فحتى موتورها لا يصدر صوتا.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن مثل هذا النوع من المروحيات، شهد على مدار عقود محاولات تطوير على يد خبراء الطيران العسكريين، بحيث تكون شبه شفافة لاجتياز خطوط العدو بدون كشفها. وأضافت "لوس انجلوس تايمز" أن المروحية المستخدمة فى عملية تصفية أسامة بن لادن، لا يتم سماع صوتها ولا كشفها عن طريق الرادار.

ونقلت الصحيفة عن مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية ليون بانيتا أن هذه المروحية من طراز "بلاك هوك"، واعترف بتحطم واحدة من هذا النوع من الطائرات.

3 تريليون دولار

فيما نقل موقع هيئة الإذاعة القومية الأمريكية عن مجلة ناشونال جورنال أن مقتل بن لادن كلف الولايات المتحدة 3 تريليون دولار أمريكى. وكتبت المجلة قائلة أن العدو الأكثر كلفة فى تاريخ الولايات المتحدة توفى جراء رصاصتين فقط. وتضم التقديرات الحسابية كلفة حربى العراق وأفغانستان وتكلفة تكثيف الأمن بعد تفجير سفارتين تابعين للولايات المتحدة فى أفريقيا فى 1998 وتفجير المدمرة الأمريكية كول عام 2000 وجهود تعقب بن لادن والخسائر الناتجة عن هجمات أتباعه.

وتشير المجلة إلى أن إجمالى تكلفة مطاردة بن لادن وقتله على مدار 15 عاماً تصل إلى 3 تريليون دولار أمريكى، مقارنة بـ 4.4 تريليون دولار، بتقديرات هذا اليوم، فى قتال هتلر.

اطول 40 دقيقة في حياتي

في السياق ذاته قال الرئيس الامريكي اوباما الذي تابع مباشرة من البيت الابيض عملية قتل اسامة بن لادن، ان هذه العملية كانت اطول اربعين دقيقة في حياته. واضاف في مقابلة مع شبكة سي بي اس التلفزيونية كان هذا الامر اطول اربعين دقيقة في حياتي. واضاف ان كل من يشكك فيما اذا كان يتعين على الولايات المتحدة ان تقتل اسامة بن لادن عليه ان يفحص قواه العقلية.

واقر بانه عاد بالذاكرة الى اخفاقين للقوات الاميركية: في ايران العام 1980 حين اطلق الرئيس جيمي كارتر عملية لتحرير الرهائن المحتجزين في السفارة الاميركية, وفي الصومال العام 1993 حين اسقطت مروحيتان اميركيتان في مقديشو وتم سحل جثث الجنود الاميركيين في الشوارع امام عدسات المصورين. وأضاف بأن من المؤكد أن زعيم القاعدة كانت لديه شبكة تدعمه بشكل أو آخر داخل باكستان.

ولكن أوباما قال إنه لا يعلم ما إن كانت تلك الشبكة تضم مسؤولين باكستانيين أم لا، وأكد أن الإدارة لا تعلم ما إذا كان هناك داعمون (لبن لادن) داخل الحكومة الباكستانية، أو خارجها، وهذا أمر من الضروري أن نحقق فيه، ومن الأكثر أهمية أن تحقق فيه الحكومة الباكستانية .

وفي الوقت نفسه أعلن توم دانيلون مستشار الأمن القومي الأمريكي أن الإدارة الأمريكية لم تتوصل لدليل يشير إلى أن الحكومة الباكستانية كانت تعلم بوجود أسامة بن لادن في أراضيها قبل أن تقتله القوات الأمريكية.

وقال دانيلون في تصريحات لمحطة إن بي سي الأمريكية أستطيع القول إنني لم يتوفر عندي دليل يشير إلى أن القيادات السياسية أو العسكرية أو المخابراتية الباكستانية كانت على علم بوجود بن لادن .

ولكن دانيلون قال إن وجود أسامة بن لادن على مدى عدة سنوات داخل المجمع الذي قتل فيه في ايبت آباد القريبة من العاصمة إسلام أباد دون أن يكتشف أمر يستحق التحقيق. وأضاف المسؤول الأمريكي لقد وعد الأمريكيون ببدء تحقيق، والمسألة مثارة على نطاق واسع للغاية في باكستان الآن، ونحن سنحقق فيها ونحتاج في ذلك إلى التعاون مع الباكستانيين ونحثهم على ذلك .

وأشار المسؤول الأمريكي إلى أنه بالرغم من كافة التوترات التي تتعرض لها العلاقات الأمريكية الباكستانية في الوقت الراهن فإن واشنطن بحاجة إلى التعاون مع الباكستانيين في جهود مكافحة الإرهاب. وأشار إلى أن عدد من وصفهم بالإرهابيين الذين قبض عليهم في باكستان يفوق العدد المقبوض عليه في أي بلد آخر.

وأكد دانيلون أن أيمن الظواهري، وهو الطبيب المصري الذي يعتبر الذراع الأيمن لأسامة بن لادن، لم يكن قريبا بأي حال من المكان الذي قتل فيه بن لادن.

كما أعلن المسؤول الأمريكي أن غنيمة المعلومات التي حصلت عليها القوة المهاجمة من معقل بن لادن بعد قتله تعادل مكتبة صغيرة في إحدى الكليات.

انتصار للسي آي ايه

كما تشكل الغارة الجريئة على مقر اقامة اسامة بن لادن التي اتت نتاج عمل دؤوب للتوصل اليه، انتصارا لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) التي تتعرض لسيل من الانتقادات منذ 11 ايلول/سبتمبر 2001.

فقد عاشت وكالة الاستخبارات الاميركية عقدا صعبا اثر عجزها عن منع حدوث الاعتداءات التي زعزعت اميركا وادت الى اندلاع "الحرب على الارهاب".

وواجهت السي آي ايه ضغوطا من ادارة الرئيس السابق جورج بوش التي كانت تطالبها بتقديم ادلة على برامج نووية وكيميائية عراقية لتبرير شن الحرب، وكذلك اتهامات بممارسة التعذيب.

وبالنسبة للرأي العام فان عملياتها الناجحة في افغانستان وباكستان او في اليمن يضمحل بريقها امام اخفاقاتها مثل مقتل سبعة عملاء في الهجوم الانتحاري الذي نفذه عميل مزدوج في افغانستان في كانون الثاني/يناير 2010 او عجزها في توقع الثورات في العالم العربي. الى ان تمكنت من تصفية اسامة بن لادن في عملية قامت بها من البداية حتى النهاية. واعتبر مايكل اوهانلون من مؤسسة بروكينغز مركز الابحاث في واشنطن "انه نصر كبير".

وقال "ذلك يعيد الى حد ما الامور الى نصابها لان عددا من الاحداث في السنوات الاخيرة لم تكن كثيرا في مصلحة" السي آي ايه. بحسب فرنس برس.

ورأى بروس هوفمان البرفسور في جامعة جورج تاون والملم بشؤون الوكالة ان هذه العملية "ستزيل، اقله في اذهان الناس، جميع الشكوك الممكنة بشأن سي آي ايه".

فالفشل الذي شكلته اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر بالنسبة لوكالة استخبارات قلما تتقاسم معلوماتها، ادت الى اصلاح عميق لنظام التجسس الاميركي والى تعيين مدير وطني للاستخبارات على رأس كافة الوكالات المتخصصة (التنصت، التصوير والرسم، الاستخبارات البشرية وعمليات استجواب عناصر القاعدة).

وقال بروس هوفمان "شهدنا تجميعا للاستخبارات لم يكن متوفرا قبل وبعد 11 ايلول/سبتمبر (2001). فان كان هناك مشكلة، فقد تم تصحيحها". وقد تطلب التعرف على مرسال بن لادن وتحديد مكانه ثم الوصول الى مقر اقامته في ابوت اباد، سنوات.

تلت ذلك ثمانية اشهر للمراقبة عبر القمر الصناعي، وفريقا من سي آي ايه في "مخبأ" ليس بعيدا عن المجمع ليراقب حركات الذهاب والاياب وليكون مقتنعا بنسبة "60 الى 80%" بوجود اسامة بن لادن. وراى مايكل اوهانلون "ان السي آي ايه قامت بكل ما يمكن انتظاره منها في هذا النوع من الحالات".

وقال هوفمان ان "النصر الحقيقي" لا يكمن فقط في تصفية بن لادن بل ايضا في التوصل الى "تحديد مكان وجوده وتوفير الخيار لقتله او القاء القبض عليه".

لكن عملية الكوماندوس التي قامت بها الفرقة البحرية تحت قيادة سي آي ايه هي بحد ذاتها "مذهلة" و"ذلك يظهر الطريق الذي سلكته الولايات المتحدة".

وفي 1998 وامام تردد البنتاغون في ارسال قوات خاصة ضد بن لادن لم يكن امام الرئيس الاسبق بيل كلينتون من خيار سوى توجيه ضربات بصواريخ عابرة للرد على الاعتداءين على سفارتين اميركيتين في افريقيا الشرقية.

وقال هوفمان ان "الحرب على الارهاب سمحت بتطوير علاقة عمل دقيقة" بين عملاء الاستخبارات والعسكريين مع ما ينطوي عليه من مجازفة في تشويش الخطوط بين مهمات العسكريين والجواسيس.

وهذا النهج يتوقع ان يستمر مع انتقال مدير السي آي ايه ليون بانيتا في تموز/يوليو الى رئاسة البنتاغون واستبداله بعسكري هو الجنرال ديفيد باتريوس.

القاعدة لم تهزم استراتيجيا

من جهة اخرى اعلن مستشار الرئيس الاميركي باراك اوباما للامن القومي توم دونيلون ان الولايات المتحدة "لا يمكنها ان تعلن ان القاعدة منيت بهزيمة استراتيجيا" على الرغم من قتل زعيمها اسامة بن لادن.

وقال دونيلون ردا على سؤال لشبكة "ان بي سي" التلفزيونية "اعتقد انه لا يمكننا حتى الان ان نعلن ان القاعدة منيت بهزيمة استراتيجيا". وراى ان التنظيم المتطرف "يبقى بمثابة تهديد للولايات المتحدة، لكننا انجزنا مرحلة مهمة نحو تفكيكه" مع القضاء على بن لادن في الثاني من ايار/مايو في باكستان.

الا ان دونيلون لاحظ ان الرجل الثاني في التنظيم ايمن الظواهري "لا يملك مقومات الزعامة" مثل اسامة بن لادن.

وردا على سؤال لشبكة "سي ان ان" من جهة اخرى، قال دونيلون ان ايمن الظواهري بات "اول ارهابي مطلوب في العالم". وبشان كمية الوثائق التي عثر عليها في الفيلا التي قتل فيها بن لادن بيد كومندوس اميركي، اعتبر دونيلون ان حجمها يعادل حجم "مكتبة جامعية".

الحاجة لليقظة

من جهته قال البيت الابيض ان الحكومة الامريكية تظل على "درجة عالية من اليقظة" تحسبا لاي محاولة من تنظيم القاعدة للثأر لمقتل زعيمه اسامة بن لادن على يد قوات امريكية خاصة في باكستان.

وقال جاي كارني السكرتير الصحفي للبيت الابيض ان دعوة القاعدة للثأر تظهر كذلك اعترافها بموت بن لادن وهو ما كان احد العوامل في قرار الرئيس باراك اوباما بعدم نشر صور جثة زعيم التنظيم.

وأضاف للصحفيين المسافرين مع اوباما على متن الطائرة الرئاسية "سنظل في منتهي اليقظة...نحن على دراية كبيرة بامكانية نشاط (للقاعدة) ونحن على درجة عالية من اليقظة في هذا الشأن من هذا المنطلق."

وقال تنظيم القاعدة في بيان نشر على الانترنت ان "دماء الشيخ المجاهد أسامة بن لادن رحمه الله أثقل وأغلى عندنا وعند كل مسلم من أن تذهب سدى." وجاء في البيان أن تلك الدماء "ستبقى باذن الله تعالى لعنة تطارد الامريكان وعملاءهم وتلاحقهم خارج وداخل بلادهم."

ومن بين اسباب قرار اوباما عدم نشر صورة جثة بن لادن انه لم تكن هناك حاجة اليها لاقناع العالم بأنه قتل. بحسب رويترز.

كما خشي اوباما الذي يقوم بزيارة افراد القوة الخاصة التي شاركت في الغارة لقتل بن لادن من احتمال أن تستغل الصور البشعة للترويج للعنف ضد الامريكيين.

وسائل الاستجواب العنيفة

في حين دعا نائب الرئيس الاميركي السابق ديك تشيني الى العودة الى وسائل الاستجواب العنيفة التي كانت تعتمدها الادارة السابقة ازاء المشتبه بهم في قضايا الارهاب، وذلك اثر تصفية اسامة بن لادن على ايدي فرقة كوماندوس اميركية في باكستان. وادلى وزير الدفاع السابق دونالد رامسفلد بتصريحات مماثلة.

وذكر تشيني في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" ان العديد من المسؤولين في حكومة الرئيس السابق جورج بوش اكدوا ان "بعض الادلة الاولية" (التي اوصلت في النهاية الى المكان الذي اختبا فيه بن لادن) كان مصدرها تسجيلات تم الحصول عليه خصوصا من مشتبه بهم اخضعوا لتقنية الايهام بالغرق التي تعتبر من وسائل التعذيب.

وقال تشيني "لقد قالوا جميعا بطريقة او باخرى ان وسائل الاستجواب العنيفة لعبت دورا". واضاف "شعوري انها ساهمت على الارجح، بالاضافة الى عوامل اخرى".

ولدى سؤاله حول امكان اعادة العمل بهذه الوسائل التي حظرتها ادارة باراك اوباما غداة توليه الرئاسة، في حال اعتقلت الولايات المتحدة احد المشتبه بهم الرئيسيين في قضايا الارهاب، اجاب "نعم سادعو لاعادة العمل بها".

وانضم تشيني بذلك الى عدد من المسؤولين السابقين في ادارة بوش لم يترددوا منذ اسبوع في المطالبة بان ينسب القضاء على بن لادن الى تلك الادارة.

وقال تشيني انه لا يعتبر الايهام بالغرق وسيلة تعذيب. وصرح ان "القول بانها وسيلة تعذيب امر خاطئ". موضحا ان هذه التقنية كسواها من الوسائل العنيفة "تستخدم حتى داخل قواتنا منذ سنوات".

وايد رامسفلد موقف تشيني في برنامج تبثه شبكة سي بي اس، موضحا نقلا عن ثلاثة مدراء سابقين لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) ان اخضاع مشتبه بهم لتقنية الايهام بالغرق من جانب مستجوبين في الاستخبارات وفر "قسما كبيرا من معلوماتنا عن القاعدة". واضاف "من الواضح ان هذه التقنيات التي توسلتها السي آي ايه اثبتت نجاحها. وفي رأيي ان الغاءها ومنعها كان خطأ من دون شك".

نجاحات واخفاقات

الى ذلك نفذت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية العديد من المهام المثيرة، كلل بعضها بالنجاح، في حين كانت أقل توفيقا في البعض الآخر.

وبين هذا وذاك، كثيرا ما تصدرت "سي آي أيه" عناوين الصحف. فيما يلي ملخص لبعض نجاحات وإخفاقات وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية:

تشمل النجاحات الأولى للاستخبارات المركزية الأمريكية الإطاحة برئيس الوزراء الإيراني الإصلاحي محمد مصدق عام 1953 بالتعاون مع بريطانيا عقب نزاع على السيطرة على النفط الإيراني.

وصار فشل مجموعة من مواطني كوبا في المنفى والذين تلقوا تدريبها على يد "سي آي أيه" من أجل الإطاحة بالزعيم الكوبي فيدل كاسترو خلال ما صار يعرف باسم "غزو خليج الخنازير" في كوبا عام 1961، رمزا للحرب الباردة.

استخدمت الاستخبارات الامريكية فيما بعد طائرات تجسس طراز "لوكهيد يو-2" لجمع معلومات عن الأسلحة السوفيتية، شملت صورا للصواريخ الروسية في كوبا عام 1962، ما سمح للولايات المتحدة بالتحرك بناء على ما وفره جهازها الاستخباراتي من معلومات.

وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستمنع إرسال أي أسلحة لكوبا إلى حين تفكيك القواعد التي اقيمت هناك، حيث اندلعت لاحقا ما باتت تعرف بأزمة الصواريخ الكوبية.

وفي عام 1967 ساهمت الاستخبارات الامريكية في مساعدة قوات بوليفيا على القبض على المناضل اللاتيني تشي جيفارا، أحد ابرز الشخصيات البارزة في الثورة الكوبية.

وفي ثمانينيات القرن العشرين، دعمت "سي أي أيه" المجاهدين في أفغانستان، الذين تمكنوا لاحقا من إخراج القوات السوفيتية من بلادهم. إلا أن حركة طالبان استخدمت فيما بعد الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة ضد قوات التحالف.

وفي عام 1986، كشف النقاب عن أن الولايات المتحدة تقوم ببيع الأسلحة لايران، بشكل سري، رغم حظر السلاح الذي كان مفروضا على طهران، وهدفت الادارة الامريكية من وراء ذلك الى استخدام العائدات في الالتفاف على القيود البرلمانية والدستورية وتمويل متمردي "الكونترا" في نيكاراجوا.

وفي عام 1996 فشل انقلاب دعمته "سي آي أيه" ضد الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وتردد أن هذا الفشل أودى بحياة 200 عراقي كانوا يتعاونون مع الاستخبارات الأمريكية.

وفي عام 1999 تسببت خرائط قديمة لدى "سي آي أيه" في قصف السفارة الصينية في بلجراد عن طريق الخطأ خلال غارات جوية على صربيا.

وفي أعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول/ 2001، اتهمت الاستخبارات الامريكية بالتقليل من قيمة، أو حتى تجاهل، معلومات كانت من الممكن أن تحول دون وقوع تلك الهجمات الإرهابية التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك. بحسب الوكالة الالمانية للانباء.

كما اتهمت "سي آي أيه" بتقديم معلومات خاطئة "خطأ مشكوك في براءته" حول أسلحة الدمار الشامل في العراق، والتي كانت السبب الرئيسي لغزو قادته الولايات المتحدة للبلاد عام 2003.

استخدمت الاستخبارات الامريكية بنجاح طائرات بدون طيار في الحرب ضد المتمردين الإسلاميين في أفغانستان وباكستان خلال السنوات الأخيرة رغم، أن تلك الغارات غالبا ما حصدت أرواح مدنيين.

وفي عام 2010، نسب الفضل لـ "سي آي أيه" في جمع المعلومات التي أدت إلى اعتقال الرجل الثاني في حركة طالبان الملا عبد الغني بارادار في باكستان
ibrahim
ibrahim
المدير

عدد المساهمات : 1565
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
العمر : 43

بطاقة الشخصية
ibrahim: مرحبا بكم في منتدى زيان احمد للمعرفة نتمنى منكم الإفادة و الإستفادة

https://taougrite.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى