لماذا الموظف الجزائري يدخل متأخر ويخرج باكرا من العمل

لماذا الموظف
الجزائري يدخل متأخر ويخرج باكرا من
العمل


هي ملاحظة قد يتوافق معي عليها الكثير من الناس ولا يختلف
عليها اثنان حول
تصرفات الموظف الجزائري وتحديدا في مواقيت العمل

وهذا
في جل الإدارات الجزائرية حتى الحساسة منها , أين يدخل الموظف متأخر
عن عمله
ويخرج أو يهرب باكرا وآي تأخر وأي هروب بالساعات ولا يحترم
ساعات العمل المنصوص
عليها قانونا والتي يمكن القول عنها أنها عرق سيحاسب
عليه قي يوم لا ينفع
الهرب... , وان سألته يرد بحجج واهية اغلبها مشاكل
المواصلات.... وما إلى ذلك
من فنون التمويه .....جزائرية الصنع

أمر محير
...............؟؟؟؟؟؟؟؟

هل يرجع هذا لكثرة السفن
التي تنتظر منه الإدارة خارجا على
رأي أجدادنا

أم هي عادة وذلك اللفظ
الذي تعودنا عليه "البحر" أو "مصطلح "البلاد سايبة "

أو لعله يقول في
نفسه السعيدة بهذا الانجاز وهو يدخل متأخر ويخرج باكرا "
بلادنا هاك ويليق
تبروفيتي إضافة إلى السب والشتم الذي نتقنه جميعا للدفاع
عن أنفسنا ....وكأن
ذلك الموظف يحمل وزر الأمة على رأسه لا مجرد قلم يحمله
ويوقع على أوراق فيتهيأ
له انه يقوم بأكثر مما يجب أن يقوم أو هو مظلوم
مقارنة بغيره لذي وجب الاحتيال
بكل الطرق والله اعلم كيف يبرر هذا الفعل
وكيف يراه بمنظوره الخاص

صار مبدأ او
عرف.... ندخل روطار ونخرج او نسكيفي بكري من
الخدمة.... الله اعلم لما كل
هذا ؟؟؟؟؟

ربي يجيرنا و يجيب ساعة
الخير