بحـث
المواضيع الأخيرة
مرحبا بكم في منتدى زيان أحمد للمعرفة
نرحب بجميع الأعضاء و الزوار كما نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات معنا
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 674 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو iness la brune فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 2010 مساهمة في هذا المنتدى في 1421 موضوع
تصور معنى الحياة وعش بتفاؤل
صفحة 1 من اصل 1
تصور معنى الحياة وعش بتفاؤل
[size=21]إنَّ مِن غير الحِكمة أن نقول للمُبتلى افرح بِما أصابك ولا تهِلّ عبراتك ولا تحزن على ما حلَّ بِكَ .
لكِن مِن الحِكمة أن يُقال أنَّ الله تعالى لمَّا قدَّر البلاء على عبده ، هو يعلم سبحانه أنَّ هذا مِما يُحزِن عبده ويصيبه بكمَد ..
فقدّره الرحمن الرحيم الحكيم العليم كي يمحِّص عبده ويرفَع درجته .
كي يرى صبر عبده وإيمانه .
كي يغفِر زلاته حين يراه صابِرًا ، فيكفِّر عن خطاياه .
ونقول للمُبتلى لا توقِف حياتك ولا تنكفئ على نفسك .
أيَّها المُبتلى إن وعد الله حَق وإنه آتيك ما وعدك مِن الفرَج والحبور ، ولكن لا تزيد نفسك بلاءً يحُزن مُضاف .
عِش يومَك وقدِّم لنفسك وللنَّاس .
استمتع بلحظاتك التي فيها فرَح
فإنّ الدُّنيا دائرة ولئن أصابك الحُزن في جزئها فإنَّ بقيَّة الدَّائرة تنتظِر بصماتك .
لا تُهمِل حياتك ولا ذاتك
ولا تُضيَّع على نفسك فُرصًا ربما ما تكررت .
أشغِل نفسك ونمِّ عقلك وقُدراتك ..
احفظ وانشر ..
اقرأ وعلِّم ..
اجعل لك بصمات في نفسك ومَن حولك
لا تكدِّر عيشك بِما ابتلاك الله فإنَّ هذا يأباه أرحم الرَّاحمين .
يقول العلامة ابن سعدي – عليه رحمات الله – عن قوله تعالى { فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ } ]جاء الحديث عن صدق وعد الله بعد الصبر؛ لأنه مما يعين على الصبر، فإن العبد إذا علم أن عمله غير ضائع بل سيجده كاملا؛ هان عليه ما يلقاه من المكاره، ويسر عليه كل عسير، واستقل من عمله كل كثير
إنَّ الحياة لها تقلّبات
ولا عيشٌ يصفو إلا عند ربِّ البريّات في جنّاته
أمّا الدُّنيا ففيها صروف الدَّهرِ تمضي ..
ومَن أرادها صافيةً نقيَّة عاش في أحزان لا تنقضي لأنها لن تصفوَ له
ونضيِّع على أنفسنا فُرصًا كثيرة مِن النَّفع والفُرَص الوظيفيِّة والدِّراسة ..
لأننا انزوينا وتلحّفنا بالحُـزن في بعض مراحِل حياتنا حين اُبتلينا .
ومَن أحسنَ ظنَّه بربِّه فإنه يعيش مُستكينًا خاضِعًا لله وأحكامه مع روحٍ مُقبِلة ونفسٍ مُنتِجة تبثّ نفعها لنفسها ولغيرها]
]فلتهنؤو بحياة سعيدة مطمئنة...]
لكِن مِن الحِكمة أن يُقال أنَّ الله تعالى لمَّا قدَّر البلاء على عبده ، هو يعلم سبحانه أنَّ هذا مِما يُحزِن عبده ويصيبه بكمَد ..
فقدّره الرحمن الرحيم الحكيم العليم كي يمحِّص عبده ويرفَع درجته .
كي يرى صبر عبده وإيمانه .
كي يغفِر زلاته حين يراه صابِرًا ، فيكفِّر عن خطاياه .
ونقول للمُبتلى لا توقِف حياتك ولا تنكفئ على نفسك .
أيَّها المُبتلى إن وعد الله حَق وإنه آتيك ما وعدك مِن الفرَج والحبور ، ولكن لا تزيد نفسك بلاءً يحُزن مُضاف .
عِش يومَك وقدِّم لنفسك وللنَّاس .
استمتع بلحظاتك التي فيها فرَح
فإنّ الدُّنيا دائرة ولئن أصابك الحُزن في جزئها فإنَّ بقيَّة الدَّائرة تنتظِر بصماتك .
لا تُهمِل حياتك ولا ذاتك
ولا تُضيَّع على نفسك فُرصًا ربما ما تكررت .
أشغِل نفسك ونمِّ عقلك وقُدراتك ..
احفظ وانشر ..
اقرأ وعلِّم ..
اجعل لك بصمات في نفسك ومَن حولك
لا تكدِّر عيشك بِما ابتلاك الله فإنَّ هذا يأباه أرحم الرَّاحمين .
يقول العلامة ابن سعدي – عليه رحمات الله – عن قوله تعالى { فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ } ]جاء الحديث عن صدق وعد الله بعد الصبر؛ لأنه مما يعين على الصبر، فإن العبد إذا علم أن عمله غير ضائع بل سيجده كاملا؛ هان عليه ما يلقاه من المكاره، ويسر عليه كل عسير، واستقل من عمله كل كثير
إنَّ الحياة لها تقلّبات
ولا عيشٌ يصفو إلا عند ربِّ البريّات في جنّاته
أمّا الدُّنيا ففيها صروف الدَّهرِ تمضي ..
ومَن أرادها صافيةً نقيَّة عاش في أحزان لا تنقضي لأنها لن تصفوَ له
]ومكــلِّف الأيامِ ضِدّ طباعِها = متطلِّبٌ في الماء جذوةَ نارِ
وإذا رجوتَ المستحيلَ فـإنَّما = تبني الرجاء على شفيرٍ هارِ]
]وقل وإذا رجوتَ المستحيلَ فـإنَّما = تبني الرجاء على شفيرٍ هارِ]
[]قد عشتُ في الناس أطواراً على خِلَقٍ = شتى وقاسيتُ فيها اللينَ والقُطَعا
كُلاً لبسـتُ فلا النعمـاءُ تبطـرُني = ولا تخشّعـتُ من لأوائها جزعا
لا يملأ الهولُ صدري قبـل وقعـتهِ = ولا أضــيقُ به ذرعاً إذا وقعا
ما سُدّ لي مطلعٌ ضــاقت ثـنـيتهُ = إلا وجدتُ وراءَ الضيقِ متّسعا
]إنَّنا نجني على أنفسنا حين نعيش البلاء بسلبيِّة ما فرضها الله علينا .كُلاً لبسـتُ فلا النعمـاءُ تبطـرُني = ولا تخشّعـتُ من لأوائها جزعا
لا يملأ الهولُ صدري قبـل وقعـتهِ = ولا أضــيقُ به ذرعاً إذا وقعا
ما سُدّ لي مطلعٌ ضــاقت ثـنـيتهُ = إلا وجدتُ وراءَ الضيقِ متّسعا
ونضيِّع على أنفسنا فُرصًا كثيرة مِن النَّفع والفُرَص الوظيفيِّة والدِّراسة ..
لأننا انزوينا وتلحّفنا بالحُـزن في بعض مراحِل حياتنا حين اُبتلينا .
ومَن أحسنَ ظنَّه بربِّه فإنه يعيش مُستكينًا خاضِعًا لله وأحكامه مع روحٍ مُقبِلة ونفسٍ مُنتِجة تبثّ نفعها لنفسها ولغيرها]
]فلتهنؤو بحياة سعيدة مطمئنة...]
أريج الجنة- عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 17/12/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2017-02-24, 03:12 من طرف hayet.malak.7
» البرنامج العملاق للإصلاح السيارات
2017-02-24, 03:07 من طرف hayet.malak.7
» الاتصال السياسي ودور الأحزاب السياسية في الجزائر
2016-08-21, 20:17 من طرف نورية
» معـالجــة قســـــوة القلـب
2016-05-14, 20:43 من طرف ibrahim
» [تم الحل]دور و أهمية المؤسسة العموةمية للصحة الجوارية
2016-03-04, 04:22 من طرف ibrahim
» www.elafak16.com
2016-03-03, 03:13 من طرف ibrahim
» الشهادة الطبية الخاصة بالتوقف عن العمل
2016-02-14, 03:06 من طرف ibrahim
» وثيقة طلب الحصول على التقاعد
2016-02-14, 02:55 من طرف ibrahim
» التقاعد و شروطه في الجزائر
2016-02-14, 02:26 من طرف ibrahim