منتدى : زيان أحمد للمعرفة
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة نرحب بكم كما نرجو منكم التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلينا وتقديم مساهماتك
**
مدير المنتدى زيان أحمد إبراهيم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى : زيان أحمد للمعرفة
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة نرحب بكم كما نرجو منكم التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلينا وتقديم مساهماتك
**
مدير المنتدى زيان أحمد إبراهيم
منتدى : زيان أحمد للمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» مذكرة في التحرير الإداري " سكرتارية
من الإنتصار... إلى الإنفجار Empty2017-02-24, 03:12 من طرف hayet.malak.7

» البرنامج العملاق للإصلاح السيارات
من الإنتصار... إلى الإنفجار Empty2017-02-24, 03:07 من طرف hayet.malak.7

» الاتصال السياسي ودور الأحزاب السياسية في الجزائر
من الإنتصار... إلى الإنفجار Empty2016-08-21, 20:17 من طرف نورية

» معـالجــة قســـــوة القلـب
من الإنتصار... إلى الإنفجار Empty2016-05-14, 20:43 من طرف ibrahim

» [تم الحل]دور و أهمية المؤسسة العموةمية للصحة الجوارية
من الإنتصار... إلى الإنفجار Empty2016-03-04, 04:22 من طرف ibrahim

» www.elafak16.com
من الإنتصار... إلى الإنفجار Empty2016-03-03, 03:13 من طرف ibrahim

» الشهادة الطبية الخاصة بالتوقف عن العمل
من الإنتصار... إلى الإنفجار Empty2016-02-14, 03:06 من طرف ibrahim

» وثيقة طلب الحصول على التقاعد
من الإنتصار... إلى الإنفجار Empty2016-02-14, 02:55 من طرف ibrahim

» التقاعد و شروطه في الجزائر
من الإنتصار... إلى الإنفجار Empty2016-02-14, 02:26 من طرف ibrahim

مرحبا بكم في منتدى زيان أحمد للمعرفة
نرحب بجميع الأعضاء و الزوار كما نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات معنا 
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 674 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو iness la brune فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 2010 مساهمة في هذا المنتدى في 1421 موضوع

من الإنتصار... إلى الإنفجار

اذهب الى الأسفل

من الإنتصار... إلى الإنفجار Empty من الإنتصار... إلى الإنفجار

مُساهمة من طرف ibrahim 2010-06-01, 17:35

صحيح أن تأهل الفريق الوطني لكأس العالم، صعد من ثقافة "الإنتصار" لدى الجزائريين، بعد عقدة "الإنكسار" التي خلّفتها المأساة الوطنية، وساهم بشكل مباشر في التخفيف من حدة الشعور باليأس، وفقدان الأمل في جزائر العزة والكرامة التي وعد بها السياسيون والحكام.
وصحيح أن وقفة أبناء الجزائر مع فريقهم في السراء والضراء، بيّضت وجوهنا، وجعلتنا نشعر بالإطمئنان على وطنية أجيال ما بعد الاستقلال التي عكستها مظاهر تضامنهم وسلوكات غيرتهم.
لكن، إلى أيّ مدى يمكن أن يستمر هذا المشهد الوطني الرائع، بعد أن تخلو ملاعب جنوب إفريقيا من اللاعبين والمشجعين، وتتوقف فضائيات العالم عن البث المباشر، وتعود الطيور إلى أوكارها؟
كم سيستمر اعتقال المواطن الجزائري في هذا السجن الكروي الجميل، وما هي طاقته للاستمرار في لعب دور "المنتصر" حين يكتشف بعد الهزج والمزج أن حجم هزائمه على كل المستويات، مثقل بحمولات كبيرة، لا طاقة لعموده الفقري على حملها لأكثر من بضعة أيام؟
كيف سيتصرف حين يكتشف فجأة أن التقارير التي كتبت عنه، كانت مزوّرة وأن كل الصور التي أخذت له، لم تكن تشبهه؟
الإنتحار أو الإنفجار
في هذه اللحظة الحاسمة، لن يكون أمامه أكثر من خيارين:
1 ـ إما الإنتحار، تعبيرا عن قمة اليأس والقنوط، وهو ما لا نتمناه لجيل جاء ليحيا لا ليموت.
2 ـ وإما الإنفجار الاضطراري، إستجابة للقاعدة الفيزيائية "الضغط يؤدي إلى الإنفجار".
لكن إذا حدث مثل هذا الإنفجار ـ لا قدر الله ـ فما هو الفرق بينه، وبين الإنفجار الإجتماعي الذي حدث في 8 أكتوبر 88، وكيف سيتصرف النظام معه، انطلاقا من كونه المسؤول عنه والمتسبب فيه؟
الفرق الأكبر بين الحالتين، هو أن الإنفجار الأول، حدث بعد تراكم الغضب الشعبي من سياسة الحزب الواحد ورموزه المفسدين، لذلك كان إسقاط هذا الحزب، وإقرار التعددية بعد تعديل الدستور، كافيا لإحداث التنفيس، واستيعاب الإحتقان، والإلتفاف حول مطلب التغيير، والتحكم بالتالي في الإنفجار الذي مس معظم مناطق الوطن.
أما الإنفجار الثاني المتوقع بعد المونديال، لا نعتقد أنه سيتجه إلى المطلب الديمقراطي التعددي، أو إلى المطالبة بإعادة الحزب الواحد بعد فشل التجربة التعددية في إخراج قوى سياسة قادرة على ممارسة المعارضة أو المطالبة بالعودة إلى الاشتراكية بعد فشل الخوصصة واقتصاد السوق في إخراج الناس من الفقر، ولا المطالبة بعودة العلاقة مع روسيا، كما كانت في عهد الرفيق "غورباتشوف" في أيام عز الاتحاد السوفياتي.
لا نعتقد أن ذلك سيحدث لسببين على الأقل:
1 ـ لأن مطالب الحركات الإحتجاجية ـ كما هي اليوم ـ ستظل في الأغلب الأعمّ، مطالب فئوية، مرتبطة بسوء الأوضاع الاقتصادية، وتدني الأجور، وظروف العمل وما إلى ذلك، أي غير ملتحمة بمطالب سياسية واضحة.
2- لغياب القوى السياسية، القادرة على تبني مطالب الحركات الاحتجاجية، ودمجها في مطالب سياسية ذات صلة بالتغيير الشامل، كما حدث في أكتوبر 88.
لذلك، لا نعتقد، أن النظام سيشعر بكلفة ضخمة من أي انفجار اجتماعي يمكن أن يقع، أي عدم الشعور بما يدفعه إلى الاستجابة الفورية للمطلب الاحتجاجي، أو إلغاء القيود التي يمارسها في ظل حالة الطوارئ، وهو ما يعني إبقاء الوضع على هو عليه.
لكن هل سينجح دائما في قمع الحركات الاحتجاجية، والالتفاف على مطالبها بالقوة؟
لا نعتقد في حالة امتداد الظاهرة الاحتجاجية إلى كل قطاعات المجتمع وفئاته، أنه سيكون من السهل مواجهتها بـ"الدّبوس" أو إرجاعها إلى حالة الصمت بالقوة، خصوصا بعد تطور وسائل الاحتجاج، وظهور جيل "الفايس بوك" أو ما أصبح يسمى بقوة الضغط الناعمة، كما لن يكون من السهل وصف هذه الحركات الاحتجاجية بـ"المشبوهة" أو بالعمالة للخارج، بعد أن أصبح أطفال المدارس وليس الكبار فقط، يعرفون حقائق الفقر والظلم والفساد بكل أنواعه، وبعد أن أصبح جيل التسعينيات بكامله يخطط للفرار بجلده من هذا الوطن الذي أصبح يسميه "المعتقل الكبير"!
التعديل الحكومي
لذلك يتساءل المراقبون، هل سيكون التعديل الحكومي المرتقب بعد المونديال أو قبله، باتجاه نية الإصلاح الحقيقي، الذي ينقل الحكومة من حالة الضعف والفشل والفساد، إلى حالة الفاعلية والنجاعة والالتزام، وخدمة الشعب، أم سيكون مقدمة موضوعية لانفجار شعبي لا يعلم مداه إلا الله، خصوصا إذا كانت الحكومة القادمة كالحكومة السابقة، أو كنشرة الثامنة التي لم يتغيّر محتواها منذ عهد الثورة الزراعية رغم تعاقب المذيعين عليها جيلا بعد جيل.
طبعا نحن لا نتمنّى أن يكون التعديل الحكومي المرتقب في هذا الاتجاه، لأن شعور المواطن سيتعاظم باتجاه الانفجار، بعد أن يشعر بأن وضعه أصبح كوضع الجنين المتوقف في بطن أمه عن النمو، لا يكبر ولا يصغر، لا يتقدم ولا يتأخر، لا يحيا ولا يموت، رغم تعاقب الحكومات، ومرور خمسين عاما على الاستقلال
نكتة خطيرة
قال لي شاب في رسالة إلكترونية ساخرة: أرجوكم أيها الكتّاب أن تدافعوا عن حقنا في الموت كما نشاء، بعد أن حرمتنا الحكومة من حقنا في الحياة كما نشاء، وحرمتنا بتشديد الرقابة على "الحرڤة" من حقنا في الموت كما نشاء.
رددت عليه ساخرا: ارجع إلى بطن أمك، لأنه المكان الوحيد الذي تستطيع فيه أن تعيش حياة "العزة والكرامة".
ثم وجدت نفسي أتمنّى أنا الآخر، لو أنني بقيت في ذلك المكان الضيّق، بدل الخروج إلى وطن أضيق منه!!
"يلعن بو السياسة غير الرشيدة"ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ibrahim
ibrahim
المدير

عدد المساهمات : 1565
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
العمر : 43

بطاقة الشخصية
ibrahim: مرحبا بكم في منتدى زيان احمد للمعرفة نتمنى منكم الإفادة و الإستفادة

https://taougrite.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى