بحـث
المواضيع الأخيرة
مرحبا بكم في منتدى زيان أحمد للمعرفة
نرحب بجميع الأعضاء و الزوار كما نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات معنا
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 674 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو iness la brune فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 2010 مساهمة في هذا المنتدى في 1421 موضوع
المسؤولين الفرنسيين
صفحة 1 من اصل 1
المسؤولين الفرنسيين
يتزايد هذه الأيام ذهاب وإياب المسؤولين الفرنسيين على الجزائر ولقاءاتهم بالمسؤولين الجزائريين على أعلى المستويات..
وبعد كل من الأمين العام للرئاسة الفرنسية والمستشار الإعلامي للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اللذان جاءا لمقابلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، تأتي زيارة السيد جاك توبون مسؤول المدينة الوطنية في الحكومة الفرنسية خلال يومي الأربعاء والخميس الذي كان يؤكد في كل مرة على نجاح مهمة مبعوثي الرئاسة الفرنسية إلى الجزائر دون التطرق إلى نوعية هذه المهمة التي تبقى في كل الأحوال من أسرار العلاقات بين الرئيسين ومقربيهما.
وفي كل الأحوال تعوّد الرأي العام الجزائري على إحياء مثل هذه الزيارات، خاصة من الجانب الفرنسي نحو الجزائر في كل مرة يريد الرئيس الفرنسي الحالي التخلص من بعض مشاكله الضاغطة سواء الشخصية التي تتعلق بوضعه داخل الحلقة السياسية الفرنسية أو العامة التي تتعلق بأوضاع فرنسا في المنطقة المتوسطية والعربية وحتى الأوروبية.
ويبدو أن المسؤولين الفرنسيين يجيئون هذه المرة لضرب عدة عصافير بحجر واحد، ولكن لصالح الرئيس ساركوزي دائما، فالسيد جاك توبون جاء لمحاولة مراجعة اتفاقية الهجرة المبرومة بين البلدين سنة 1968 بما يخدم مصالح فرنسا والرئيس الفرنسي عبر ما يمكن أن تخفف به مراجعة هذه الاتفاقية من ضغوطات الأزمة الاقتصادية الحالية التي تعاني منها فرنسا وهذا من خلال اقتراح فرنسي بإضافة ملحق أو ملاحق للاتفاقية المذكورة لانتزاع بعض مزايا التشغيل من العمالة الجزائرية، المهاجرة وإلحاقها لصالح العمالة الفرنسية بالإضافة إلى تقليص مدة الإقامة في مقابل فتح 15 ألف منصب أمام الجزائريين المهاجرين لا تخص إلا المؤهلين وذوي التكوين العالي، كما فعلت فرنسا مع تونس مؤخرا، مع ما يتبع ذلك من شروط على الجزائر لتكون حائط صد للهجرة غير الشرعية القادمة من إفريقيا والمغرب العربي نحو أوروبا ككل، أي جعل الجزائر عبارة عن دركي يرعى المصالح الفرنسية والأوروبية في هذا المجال مع تحمل التبعات السلبية لهذه المهمة في علاقاتها الدولية.
هذا بالإضافة إلى ما تتضمنه هذه الزيارات من محاولات فرنسية لمنع تمرير مشروع قانون تجريم الاستعمار الفرنسي في الجزائر والذي إن مر إلى المناقشة والمصادقة في المجلس الشعبي الوطني سيكون بمثابة الضربة القاضية للرئيس ساركوزي شخصيا ولمساره السياسي، لكن يبدو أن الرئيس ساركوزي في طريق تحقيق ما يريد على الأقل بالنسبة للشق المتعلق بهذا القانون الذي يخضع حاليا للكثير من المحاولات والمؤامرات القاضية بإجهاضه من طرف الجزائريين من أصدقاء فرنسا وعملائها سواء داخل دواليب السلطة أو خارجها في المجالات الأخرى.
هذا ما ظهر من الزيارات الفرنسية الضاغطة التي أصبحت روتينية إلى الجزائر، أما ما خفي وما يجري في السر فعلمه عند السراي العالي دون غيره.
عدد القراءات
وبعد كل من الأمين العام للرئاسة الفرنسية والمستشار الإعلامي للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اللذان جاءا لمقابلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، تأتي زيارة السيد جاك توبون مسؤول المدينة الوطنية في الحكومة الفرنسية خلال يومي الأربعاء والخميس الذي كان يؤكد في كل مرة على نجاح مهمة مبعوثي الرئاسة الفرنسية إلى الجزائر دون التطرق إلى نوعية هذه المهمة التي تبقى في كل الأحوال من أسرار العلاقات بين الرئيسين ومقربيهما.
وفي كل الأحوال تعوّد الرأي العام الجزائري على إحياء مثل هذه الزيارات، خاصة من الجانب الفرنسي نحو الجزائر في كل مرة يريد الرئيس الفرنسي الحالي التخلص من بعض مشاكله الضاغطة سواء الشخصية التي تتعلق بوضعه داخل الحلقة السياسية الفرنسية أو العامة التي تتعلق بأوضاع فرنسا في المنطقة المتوسطية والعربية وحتى الأوروبية.
ويبدو أن المسؤولين الفرنسيين يجيئون هذه المرة لضرب عدة عصافير بحجر واحد، ولكن لصالح الرئيس ساركوزي دائما، فالسيد جاك توبون جاء لمحاولة مراجعة اتفاقية الهجرة المبرومة بين البلدين سنة 1968 بما يخدم مصالح فرنسا والرئيس الفرنسي عبر ما يمكن أن تخفف به مراجعة هذه الاتفاقية من ضغوطات الأزمة الاقتصادية الحالية التي تعاني منها فرنسا وهذا من خلال اقتراح فرنسي بإضافة ملحق أو ملاحق للاتفاقية المذكورة لانتزاع بعض مزايا التشغيل من العمالة الجزائرية، المهاجرة وإلحاقها لصالح العمالة الفرنسية بالإضافة إلى تقليص مدة الإقامة في مقابل فتح 15 ألف منصب أمام الجزائريين المهاجرين لا تخص إلا المؤهلين وذوي التكوين العالي، كما فعلت فرنسا مع تونس مؤخرا، مع ما يتبع ذلك من شروط على الجزائر لتكون حائط صد للهجرة غير الشرعية القادمة من إفريقيا والمغرب العربي نحو أوروبا ككل، أي جعل الجزائر عبارة عن دركي يرعى المصالح الفرنسية والأوروبية في هذا المجال مع تحمل التبعات السلبية لهذه المهمة في علاقاتها الدولية.
هذا بالإضافة إلى ما تتضمنه هذه الزيارات من محاولات فرنسية لمنع تمرير مشروع قانون تجريم الاستعمار الفرنسي في الجزائر والذي إن مر إلى المناقشة والمصادقة في المجلس الشعبي الوطني سيكون بمثابة الضربة القاضية للرئيس ساركوزي شخصيا ولمساره السياسي، لكن يبدو أن الرئيس ساركوزي في طريق تحقيق ما يريد على الأقل بالنسبة للشق المتعلق بهذا القانون الذي يخضع حاليا للكثير من المحاولات والمؤامرات القاضية بإجهاضه من طرف الجزائريين من أصدقاء فرنسا وعملائها سواء داخل دواليب السلطة أو خارجها في المجالات الأخرى.
هذا ما ظهر من الزيارات الفرنسية الضاغطة التي أصبحت روتينية إلى الجزائر، أما ما خفي وما يجري في السر فعلمه عند السراي العالي دون غيره.
عدد القراءات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2017-02-24, 03:12 من طرف hayet.malak.7
» البرنامج العملاق للإصلاح السيارات
2017-02-24, 03:07 من طرف hayet.malak.7
» الاتصال السياسي ودور الأحزاب السياسية في الجزائر
2016-08-21, 20:17 من طرف نورية
» معـالجــة قســـــوة القلـب
2016-05-14, 20:43 من طرف ibrahim
» [تم الحل]دور و أهمية المؤسسة العموةمية للصحة الجوارية
2016-03-04, 04:22 من طرف ibrahim
» www.elafak16.com
2016-03-03, 03:13 من طرف ibrahim
» الشهادة الطبية الخاصة بالتوقف عن العمل
2016-02-14, 03:06 من طرف ibrahim
» وثيقة طلب الحصول على التقاعد
2016-02-14, 02:55 من طرف ibrahim
» التقاعد و شروطه في الجزائر
2016-02-14, 02:26 من طرف ibrahim