بحـث
المواضيع الأخيرة
مرحبا بكم في منتدى زيان أحمد للمعرفة
نرحب بجميع الأعضاء و الزوار كما نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات معنا
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 674 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو iness la brune فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 2010 مساهمة في هذا المنتدى في 1421 موضوع
المتجولون بالعاصمة
صفحة 1 من اصل 1
المتجولون بالعاصمة
أصبحنا كثيرا ما نلاحظ في الطرقات وجود باعة الشاي الذين غالبا ما يكونون من مدن صحراوية، يعدّون الشاي على طريقتهم ويجوبون شوارع وأحياء العاصمة، خاصة الأحياء الشعبية منها مثل شارع باب الوار، ساحة الشهداء.. أو في المحطات العمومية، مثل محطة 2 ماي ومحطة تافورة بالعاصمة، وقد تحوّل بيع الشاي على الطريقة الصحراوية ظاهرة طغت على شوارع وأحياء العاصمة ووجدت إقبالا واسعا من قبل المارة.
وفي هذا الصدد قام"منتدى زيان احمد للمعرفة" بالتجوال في بعض شوارع ومحطات العاصمة فالتقينا في البداية "بمجيد" وهو شاب في الثلاثينات من العمر، قدم من ولاية "بشار" للعمل في بيع الشاي بالعاصمة، والذي قال لنا إنه يستقيظ باكرا، يصلي الفجر ثم يبدأ بإعداد الشاي، وبعدها يهم بالتجوال في أحياء وشوارع العاصمة لبيع الشاي الذي أعدّه. وعن فكرة امتهان هذا العمل، قال إنه بعدما عانى طويلا من البطالة، اضطر إلى الابتعاد عن أهله مئات الكيلومترات لتوفير لقمة العيش له ولهم وهو اليوم قد تعوّد على هذا العمل.
"فارس" هو الآخر شاب في مقتبل العمر، وجدناه في محطة تافورة بالعاصمة وفي حديث جمعنا معه عن طبيعة هذا العمل قال إن الشاي الصحراوي يجلب العديد من السكان في العاصمة، حيث إنه يعدّ على الفحم وليس على الغاز، وهو ما يكسبه مذاقا فريدا وجذّابا. وعن أسباب امتهان هذا العمل، قال "فارس" إنه اضطر لممارسة هذا العمل لإعانة نفسه لإتمام الدراسة في الجامعة وهو الآن يجد متعة في بيع الشاي.
غير أن الشيء الملاحظ بخصوص هؤلاء الباعة هو تفانيهم في عملهم الشاق دون كلل أو تعب، تجدهم حاملين لإبريق أصفر تحته طنجرة تحوي الفحم ليصل الشاي ساخنا طوال اليوم وكيسا به أكواب بلاستيكية، يجوبون بها الشوارع والأحياء الآهلة بالسكان طيلة يوم كامل. وعن هاته المشاق التي يعاني منها هؤلاء الباعة، قال "رابح" من تيميمون وهو بائع شاي متجول إن الصبر والتوكل على الله من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها بائع الشاي ليستطيع المداومة في هذا العمل. وما لاحظناه كذلك هو التعامل الحسن مع الزبائن الذي يعكس طيبة وبساطة المجتمع الصحراوي الأصيل.
أما عن نظرة الشارع لهذه الفكرة التي أصبحت منتشرة بشكل لافت قال "حسين"، ٢٤ سنة، إنه إن مر عليه بائع شاي متجول فلا بد له أن يشتري كوبا ليحتسيه، لأنه يعشق الشاي على الطريقة الصحراوية، فقد اعتاد عليه في فترة الخدمة العسكرية التي قضاها بتمنراست.
"لامية" هي الأخري شابة من العاصمة، موظفة، اعتادت تناول كوب من هذا الشاي كل صباح عندما يكون ساخنا لتبدأ نهارها بحيوية ونشاط باعتبار الشاي من المشروبات المنبهة.
ورغم هذا، فإن العديد من الأشخاص من لم يتقبلوا الفكرة لأنهم يجهلون الطريقة التي يعد بها هذا الشاي، إذ كان هذا رأي "فريد" طالب جامعي، حيث يقول إنه لا يستيع شرب هذا الشاي لأنه لم يرى كيفية إعداده والمحيط الذي أعدّ فيه، من حيث النظافة خاصة، على عكس المقاهي التي يرى المحيط الذي أعدّ فيه الشاي، فيطمئن عند احتسائه كوب الشاي
وانا بدوري أخذت كوبا من الشاي و حقيقة كان مذاقه رائعا جدا كما اتمنى في المرة القادمة أن يكون معي شخص آخر ادعوه لشرب الشاي على الطريفة الصحراوية
تحياتي الخاصة لجدتي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2017-02-24, 03:12 من طرف hayet.malak.7
» البرنامج العملاق للإصلاح السيارات
2017-02-24, 03:07 من طرف hayet.malak.7
» الاتصال السياسي ودور الأحزاب السياسية في الجزائر
2016-08-21, 20:17 من طرف نورية
» معـالجــة قســـــوة القلـب
2016-05-14, 20:43 من طرف ibrahim
» [تم الحل]دور و أهمية المؤسسة العموةمية للصحة الجوارية
2016-03-04, 04:22 من طرف ibrahim
» www.elafak16.com
2016-03-03, 03:13 من طرف ibrahim
» الشهادة الطبية الخاصة بالتوقف عن العمل
2016-02-14, 03:06 من طرف ibrahim
» وثيقة طلب الحصول على التقاعد
2016-02-14, 02:55 من طرف ibrahim
» التقاعد و شروطه في الجزائر
2016-02-14, 02:26 من طرف ibrahim