الإعلام الآلي في التسيير

من طرف **ibrahim** 2012-04-03, 03:58

عتبر الإعلام الآلي اليوم ضرورة ملحة
في جميع مجالات الحياة الاجتماعية و
الاقتصادية و التقنية وخاصة مجال الإدارة والتسيير الذي يعتبر حقل عمله
متابعة
وتسيير النشاطات البشرية المختلفة (الموارد البشرية، الإحصاء، تسيير
الممتلكات
...الخ)

وتتجلى ضرورة الإعلام الآلي في الحصول على المعلومات بكل أنواعها في
الوقت و
المكان المناسبين و بالشكل المطلوب، كما يضمن معالجة أو استخدام هذه
المعلومات
من حيث الزيادة
أو
الحذف أو التغيير
.

و
في هذا المقال سنحاول إلقاء الضوء على أهمية الإعلام الآلي ودوره في
تحديث
الإدارة وتطوير أساليب التسيير من خلال الإجابة على الإستفهامات
التالية:

-
مدى مساهمة الإعلام الآلي في الإدارة و التسيير؟

-
دور الإعلام الآلي في الإدارة و التسيير ؟

-
الاستغلال الأمثل للإعلام الآلي في التسيير ؟

-
دور المسيرين في نجاح تطوير الإدارة بواسطة هذه الأداة ؟

-
تامين المعلومات ؟

1- مساهمة
الإعلام الآلي
في الإدارة و التسيير

يساهم الإعلام الآلي مساهمة فعالة في ميدان الإدارة والتسيير عن
طريق:

· تخصيص
فرع مستقل لدراسة كيفية تطوير الإدارة و التسيير عن طريق الإعلام
الآلي

· نشاء
برامج خاصة بالتسيير تتميز بسهولتها وإمكانية استخدامها من طرف مشغلين
ذوي خبرة
محدودة

·

إنشاء برامج خاصة بإعداد قواعد البيانات

·

إنشاء برامج خاصة بالأعمال المكتبية (الوورد ، إكسيل ...إلخ)

2- دور
الإعلام الآلي في الإدارة و التسيير

يمكننا تلخيص أهم ميادين التسيير التي يلعب الإعلام الآلي فيها دورا
أساسيا
فيما يلي:

-

المتابعة
(الأفراد، المخزونان، الفواتير، الأرشيف...
الخ)

-
مساعدة
على
اتخاذ القرارات بناء على المعلومات التي تقدمها البرامج (إحصائيات،
مستويات،....الخ)

- الحفاظ على الأرشيف
وسهولة
استخدامه

-
استغلال
الشبكات
الداخلية (LAN)
في تبادل المعلومات بين مختلف قطاعات المؤسسة.

3-الاستغلال
الأمثل للإعلام الآلي في التسيير

1-

الإمكانيات المطلوبة:

*
الوسائل المادية:

- حواسيب

- طابعات

* البرامج:

- برامج خاصة بالتسيير

-

قواعد بيانات خاصة بكل
حالة

*
المتطلبات البشرية:

- مشغلي أجهزة على دراية بتشغيل الجهاز وكتابة المعلومات

-

مسيرين مهتمين و قادرين
على الاستفادة من البرامج المخصصة لمؤسساتهم

2-كيفية
التعامل مع البرامج:

إن برامج الحاسوب كثيرة ومختلفة ولكل منها دور محدد و
خصائص
متميزة ويمكننا تلخيص أهم هذه البرامج في:

* نظام التشغيل:

هو البرنامج الذي يسمح بالتعامل مع الحاسوب ويقوم
بتنفيذ أوامر
المستخدم (فتح ملف، إغلاق ملف، نسخ أو طبع ملف...إلخ) وهذا البرنامج هو
أهم
البرامج لأن الحاسوب لايمكن أن يعمل بدونه ومن أمنلة انظمة التشغيل:

WindowsXp,Windows 2000,MSDos

*البرامج
الملحقة:

وهي البرامج التي تقوم بإعدادها شركات تصميم أنظمة التشغيل مثل

(Microsoft)
وهي برامج سهلة التشغيل ولكل منها ميدان عمل مثل : برامج
Word, Excell, Access

* البرامج الخاصة

وهي البرامج التي يقوم بإعدادها مختصون في البرمجة لفائدة المؤسسات
المختلفة
وهذه البرامج
تكتب في
إحدى لغات
البرمجة المعروفة.

و
يتم التعامل مع هذه البرامج (مثلا قواعد البيانات ) من خلال تدريب
المشغلين
على التكيف معها وذلك عن طريق تعليمهم:

-

كيفية إدخال المعلومات

-

كيفية الحصول على المعلومات

-

كيفية سحب المعلومات

-

كيفية

حذف أو إضافة أو تغيير المعلومات

4-
دور المسيرين في نجاح تطوير الإدارة
بواسطة الإعلام الآلي:

إن
عملية
إدخال الإعلام الآلي في الإدارة يتوقف بالدرجة الأولى على مسيري
المؤسسات و مدى
حماسهم
لاستغلال
هذه
التقنية في تطوير مؤسساتهم و مدى فهمهم لضرورتها في التسيير و ما
ستوفره لهم من
ربح للوقت وسهولة في العمل و اقتصاد للإمكانيات المادية والبشرية ولذلك
عليهم:

-

الإطلاع على تقنية
الإعلام الآلي وفوائدها المختلفة.

-

البحث في كيفية استغلال
الإعلام الآلي طبقا للظروف و الإمكانيات المتوفرة.

-

تشجيع المشغلين
التابعين للمؤسسة.

- بذل جهد لتعلم تشغيل الحواسيب وكيفية التعامل معها
للإطلاع
عن قرب على أهمية استغلالها في التسيير.

5-
تامين المعلومات:

إن تأمين المعلومات هو إحدى المشاكل التي لازالت تشغل بال المختصين
والمشغلين
على حد سواء وذلك نتيجة لما تتعرض له المعلومات من تلف وضياع ولذلك
أصبح ضروريا
أخذ الحيطة والحذر في التعامل مع المعلومات وذلك باتباع طرق التأمين
التالية:

1- التأمين

من الضياع: و يشمل:

- حفظ المعلومات على
أدوات الحفظ
المختلفة (أقراص مرنة، أقراص مضغوطة، فلاش ديسك ...إلخ)

-

حفظ المعلومات وأرشفتها دوريا على حسب اهمية المعلومات

-

حماية الأجهزة من التلف وذلك بواسطة أجهزة الحماية
(معدل
التيار...إلخ)

2-
التأمين من القرصنة : ويشمل:

-

استعمال كلمات المرور (كلمات السر)

-

استخدام طرق الوقاية من الفيروسات (تقسيم القرص الصلب،
مراقبة
الأقراص ...إلخ)

-

استخدام مضادات الفيروسات في حالة عدوى الجهاز

وفي النهاية مايمكن أن نقوله هو أن الإعلام الآلي اليوم أصبح

لاغني عنه
في
ميدان التسيير حيث تتنافس المؤسسات العمومية و
الخاصة
على اقتناء أحدث البرامج المتعلقة بالتسيير وتقوم بتجنيد فرق من
المهندسين
والخبراء لإعداد البرامج التي تتناسب مع مجال عملها ولذلك فانه على
جميع
المسيرين أن ينتبهوا لأهمية هذه الوسيلة التي تعتبر إحدى علامات التطور
و
يبذلوا أقصى جهودهم من اجل استغلالها داخل مؤسساتهم.