بحـث
المواضيع الأخيرة
مرحبا بكم في منتدى زيان أحمد للمعرفة
نرحب بجميع الأعضاء و الزوار كما نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات معنا
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 674 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو iness la brune فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 2010 مساهمة في هذا المنتدى في 1421 موضوع
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين توضّح
صفحة 1 من اصل 1
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين توضّح
أصدرت جمعية العلماء المسلمين بيانا توضيحيا بخصوص قضية كتاب ''التصوف: التراث المشترك'' لشيخ الطريقة العلاوية، جاءت فيه فتوى للمجمع الفقهي الإسلامي، تعود لسنة 1985 في قضية مماثلة. وفيما يلي جزء من البيان:
''إن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي في دورته المنعقدة ما بين 27 ربيع الآخر 1405هـ و8 جمادى الأولى 1405هـ، قد اطّلع على الخطاب الموجّه إلى سماحة الرئيس العام لإدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، من مكتب الرئاسة في قطر برقم 1205/5 وتاريخ 25 ربيع الأول 1405 ومرفق به كتيب فيه صورة مرسومة، يزعم صاحبها أنها صورة للنبي ـ محمد صلى الله عليه وسلم ـ وصورة أخرى يزعم صاحبها أنها صورة لعلي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ فأحالها سماحته بموجب خطابة رقم 813/2 وتاريخ 30 ربيع الآخر 1405 إلى مجلس المجمع الفقهي الإسلامي لإصدار ما يجب حيال ذلك.
وبعد أن اطلع المجلس على الصورتين المذكورتين في دورته الثامنة المنعقدة في مكة المكرمة بمقر الرابطة قرر ما يلي: ''إن مقام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مقام عظيم عند الله تعالى، وعند المسلمين وأن مكانته السّامية ومنزلته الرفيعة معلومة من الدين بالضرورة، فقد بعثه الله رحمة للعالمين، وأرسله إلى خلقه بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، وقد رفع ذكره، وأعلى قدره، وصلى عليه وملائكته، وأمر المؤمنين بالصلاة والسلام عليه، فهو سيد ولد آدم وصاحب المقام المحمود ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
وإن الواجب على المسلمين احترامه وتقديره، وتعظيمه التعظيم اللائق بمقامه ومنزلته، عليه الصلاة والسلام، فإن أي امتهان له أو وتنقّص من قدره يعتبر كفرا، أو وردة عن الإسلام والعياذ بالله.
وأن تخييل شخصه الشريف بالصور، سواء كانت مرسومة متحركة أو ثابتة، وسواء كانت ذات جِرم وظِل، أو ليس لها ظل وجرم، كل ذلك حرام، ولا يحل ولا يجوز شرعا، فلا يجوز عمله، وإقراره لأي غرض من الأغراض، أو مقصد من المقاصد، أو غاية من الغايات، وإن قصد به الامتهان كان كفرا، لأن في ذلك من المفاسد الكبيرة، والمحاذير الخطيرة شيئا كثيرا، وأنه يجب على ولاة الأمور والمسؤولين ووزارات الإعلام وأصحاب وسائل النشر، منع تصوير النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ صورا مجسمة وغير مجسمة، في القصص والروايات والمسرحيات وكتب الأطفال والأفلام والتلفاز والسينما، وغير ذلك من وسائل النشر، ويجب إنكاره، وإتلاف ما يوجد من ذلك.
وكذلك يمنع ذلك في حق الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ فإن لهم من شرف الصحبة والجهاد مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والدفاع عن الدين، والنصح لله ورسوله وأمته، وحمل هذا الدين والعلم إلينا ما يوجب تعظيم قدرهم واحترامهم وإجلالهم، ومثل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعلى سائر الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام فيحرّم في حقهم ما يحرّم في حق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لذا فإن المجلس يقرر: بأن تصوير أي واحد من هؤلاء حرام، ولا يجوز شرعا، والله أعلم''.
''إن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي في دورته المنعقدة ما بين 27 ربيع الآخر 1405هـ و8 جمادى الأولى 1405هـ، قد اطّلع على الخطاب الموجّه إلى سماحة الرئيس العام لإدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، من مكتب الرئاسة في قطر برقم 1205/5 وتاريخ 25 ربيع الأول 1405 ومرفق به كتيب فيه صورة مرسومة، يزعم صاحبها أنها صورة للنبي ـ محمد صلى الله عليه وسلم ـ وصورة أخرى يزعم صاحبها أنها صورة لعلي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ فأحالها سماحته بموجب خطابة رقم 813/2 وتاريخ 30 ربيع الآخر 1405 إلى مجلس المجمع الفقهي الإسلامي لإصدار ما يجب حيال ذلك.
وبعد أن اطلع المجلس على الصورتين المذكورتين في دورته الثامنة المنعقدة في مكة المكرمة بمقر الرابطة قرر ما يلي: ''إن مقام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مقام عظيم عند الله تعالى، وعند المسلمين وأن مكانته السّامية ومنزلته الرفيعة معلومة من الدين بالضرورة، فقد بعثه الله رحمة للعالمين، وأرسله إلى خلقه بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، وقد رفع ذكره، وأعلى قدره، وصلى عليه وملائكته، وأمر المؤمنين بالصلاة والسلام عليه، فهو سيد ولد آدم وصاحب المقام المحمود ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
وإن الواجب على المسلمين احترامه وتقديره، وتعظيمه التعظيم اللائق بمقامه ومنزلته، عليه الصلاة والسلام، فإن أي امتهان له أو وتنقّص من قدره يعتبر كفرا، أو وردة عن الإسلام والعياذ بالله.
وأن تخييل شخصه الشريف بالصور، سواء كانت مرسومة متحركة أو ثابتة، وسواء كانت ذات جِرم وظِل، أو ليس لها ظل وجرم، كل ذلك حرام، ولا يحل ولا يجوز شرعا، فلا يجوز عمله، وإقراره لأي غرض من الأغراض، أو مقصد من المقاصد، أو غاية من الغايات، وإن قصد به الامتهان كان كفرا، لأن في ذلك من المفاسد الكبيرة، والمحاذير الخطيرة شيئا كثيرا، وأنه يجب على ولاة الأمور والمسؤولين ووزارات الإعلام وأصحاب وسائل النشر، منع تصوير النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ صورا مجسمة وغير مجسمة، في القصص والروايات والمسرحيات وكتب الأطفال والأفلام والتلفاز والسينما، وغير ذلك من وسائل النشر، ويجب إنكاره، وإتلاف ما يوجد من ذلك.
وكذلك يمنع ذلك في حق الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ فإن لهم من شرف الصحبة والجهاد مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والدفاع عن الدين، والنصح لله ورسوله وأمته، وحمل هذا الدين والعلم إلينا ما يوجب تعظيم قدرهم واحترامهم وإجلالهم، ومثل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعلى سائر الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام فيحرّم في حقهم ما يحرّم في حق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لذا فإن المجلس يقرر: بأن تصوير أي واحد من هؤلاء حرام، ولا يجوز شرعا، والله أعلم''.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2017-02-24, 03:12 من طرف hayet.malak.7
» البرنامج العملاق للإصلاح السيارات
2017-02-24, 03:07 من طرف hayet.malak.7
» الاتصال السياسي ودور الأحزاب السياسية في الجزائر
2016-08-21, 20:17 من طرف نورية
» معـالجــة قســـــوة القلـب
2016-05-14, 20:43 من طرف ibrahim
» [تم الحل]دور و أهمية المؤسسة العموةمية للصحة الجوارية
2016-03-04, 04:22 من طرف ibrahim
» www.elafak16.com
2016-03-03, 03:13 من طرف ibrahim
» الشهادة الطبية الخاصة بالتوقف عن العمل
2016-02-14, 03:06 من طرف ibrahim
» وثيقة طلب الحصول على التقاعد
2016-02-14, 02:55 من طرف ibrahim
» التقاعد و شروطه في الجزائر
2016-02-14, 02:26 من طرف ibrahim