بحـث
المواضيع الأخيرة
مرحبا بكم في منتدى زيان أحمد للمعرفة
نرحب بجميع الأعضاء و الزوار كما نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات معنا
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 674 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو iness la brune فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 2010 مساهمة في هذا المنتدى في 1421 موضوع
دور المجتمع المدني في التنمية في ظل الفجوة المتنامية التي تهدد النوع الاجتماعي
منتدى : زيان أحمد للمعرفة :: التوظيـــف و المسابقــــــات :: التوظيف في الجزائر :: مواضيع و مسابقات التوظيف
صفحة 1 من اصل 1
دور المجتمع المدني في التنمية في ظل الفجوة المتنامية التي تهدد النوع الاجتماعي
بين الدول الفقيرة والغنية التي تهدد النوع الاجتماعي؟
صحيح ان المدنية تبقى
الشكل المثالي لتنظيم المجتمع الانساني ,فالمجتمع المدني هو احد اشكال التنظيم بما يحقق التعاون بين الافراد والجماعات في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بهدف حماية مصالح الفئات المتنوعة وفق معايير الحرية والمساوات والديمويقراطية التي كان المجتمع في فترة ظهور الاسلام يدعو اليها منذ اكثر من 14 قرنا.
فالباحث في تاريخ الانساسية يدرك ان اصل المجتمع المدني كان مع بداية الدولة العربية الاسلامية ليتطور المفهوم ويتخذ منحى جديدا مع بداية الثمانينيات من القرن الماضى ليتم توظيفه داخل هذا الوطن الحبيب بحسب الهوى والارادة تحت ذريعة التنمية.
ترى اية تنمية يقصدون اتلك الموجهة من القمة الى القاعدة على نهج الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي قوامها ضمان الماكل والمشرب؟؟؟
ينبغي ان نعي بان قضايا الهوية والاصالة ودورالتنوع الثقافي في التنمية المستدامة اصبح من اكثر المواضيع المطروحة عند المفكرين والدارسين,والجميع يطالب بادخال عنصر التكامل والتفاعل بين الاقتصاد والثقافة,باعتبار ان العمل الثقافي الجماعي بكل اشكاله وابعاده يساهم بصفة اساسية في اعطاء النمط التنموي نوعية مميزة وخصوصية ذاتية وهنا يبرز دور المجتمع المدني في تفعيل وتنشيط العمل الثقافي والتنمية المستدامة.
فعالمنا اليوم يمر بظروف بالغة الدقة والحساسية سياسيا واقتصاديا و اجتماعيا وثقافيا بحيث يمكن وصف ما يحدث بانه مخاض مرحلي لمستقبل جديد لم يتشكل بعد وكل هذه المتغيرات هي نتيجة لعملية العولمة التي اختزلت عنصري الزمان و المكان. فلم تعد الاسرة هي الاسرة ولا الدولة القطرية هي ذاتها بسيادتها وسطوتها كما كانت في الماضي,والانتقال السريع للناس والسلع ورؤوس الاموال والافكار وسيادة عصر المعلوماتية قاد الى قيام عوالم افتراضية لاتشبه ما عهده الانسان في عوالم سابقة.
لقد اصبحت جماعات المجتمع المدني لها دور مهم في علاقتها بالدولة في تشكيل العالم الجديد عبر المشاركة في وضع السياسات والاستراتيجيات وتنفيذ خطط وبرامج القضايا الكبرى ومن اهمها في عصرنا الراهن قضية استدامة التنمية .فهل هذه هي حقيقة الحركة الجمعوية المغربية؟ وهل رؤوس الاغنام التى توزع مقابل قروض تثقل كاهل اناس لم تكن السنوات العجاف المتعاقبة رحيمة بهم من شانه ان يجعل الحركة الجمعوية بهذا البلد في مستوى اللحظة التاريخية؟
ان الراجح ان ابناء الوطن المدني المتحضر المتشبث بالثوابت الوطنية والقيم الحضارية اضحى يمثل احد الرهانات التنموية المطروحة على المجتمعات المعاصرة بقوة والحاح,فبعد ان كان تحقيق هذا الرهان متوقفا بالاساس على مؤسسات الاسرة و المدرسة والاعلام والقطاعات الحكومية الوصية اصبح اليوم يعتمد على جمعيات المجتمع المدني ,بحيث صار دور هذه الاخيرة حاسما واساسيا في تنمية السلوك المدني وترسيخ اساليب ممارسته كثقافة يومية تحكمها قيم الديموقراطية الحقيقية والمواطنة الفعلية التي طالما حن اليها المواطن المغربي.
فاذا كان دور المجتمع المدني في تحقيق بعض مظاهر التنمية المستدامة اضحى من الامور البديهية لدى اغلب المجتمعات المتقدمة,فالاكيد ان هذا الدور يمثل لنا كمغاربة مطلبا استعجاليا وضروريا اذا ما استحضرنا التحديات الكبرى التى اصبحت تفرض نفسها على الساحة الوطنية .
واذا ما نظرنا الى التحديات الداخلية التى تكشف عن مظاهر اخفاق وفشل السياسة المنتهجة داخل البلاد في مجال تكوين العنصر البشري وتنمية قدراته ومهاراته على السلوك المدني, ثم تواضع ومحدودية هامش الحريات والعدالة الاجتماعية والحكامة الرشيدة, فماذا عن ديناميات واتجاهات السياسة المغربية في ابعادها المعولمة لضمان تنمية مستدامة من خلال مساهمات المجتمع المدني؟؟؟
سؤال تبقى الاجابة عنه صعبة للغاية في مجتمع مغربي بسياسة راكدة في المفهوم الكلاسيكي للتنمية سياسة لاتزال تراوح مكانها في ضمان الماكل والمشرب , تعتمد منطق الاستراد وتغيب فيها استراتيجية التفعيل الناجع والتدبير المعقلن لتظل التنمية البشرية مجرد تنمية هجرية.
فالباحث في تاريخ الانساسية يدرك ان اصل المجتمع المدني كان مع بداية الدولة العربية الاسلامية ليتطور المفهوم ويتخذ منحى جديدا مع بداية الثمانينيات من القرن الماضى ليتم توظيفه داخل هذا الوطن الحبيب بحسب الهوى والارادة تحت ذريعة التنمية.
ترى اية تنمية يقصدون اتلك الموجهة من القمة الى القاعدة على نهج الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي قوامها ضمان الماكل والمشرب؟؟؟
ينبغي ان نعي بان قضايا الهوية والاصالة ودورالتنوع الثقافي في التنمية المستدامة اصبح من اكثر المواضيع المطروحة عند المفكرين والدارسين,والجميع يطالب بادخال عنصر التكامل والتفاعل بين الاقتصاد والثقافة,باعتبار ان العمل الثقافي الجماعي بكل اشكاله وابعاده يساهم بصفة اساسية في اعطاء النمط التنموي نوعية مميزة وخصوصية ذاتية وهنا يبرز دور المجتمع المدني في تفعيل وتنشيط العمل الثقافي والتنمية المستدامة.
فعالمنا اليوم يمر بظروف بالغة الدقة والحساسية سياسيا واقتصاديا و اجتماعيا وثقافيا بحيث يمكن وصف ما يحدث بانه مخاض مرحلي لمستقبل جديد لم يتشكل بعد وكل هذه المتغيرات هي نتيجة لعملية العولمة التي اختزلت عنصري الزمان و المكان. فلم تعد الاسرة هي الاسرة ولا الدولة القطرية هي ذاتها بسيادتها وسطوتها كما كانت في الماضي,والانتقال السريع للناس والسلع ورؤوس الاموال والافكار وسيادة عصر المعلوماتية قاد الى قيام عوالم افتراضية لاتشبه ما عهده الانسان في عوالم سابقة.
لقد اصبحت جماعات المجتمع المدني لها دور مهم في علاقتها بالدولة في تشكيل العالم الجديد عبر المشاركة في وضع السياسات والاستراتيجيات وتنفيذ خطط وبرامج القضايا الكبرى ومن اهمها في عصرنا الراهن قضية استدامة التنمية .فهل هذه هي حقيقة الحركة الجمعوية المغربية؟ وهل رؤوس الاغنام التى توزع مقابل قروض تثقل كاهل اناس لم تكن السنوات العجاف المتعاقبة رحيمة بهم من شانه ان يجعل الحركة الجمعوية بهذا البلد في مستوى اللحظة التاريخية؟
ان الراجح ان ابناء الوطن المدني المتحضر المتشبث بالثوابت الوطنية والقيم الحضارية اضحى يمثل احد الرهانات التنموية المطروحة على المجتمعات المعاصرة بقوة والحاح,فبعد ان كان تحقيق هذا الرهان متوقفا بالاساس على مؤسسات الاسرة و المدرسة والاعلام والقطاعات الحكومية الوصية اصبح اليوم يعتمد على جمعيات المجتمع المدني ,بحيث صار دور هذه الاخيرة حاسما واساسيا في تنمية السلوك المدني وترسيخ اساليب ممارسته كثقافة يومية تحكمها قيم الديموقراطية الحقيقية والمواطنة الفعلية التي طالما حن اليها المواطن المغربي.
فاذا كان دور المجتمع المدني في تحقيق بعض مظاهر التنمية المستدامة اضحى من الامور البديهية لدى اغلب المجتمعات المتقدمة,فالاكيد ان هذا الدور يمثل لنا كمغاربة مطلبا استعجاليا وضروريا اذا ما استحضرنا التحديات الكبرى التى اصبحت تفرض نفسها على الساحة الوطنية .
واذا ما نظرنا الى التحديات الداخلية التى تكشف عن مظاهر اخفاق وفشل السياسة المنتهجة داخل البلاد في مجال تكوين العنصر البشري وتنمية قدراته ومهاراته على السلوك المدني, ثم تواضع ومحدودية هامش الحريات والعدالة الاجتماعية والحكامة الرشيدة, فماذا عن ديناميات واتجاهات السياسة المغربية في ابعادها المعولمة لضمان تنمية مستدامة من خلال مساهمات المجتمع المدني؟؟؟
سؤال تبقى الاجابة عنه صعبة للغاية في مجتمع مغربي بسياسة راكدة في المفهوم الكلاسيكي للتنمية سياسة لاتزال تراوح مكانها في ضمان الماكل والمشرب , تعتمد منطق الاستراد وتغيب فيها استراتيجية التفعيل الناجع والتدبير المعقلن لتظل التنمية البشرية مجرد تنمية هجرية.
كيف يمكن الحديث عن دور المجتمع المدني في التنمية في ظل الفجوة المتنامية بين الدول الفقيرة والغنية التي تهدد النوع الاجتماعي؟
صحيح ان المدنية تبقى الشكل المثالي لتنظيم المجتمع الانساني ,فالمجتمع المدني هو احد اشكال التنظيم بما يحقق التعاون بين الافراد والجماعات في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بهدف حماية مصالح الفئات المتنوعة وفق معايير الحرية والمساوات والديمويقراطية التي كان المجتمع في فترة ظهور الاسلام يدعو اليها منذ اكثر من 14 قرنا.
فالباحث في تاريخ الانساسية يدرك ان اصل المجتمع المدني كان مع بداية الدولة العربية الاسلامية ليتطور المفهوم ويتخذ منحى جديدا مع بداية الثمانينيات من القرن الماضى ليتم توظيفه داخل هذا الوطن الحبيب بحسب الهوى والارادة تحت ذريعة التنمية.
ترى اية تنمية يقصدون اتلك الموجهة من القمة الى القاعدة على نهج الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي قوامها ضمان الماكل والمشرب؟؟؟
ينبغي ان نعي بان قضايا الهوية والاصالة ودورالتنوع الثقافي في التنمية المستدامة اصبح من اكثر المواضيع المطروحة عند المفكرين والدارسين,والجميع يطالب بادخال عنصر التكامل والتفاعل بين الاقتصاد والثقافة,باعتبار ان العمل الثقافي الجماعي بكل اشكاله وابعاده يساهم بصفة اساسية في اعطاء النمط التنموي نوعية مميزة وخصوصية ذاتية وهنا يبرز دور المجتمع المدني في تفعيل وتنشيط العمل الثقافي والتنمية المستدامة.
فعالمنا اليوم يمر بظروف بالغة الدقة والحساسية سياسيا واقتصاديا و اجتماعيا وثقافيا بحيث يمكن وصف ما يحدث بانه مخاض مرحلي لمستقبل جديد لم يتشكل بعد وكل هذه المتغيرات هي نتيجة لعملية العولمة التي اختزلت عنصري الزمان و المكان. فلم تعد الاسرة هي الاسرة ولا الدولة القطرية هي ذاتها بسيادتها وسطوتها كما كانت في الماضي,والانتقال السريع للناس والسلع ورؤوس الاموال والافكار وسيادة عصر المعلوماتية قاد الى قيام عوالم افتراضية لاتشبه ما عهده الانسان في عوالم سابقة.
لقد اصبحت جماعات المجتمع المدني لها دور مهم في علاقتها بالدولة في تشكيل العالم الجديد عبر المشاركة في وضع السياسات والاستراتيجيات وتنفيذ خطط وبرامج القضايا الكبرى ومن اهمها في عصرنا الراهن قضية استدامة التنمية .فهل هذه هي حقيقة الحركة الجمعوية المغربية؟ وهل رؤوس الاغنام التى توزع مقابل قروض تثقل كاهل اناس لم تكن السنوات العجاف المتعاقبة رحيمة بهم من شانه ان يجعل الحركة الجمعوية بهذا البلد في مستوى اللحظة التاريخية؟
ان الراجح ان ابناء الوطن المدني المتحضر المتشبث بالثوابت الوطنية والقيم الحضارية اضحى يمثل احد الرهانات التنموية المطروحة على المجتمعات المعاصرة بقوة والحاح,فبعد ان كان تحقيق هذا الرهان متوقفا بالاساس على مؤسسات الاسرة و المدرسة والاعلام والقطاعات الحكومية الوصية اصبح اليوم يعتمد على جمعيات المجتمع المدني ,بحيث صار دور هذه الاخيرة حاسما واساسيا في تنمية السلوك المدني وترسيخ اساليب ممارسته كثقافة يومية تحكمها قيم الديموقراطية الحقيقية والمواطنة الفعلية التي طالما حن اليها المواطن المغربي.
فاذا كان دور المجتمع المدني في تحقيق بعض مظاهر التنمية المستدامة اضحى من الامور البديهية لدى اغلب المجتمعات المتقدمة,فالاكيد ان هذا الدور يمثل لنا كمغاربة مطلبا استعجاليا وضروريا اذا ما استحضرنا التحديات الكبرى التى اصبحت تفرض نفسها على الساحة الوطنية .
واذا ما نظرنا الى التحديات الداخلية التى تكشف عن مظاهر اخفاق وفشل السياسة المنتهجة داخل البلاد في مجال تكوين العنصر البشري وتنمية قدراته ومهاراته على السلوك المدني, ثم تواضع ومحدودية هامش الحريات والعدالة الاجتماعية والحكامة الرشيدة, فماذا عن ديناميات واتجاهات السياسة المغربية في ابعادها المعولمة لضمان تنمية مستدامة من خلال مساهمات المجتمع المدني؟؟؟
سؤال تبقى الاجابة عنه صعبة للغاية في مجتمع مغربي بسياسة راكدة في المفهوم الكلاسيكي للتنمية سياسة لاتزال تراوح مكانها في ضمان الماكل والمشرب , تعتمد منطق الاستراد وتغيب فيها استراتيجية التفعيل الناجع والتدبير المعقلن لتظل التنمية البشرية مجرد تنمية هجرية
صحيح ان المدنية تبقى الشكل المثالي لتنظيم المجتمع الانساني ,فالمجتمع المدني هو احد اشكال التنظيم بما يحقق التعاون بين الافراد والجماعات في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بهدف حماية مصالح الفئات المتنوعة وفق معايير الحرية والمساوات والديمويقراطية التي كان المجتمع في فترة ظهور الاسلام يدعو اليها منذ اكثر من 14 قرنا.
فالباحث في تاريخ الانساسية يدرك ان اصل المجتمع المدني كان مع بداية الدولة العربية الاسلامية ليتطور المفهوم ويتخذ منحى جديدا مع بداية الثمانينيات من القرن الماضى ليتم توظيفه داخل هذا الوطن الحبيب بحسب الهوى والارادة تحت ذريعة التنمية.
ترى اية تنمية يقصدون اتلك الموجهة من القمة الى القاعدة على نهج الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي قوامها ضمان الماكل والمشرب؟؟؟
ينبغي ان نعي بان قضايا الهوية والاصالة ودورالتنوع الثقافي في التنمية المستدامة اصبح من اكثر المواضيع المطروحة عند المفكرين والدارسين,والجميع يطالب بادخال عنصر التكامل والتفاعل بين الاقتصاد والثقافة,باعتبار ان العمل الثقافي الجماعي بكل اشكاله وابعاده يساهم بصفة اساسية في اعطاء النمط التنموي نوعية مميزة وخصوصية ذاتية وهنا يبرز دور المجتمع المدني في تفعيل وتنشيط العمل الثقافي والتنمية المستدامة.
فعالمنا اليوم يمر بظروف بالغة الدقة والحساسية سياسيا واقتصاديا و اجتماعيا وثقافيا بحيث يمكن وصف ما يحدث بانه مخاض مرحلي لمستقبل جديد لم يتشكل بعد وكل هذه المتغيرات هي نتيجة لعملية العولمة التي اختزلت عنصري الزمان و المكان. فلم تعد الاسرة هي الاسرة ولا الدولة القطرية هي ذاتها بسيادتها وسطوتها كما كانت في الماضي,والانتقال السريع للناس والسلع ورؤوس الاموال والافكار وسيادة عصر المعلوماتية قاد الى قيام عوالم افتراضية لاتشبه ما عهده الانسان في عوالم سابقة.
لقد اصبحت جماعات المجتمع المدني لها دور مهم في علاقتها بالدولة في تشكيل العالم الجديد عبر المشاركة في وضع السياسات والاستراتيجيات وتنفيذ خطط وبرامج القضايا الكبرى ومن اهمها في عصرنا الراهن قضية استدامة التنمية .فهل هذه هي حقيقة الحركة الجمعوية المغربية؟ وهل رؤوس الاغنام التى توزع مقابل قروض تثقل كاهل اناس لم تكن السنوات العجاف المتعاقبة رحيمة بهم من شانه ان يجعل الحركة الجمعوية بهذا البلد في مستوى اللحظة التاريخية؟
ان الراجح ان ابناء الوطن المدني المتحضر المتشبث بالثوابت الوطنية والقيم الحضارية اضحى يمثل احد الرهانات التنموية المطروحة على المجتمعات المعاصرة بقوة والحاح,فبعد ان كان تحقيق هذا الرهان متوقفا بالاساس على مؤسسات الاسرة و المدرسة والاعلام والقطاعات الحكومية الوصية اصبح اليوم يعتمد على جمعيات المجتمع المدني ,بحيث صار دور هذه الاخيرة حاسما واساسيا في تنمية السلوك المدني وترسيخ اساليب ممارسته كثقافة يومية تحكمها قيم الديموقراطية الحقيقية والمواطنة الفعلية التي طالما حن اليها المواطن المغربي.
فاذا كان دور المجتمع المدني في تحقيق بعض مظاهر التنمية المستدامة اضحى من الامور البديهية لدى اغلب المجتمعات المتقدمة,فالاكيد ان هذا الدور يمثل لنا كمغاربة مطلبا استعجاليا وضروريا اذا ما استحضرنا التحديات الكبرى التى اصبحت تفرض نفسها على الساحة الوطنية .
واذا ما نظرنا الى التحديات الداخلية التى تكشف عن مظاهر اخفاق وفشل السياسة المنتهجة داخل البلاد في مجال تكوين العنصر البشري وتنمية قدراته ومهاراته على السلوك المدني, ثم تواضع ومحدودية هامش الحريات والعدالة الاجتماعية والحكامة الرشيدة, فماذا عن ديناميات واتجاهات السياسة المغربية في ابعادها المعولمة لضمان تنمية مستدامة من خلال مساهمات المجتمع المدني؟؟؟
سؤال تبقى الاجابة عنه صعبة للغاية في مجتمع مغربي بسياسة راكدة في المفهوم الكلاسيكي للتنمية سياسة لاتزال تراوح مكانها في ضمان الماكل والمشرب , تعتمد منطق الاستراد وتغيب فيها استراتيجية التفعيل الناجع والتدبير المعقلن لتظل التنمية البشرية مجرد تنمية هجرية
منتدى : زيان أحمد للمعرفة :: التوظيـــف و المسابقــــــات :: التوظيف في الجزائر :: مواضيع و مسابقات التوظيف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2017-02-24, 03:12 من طرف hayet.malak.7
» البرنامج العملاق للإصلاح السيارات
2017-02-24, 03:07 من طرف hayet.malak.7
» الاتصال السياسي ودور الأحزاب السياسية في الجزائر
2016-08-21, 20:17 من طرف نورية
» معـالجــة قســـــوة القلـب
2016-05-14, 20:43 من طرف ibrahim
» [تم الحل]دور و أهمية المؤسسة العموةمية للصحة الجوارية
2016-03-04, 04:22 من طرف ibrahim
» www.elafak16.com
2016-03-03, 03:13 من طرف ibrahim
» الشهادة الطبية الخاصة بالتوقف عن العمل
2016-02-14, 03:06 من طرف ibrahim
» وثيقة طلب الحصول على التقاعد
2016-02-14, 02:55 من طرف ibrahim
» التقاعد و شروطه في الجزائر
2016-02-14, 02:26 من طرف ibrahim