وزير الخارجية المغربي الطيب القاسي في إجتماع مجموعة 5+5 بتونس

من طرف **ibrahim** 2010-04-17, 19:02

وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي في اجتماع مجموعة 5 + 5 بتونس
لا يوجد تطور في العلاقات مع الجزائر ولا في قضية فتح الحدود

<TABLE dir=ltr height=1 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=183 align=right border=0>

<TR>
<td vAlign=top><TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0>

<TR>
<td bgColor=#ffffff> وزير الخارجية المغربي الطيب القاسي في إجتماع مجموعة 5+5 بتونس Frontiere-alge17042010

وزير الخارجية المغربي الطيب القاسي في إجتماع مجموعة 5+5 بتونس Frontiere-alge17042010

</TD>
<td vAlign=top align=left width=7 background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-droite.jpg> وزير الخارجية المغربي الطيب القاسي في إجتماع مجموعة 5+5 بتونس Img-ombre-haut-droit

</TD></TR>
<TR>
<td vAlign=top align=left background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-bas.jpg height=7> وزير الخارجية المغربي الطيب القاسي في إجتماع مجموعة 5+5 بتونس Img-ombre-bas-gauche

</TD>
<td vAlign=top align=left> وزير الخارجية المغربي الطيب القاسي في إجتماع مجموعة 5+5 بتونس Img-ombre-bas-droit

</TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>

أعرب وزير الخارجية المغربي، الطيب الفاسي الفهري، عن أسفه لكون العلاقات المغربية الجزائرية ''لم تعرف أي تطور، سواء على مستوى تطبيع العلاقات أو بالنسبة لفتح الحدود''.
قال وزير الشؤون الخارجية المغربي، في تصريحات للصحافة على هامش لقاء مجموعة دول غرب المتوسط أو ما يعرب بـ5 + 5 التي اختتمت اجتماعاتها أمس بتونس، إن نجاح مسلسل التعاون والشراكة بين بلدان ضفتي المتوسط رهين بتحقيق الاندماج المغاربي.
حاول رئيس الدبلوماسية المغربية، الطيب الفاسي، مرة أخرى، تعليق شماعة فشل الاتحاد المغاربي على الجزائر التي اتهمها بأنها ''تمتنع عن تطبيع العلاقات مع بلده''. وقال الطيب الفاسي إن الدول الأوروبية، التي تعد شريكة البلدان المغاربية، بدأت، في السنين الأخيرة، أمام تنامي التحديات التي تواجه المنطقة المتوسطية، شمالها وجنوبها، بدأت ''تطلب وتلح على ضرورة تحقيق الاندماج المغاربي''. لكن مثلما سجل في هذا الخصوص ''لا يسع المغرب إلا التعبير عن أسفه لكون العلاقات مع الجزائر لم تعرف أي تطور سواء على مستوى تطبيع العلاقات، الذي يعد مسألة طبيعية، أو بالنسبة لفتح الحدود''. وهو اتهام صريح للجزائر بأنها تعرقل بناء الاتحاد المغاربي. لكن الوزير أغفل الحديث عن ذكر الأسباب الحقيقية التي كانت وراء غلق الحدود وإدخال العلاقة بين البلدين إلى ''الثلاجة''. ولم يتوقف الوزير المغربي عند حدود ''ضربني وبكى وسبقني واشتكى''، بل زعم أيضا أن كل دول المجموعة تأسف على ''هذا الوضع الذي تسببت فيه الجزائر والذي لا يساهم في دفع العمل الذي نقوم به وما نقرره مع الدول المتوسطية''. ويرى الطيب الفهري أنه في ''غياب مغرب عربي مندمج قوي ومنفتح يسوده جو من الثقة بين دوله ونية صادقة للعمل المشترك، فإن العمل مع هذه الفضاءات، سواء تعلق الأمر بالاتحاد المتوسطي أو الاتحاد الأوروبي، سيبقى دون مستوى طموحات شعوب البلدان المغاربية الخمس''.
وتكشف هذه المقاربة التي أعلن عنها وزير الخارجية المغربي، أن الرباط لا تريد التعاطي الإيجابي مع المطالب التي طرحتها الجزائر لتكون كمقدمة لأي تطبيع للعلاقات وفتح الحدود بين البلدين، وذلك على اعتبار أن الظروف التي أدت إلى غلق الحدود لا زالت قائمة، ومن ذلك ضرورة انخراط المغرب الجاد في محاربة الإرهاب ووقف سموم المخدرات العابرة للحدود والتعامل الإيجابي مع قرارات الشرعية الدولية فيما يخص قضية الصحراء الغربية. وهي القضايا التي يتغاضى عنها النظام المغربي ولا يريد طرحها على طاولة المفاوضات.