الجزائر: انتهاكات حقوق الإنسان

أوضح رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، مصطفى بوشاشي، بأن حقوق الإنسان في الجزائر كانت أفضل في الثمانينات مما هي عليه حاليا، قائلا إن الجزائر ”هي الدولة الوحيدة إلى جانب تونس التي يسجل بها تراجع في مجال حقوق الإنسان”.
قال بوشاشي، في محاضرة حول واقع حقوق الإنسان في الجزائر، ألقاها بجامعة حسناوة بتيزي وزو، إنه ”لا فرق بين تسلط الأمس واليوم. لقد تحررنا من الاستعمار ولم نتحرر بعد من تسلط إخواننا”. وحسب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، فإن الخروق المرتكبة في مجال حقوق الإنسان ببلادنا عديدة، ضاربا المثل بما وقع بسجن الحراش منذ ثلاثة أسابيع، حيث تعرضت مجموعة من المساجين، حسبه، للضرب ”من قبل حراس المؤسسة العقابية عقب رفضهم الدخول لزنزانتهم متسببين في كسر أضلع بعضهم”.
وقال رئيس الرابطة إن ”الوزارة المعنية رفضت الاعتراف بالأمر”، موضحا ”أن آثار التعذيب لاحظها قضاة ونائب عام بمحكمة بومرداس”. متسائلا: ”البعض يتحدث عن التعذيب في غوانتانامو وبالعراق، والتعذيب بالجزائر وسيلة عمل مصالح الأمن، وأعوان في السجون يعتدون على حرمة جسد إنسان ويرسلون تقارير للخارج، للجنة تقرير حول حقوق الإنسان ويقولون لهم إن حقوق الإنسان ببلادنا محترمة”؟