منتدى : زيان أحمد للمعرفة
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة نرحب بكم كما نرجو منكم التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلينا وتقديم مساهماتك
**
مدير المنتدى زيان أحمد إبراهيم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى : زيان أحمد للمعرفة
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة نرحب بكم كما نرجو منكم التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلينا وتقديم مساهماتك
**
مدير المنتدى زيان أحمد إبراهيم
منتدى : زيان أحمد للمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» مذكرة في التحرير الإداري " سكرتارية
ما هو المجتمع الدولي؟ Empty2017-02-24, 03:12 من طرف hayet.malak.7

» البرنامج العملاق للإصلاح السيارات
ما هو المجتمع الدولي؟ Empty2017-02-24, 03:07 من طرف hayet.malak.7

» الاتصال السياسي ودور الأحزاب السياسية في الجزائر
ما هو المجتمع الدولي؟ Empty2016-08-21, 20:17 من طرف نورية

» معـالجــة قســـــوة القلـب
ما هو المجتمع الدولي؟ Empty2016-05-14, 20:43 من طرف ibrahim

» [تم الحل]دور و أهمية المؤسسة العموةمية للصحة الجوارية
ما هو المجتمع الدولي؟ Empty2016-03-04, 04:22 من طرف ibrahim

» www.elafak16.com
ما هو المجتمع الدولي؟ Empty2016-03-03, 03:13 من طرف ibrahim

» الشهادة الطبية الخاصة بالتوقف عن العمل
ما هو المجتمع الدولي؟ Empty2016-02-14, 03:06 من طرف ibrahim

» وثيقة طلب الحصول على التقاعد
ما هو المجتمع الدولي؟ Empty2016-02-14, 02:55 من طرف ibrahim

» التقاعد و شروطه في الجزائر
ما هو المجتمع الدولي؟ Empty2016-02-14, 02:26 من طرف ibrahim

مرحبا بكم في منتدى زيان أحمد للمعرفة
نرحب بجميع الأعضاء و الزوار كما نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات معنا 
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 674 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو iness la brune فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 2010 مساهمة في هذا المنتدى في 1421 موضوع

ما هو المجتمع الدولي؟

اذهب الى الأسفل

ما هو المجتمع الدولي؟ Empty ما هو المجتمع الدولي؟

مُساهمة من طرف ibrahim 2011-01-21, 06:54

إذا كان القانون الدولي هو قانون الأقوياء، فإن المجتمع الدولي هو مجتمع الأقوياء. الأقوياء هم الذين يقررون، وهم الذين يمنحون ويحرمون، يعطون ويمنعون، يعاقبون ويكافئون، ينصّبون ويقيلون، وهم بالتالي السادة، وغيرهم العبيد، أو ربما يكون بعضهم على الهامش دون استعباد.



"
يفترض الأقوياء أن الشعوب تساق كالغنم إلى الحظيرة، وهي في النهاية لا تقرر، ومصيرها مربوط بزعماء مصنعين يخدمون سادتهم لقاء بقائهم في الحكم
"
ومن الممكن القول مجازا الآن إن المجتمع الدولي هو الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، على اعتبار أن هذه الدول تملك حق النقض في الأمم المتحدة. قد يكون من الدول الأخرى من له شأن، لكن أغلب الدول لا تقترب من هذا الشأن.
وإذا كان لنا أن نراجع مسألة أصحاب الشأن عبر التاريخ، نجد أن الأقوياء الأثرياء في مختلف المجتمعات هم الذين امتلكوا القرار، وأن باقي الناس كانوا مجرد رعايا يطيعون ويسمعون الكلام، وإلا لاقوا المصائب والأهوال.
هذا العالم الذي نحن فيه الآن ليس مختلفا عن التقليد التاريخي الذي لا يشكل فيه الضعيف لاعبا أساسيا في صياغة القانون أو اتخاذ القرار أو الإدارة. الضعيف ليس هو المجتمع، وإنما هو أداة المجتمع الذي يتشكل من الذين يقررون.
في الساحة الدولية الآن، هناك تراجع لمكانة وتأثير بعض القوى المتنفذة مثل فرنسا وبريطانيا وروسيا، وهناك سطوع كبير لنجم الولايات المتحدة، التي انفردت بمكانة القوة الأولى أو الوحيدة منذ انهيار الاتحاد السوفييتي.
وهذا يعني أن عبارة المجتمع الدولي تكاد تنحصر الآن في الولايات المتحدة من حيث إن تأثيرها قوي على أغلب دول العالم، وهو في الغالب نافذ.
لكن من ناحية أخرى، تتأثر سياسة الولايات المتحدة بآراء ومواقف دول أخرى حليفة وغير حليفة، لكنها تتأثر بصورة مباشرة وقوية في مجالات معينة بسياسة إسرائيل ومواقفها.
صحيح أن إسرائيل ليست من الدول العظمى، لكنها تملك قدرة على التأثير في السياسة الأميركية بسبب مكانتها الخاصة في المجتمع الأميركي، وبسبب أدوات الضغط التي تملكها هي ومؤيدوها في الساحة الأميركية على صانع القرار الأميركي. وهذا ما يجعلنا نرى تطابقا في كثير من الأحيان بين المواقف الأميركية والإسرائيلية على الساحة الدولية.
ولهذا أعرف المجتمع الدولي من خلال الحلقات التالية، أي من خلال هيكلية، وليس من خلال بعد قانوني أو شرعي:
1- قلب المجتمع الدولي، الولايات المتحدة الأميركية هي قلب المجتمع الدولي في مختلف المجالات، لكن إسرائيل تشاركها في ذلك في مجالات معينة مثل مجال القضية الفلسطينية، ومجال انتشار الأسلحة النووية، ومجال التطوير التقني على المستويين العربي والإسلامي.
فعندما نقول إنه من المطلوب طرح أفكار يرضى عنها المجتمع الدولي فإننا نعني بالأساس الولايات المتحدة وإسرائيل. هذا القلب هو الذي يتحكم الآن بصورة كبيرة في صياغة المصطلحات مثل المقاومة والإرهاب، وفي كيفية إدارة الصراعات، وفي شن الحروب، وعمل القلاقل.
2- غلاف القلب، يلي القلب غلاف يتكون من أغلب دول أوروبا الغربية التي تشترك مع أميركا في كثير من الأسس والأبعاد التاريخية والثقافية، وكثير من السياسات الاقتصادية والسياسية.
هذه دول ذات تأثير، لكنه ليس تأثيرا مستقلا، ولا بد من أن يتكامل مع تأثير الولايات المتحدة في الغالب، ومع تأثير أميركا وإسرائيل في كثير من الأحيان.
3- الحلقة الثالثة، هي التي تتكون من دول كبيرة وقوية لكنها ليست صاحبة قرار، ويبقى تأثيرها محدودا جدا مثل روسيا والصين واليابان والبرازيل والهند وتركيا.



"
المجتمع الدولي هو تلك القوى التي تعبر عن مصالح خاصة لا علاقة لها بالإنسانية إلا بالقدر الذي يخدم مصلحة القوي

"
هذه دول لها بعض الاحترام، لكنها ليست من الدرجة الأولى التي تؤهلها لنفوذ ملموس على الساحة الدولية، وهي تعاني من التردد والتشكك في قدراتها.
4- الدول الطيعة، تقع أغلب دول العالم ضمن هذا التصنيف، وهي دول لا تملك إلا القليل من أمرها، إلى درجة أنها لا تملك استقلالا في إدارة شؤونها الداخلية.
العديد من هذه الدول تقع تحت سطوة السفير الأميركي، وغالبا تتطلع إلى مساعدات أميركية تعين الحكم فيها على إدارة الدولة وسد حاجة الناس وصرف الرواتب. وهذه دول تتقن التصفيق والتبرير، وتتقن الطاعة وفن الهزيمة مثل أغلب الدول العربية.
دو[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
هناك دول لا تريد أن تكون من ضمن هذا المجتمع الدولي، ويمكن تصنيفها إلى:
1- دول حريصة على استقلالها التام، أو تعمل تماما خارج النظام الذي يسيطر عليه قلب المجتمع الدولي مثل كوبا وكوريا الشمالية وإيران، وهي دول لا تريد أن تكون جزءا من النظام، وهي أيضا غير مقبولة من النظام.
2- دول حريصة على استقلالها، لكنها مستعدة للمناورة مثل سوريا وفنزويلا. وهذه دول ليست مقبولة أميركيا وتعتبر خارج النظام وفق المعايير الأميركية.
شعوب خارج النظام
يفترض الأقوياء أن الشعوب تساق كالغنم إلى الحظيرة، وهي في النهاية لا تقرر، ومصيرها مربوط بزعماء مصنعين يخدمون سادتهم لقاء بقائهم في الحكم.
هذا افتراض صحيح إلى حد كبير، وهناك العديد من الحكام العرب وغير العرب الذين يقمعون شعوبهم ويبددون الثروات، ولكنهم يحظون بحماية الدول الغربية، وبالأخص الولايات المتحدة الأميركية. وهؤلاء يعلمون أن أميركا قادرة على الإتيان بغيرهم إذا قرروا الانحياز لشعوبهم.
وعلى الرغم من قوة الافتراض، فإنه ليس صحيحا بالمطلق، وأكبر برهان على ذلك أن الشعب التونسي لم يعبأ بإرادة ما يسمى بالمجتمع الدولي، وعلت إرادته على إرادة الولايات المتحدة وإسرائيل.
تنظيمات خارج النظام
هناك عدد من التنظيمات تعمل خارج النظام، وهي منتشرة في أماكن عدة من العالم لكن أبرزها وأكثرها تأثيرا حزب الله وحماس وطالبان والقاعدة والمقاومة العراقية.
هذه تنظيمات لا تريد العمل من داخل النظام الذي تعتبره فاسدا ومستبدا وظالما وتجب مواجهته. وهي تنظيمات إسلامية غير موحدة، وربما متنافرة في بعض الأحيان، لكنها مرفوضة من المجتمع الدولي، وفق الهيكلية أعلاه.
الخلاصة
المجتمع الدولي ليس سوى تعبير عن صناعة وهم لدى الشعوب، وخلق انطباع وهمي بأن هناك قيما عالمية تقوم على أساس المبادئ الإنسانية واحترام حقوق لإنسان ويجب احترامها.
المجتمع الدولي هو تلك القوى التي تعبر عن مصالح خاصة لا علاقة لها بالإنسانية إلا بالقدر الذي يخدم مصلحة القوي، وإذا كان هناك من يتمسك بهذا المجتمع من الذين لا يملكون قدرة على اتخاذ القرار فإن ذلك يندرج تحت خداع الضعيف لنفسه وإيهام ذاته بأن رحمة الظالمين لن يطول غيابها.[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
ibrahim
ibrahim
المدير

عدد المساهمات : 1565
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
العمر : 43

بطاقة الشخصية
ibrahim: مرحبا بكم في منتدى زيان احمد للمعرفة نتمنى منكم الإفادة و الإستفادة

https://taougrite.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى