الحُب : هوَ العَاطِفَة الأسْمَى

من طرف **ibrahim** 2011-08-09, 10:15

جيمس راي :
فيلسوف ، محاضر ،
مؤلف ، مؤسس كل من برنامج [ بروسبيرتي PROSPERITY وهيومان بوتينشيال Human Potitial
]

ينطبق مبدأ الشعور الطيب على
حيواناتك الأليفة ؛ على سبيل المثال :
إن الحيوانات
مخلوقات مدهشة ، لأنها تضع المرء في حالة عاطفية رائعة ، عندما تشعر بالحب تجاه
حيوانك الأليف ، ستجلب تلك الحالة الرائعة من الحب الخير إلى حياتك ، ويالها من هبة
ونعمة .
"
إن مزيج الفكر والحب هما التركيبة التي تكوّن القوة التي لا
تقاوم لقانون الجذب "
[size=9]تشارلز
هانيل

ما من قوة - بعد الله - أعظم شأنًا في الكون كله من
قوة الحب ، إن الشعور بالحب وأعلى تردد
يمكنك أن تبثه ، إذا
أمكنك أن تغلف كل فكرة من أفكارك بالحب ، إذا أمكنك أن تحب كل شيء وكل شخص ، فسوف
تتحول حياتك بشكل جذري .
في حقيقة الأمر ، أشار
بعض من عظماء مفكري الماضي إلى قانون الجذب على أنه قانون الحب ، وإذا أمعنت في
الأمر ستفهم السبب ، فإذا خطرت لك أفكار غير طيبة حول شخص آخر ، فسوف تتجسد فيك
الأفكار غير الطيبة .
لا يمكنك أن تؤذي شخصًا آخر بأفكارك ، بل إنك فقط ستؤذي
نفسك ، إذا سيطرت عليك أفكار الحب ، فخمن من سيتلقى المنافع
.
أنت ! وهكذا فإذا كانت الحالة المهيمنة عليك هي الحب ، فإن قانون
الجذب أو قانون الحب يستجيب بأقصى وأعظم قوة لأنك تقف على أعلى تردد ممكن ، وكلما
زاد مقدار ما تشعر به وما تبثه من حب ، زاد مقدار ما تمتلكه من قوة وطاقة
.

" إن قانون الجذب هو المبدأ الذي يعطي الفكرة

قوتها الديناميكية لكي تتناسب مع موضوعها ،
وبالتالي تتغلب على كل تجربة
إنسانية عصيبة ،
وهذا القانون هو مسمى آخر للحب ، هذا مبدأ أساسي
وأزلي
متضمن في كل الكائنات والأشياء وفي كل نظام
فلسفي ، وكل دين وكل علم ، ليس هناك
مهرب من
قانون الحب ، إن المشاعر هي التي تضفي الحياة على
الفكر ، إن المشاعر
هي الرغبة ، والرغبة هي الحب.
والفكر المشبع بالحب لا يُقهر أبدًا
".
تشارلز هانيل
مارسي
شيموف

عندما تبدأ في فهم أفكارك ومشاعرك والسيطرة حقًا عليها
، فحينئذ سترى كيف تصنع واقعك الخاص ، وهناك تكمن حريتك ، وهناك تجد كل قوتك
.

تطلعنا " مارسي شيموف " على اقتباس
رائع للعظيم ] ألبرت آينشتاين ]
:
أهم سؤال يمكن لأي إنسان أن يطرحه على نفسه هو : هل
هذا عالم ودود ؟
وبمعرفة قانون الجذب ،
فإن الإجابة التي لا مراء فيها هي "نعم ، العالم ودود " . لماذا !
لأنك حين تجيب
بهذه الطريقة ، سوف تعايش ذلك وفقًا لقانون الجذب
.

صاغ ] ألبرت آينشتاين
] هذا السؤال القوي الفعال لأنه كان مطلعًا على السر ، وكان يعلم أنه بطرحه لهذا
السؤال ، فإنه سيدفعنا للتفكير في اتخاذ خيار ، لقد منحنا فرصة عظيمة ، فقط بطرحه
للسؤال .
وللمضي إلى ما هو أبعد بمقصد " آينشتاين " يمنكك أن تصيغ توكيدًا وتجاهر به قائلا
:

n]إن ربي كريم ، سخّر لي الكون
الذي يحتوي على كل الأمور الطيبة ، كل ما يحدث بالكون يكون في صالحي ، وكل ما في
الكون ييسّره الله لي فيما أفعله ، أجد كل ما أتمناه في الكون ] ، وكن
متأكدًا من أن هذا الكون ودود حقًا !

جاك كانفيلد
:

منذ أن تعلمت " السّر " وبدأت في
تطبيقه على حياتي أصبحت حياتي حقًا سحرية ، أعتقد أن نوعية الحياة التي يحلم بها كل
شخص هي التي أحياها أنا وميًا ؛ فأنا أعيش في قصر ثمنه أربعة ملايين دولار ونصف ،
ولي زوجة أعشقها ، أقضي إجازاتي في أروع بقاع العالم ، تسلقت جبالا ، ورحلت
مستكشفًا ، وسافرت في رحلات سفاري ، وكل هذا قد حدث ، واستمر في الحدوث ، بسبب
معرفتي بكيفية تطبيق السر .

بوب بروكتور
:

يمكن أن تكون الحياة تجربة استثنائية ، ويجب أن تكون
كذلك ، ولسوف تكون كذلك ، عندما تبدأ في استخدام " السّر
" .

هذه هي حياتك أنت ، هي في انتظارك لاكتشافها !
وحتى الآن لعلك
كنت تعتقد أن الحياة صعبة وكلها صراع ، وهكذا من خلال قانون الجذب سوف تعيش فعلا
حياة صعبة وكلها صراع ، فلتبدأ على الفور في الصياح بأعلى صوت في وجه العالم : "
الحياة يسيرة جدا .. الحياة جميلة جدا .. جميع الأشياء
الطيبة تحدث لي "
ثمة حقيقة دفينة
بداخلك قد انتظرت طويلا اكتشافك لها ، وهذه الحقيقة هي : أنك تستحق كل الأشياء
الطيبة التي تقدمها الحياة ، إنك تعلم هذا علم اليقين ، لأنك تشعر بالاستياء عندما
تفتقر للأمور والأشياء الطيبة ، كل الأشياء الطيبة هي حق فطري لك .
إنك تملك
زمام السيطرة على نفسك ، وقانون الجذب هو أداتك البديعة لتصنع ما تريده في حياتك ،
فلترحب بسحر الحياة ، بسحرك الخاص
![/size]

السّر في نقاط موجَزة

* قانون الجذب قانون طبيعي . غير موجه لشخص
معين ، وهو حيادي مثل قانون الجاذبية الأرضية
.

* لا شيء يمكنه أن يصبح جزءًا
من تجربتك مالم تستدعه عبر أفكارك المستديمة والملحّة
.

* لتعرف ما تفكر فيه ، اسأل
نفسك عن شعورك ، فالمشاعر أدوات لا تقدر بثمن لتنبئنا بطبيعة تفكيرنا
.

* من المستحيل أن تكون مشاعرك
سيئة في الوقت نفسه الذي تراودك فيه أفكار طيبة
.

* تحدد أفكارك التردد الخاص
بك ، وتنبئيك مشاعرك في الحال بطبيعة التردد الذي تكون عليه ، عندما تصبح مشاعرك
سيئة فإنك تكون على تردد يجذب المزيد من الأمور السيئة ، وعندما تشعر بشعور طيب
فإنك تجذب المزيد من الأمور الطيبة إليك .

* الأشياء التي تعدل مزاجك ، مثل الذكريات ، والطبيعة الخلابة ،
أو موسيقاك المفضلة ، يمكنها أن تغيّر مشاعرك وتحوّل ترددك على الفور
.

* إن الشعور بالحب هو أعلى
تردد يمكنك أن تبثه ، وكلما زاد ما تشعر به وما تبثه من حب ، زاد مقدار ما تمتلكه
من قوة وطاقة