كثر الكلام مؤخرا عن قضية تجديد الوثائق الثبوتية

من طرف **ibrahim** 2010-04-18, 22:35

ليه الجزائر في التسعينيات.سئمنا يا سادتنا الكرام
من العنف و سئمنا الإجرام و سئمنا الإرهاب و سئمنا الفساد و سئمنا الخوف و
سئمنا قلة إحترام القوانين و سئمنا قلة العدل بين المواطنين و سئمنا من
معاملتنا كلعب الأطفال و سئمنا من خلق بؤر الفتن بين الشعب الواحد و سئمنا
التخلف و الفقر و المشاكل و الأفات ... فلهذا رجاءا راعوا شعور الناس و لا
تلعبوا بالنار مرة اخرى فما عنيناه من مشاكل من بداية الأحداث المؤلمة
التي عصفت بالبلاد و راح ضحيتها الكثير من العباد قتلى و يتامى و ثُكلاء و
أرامل و مفقودين و غيرها من الويلات التي شلبت منها الرؤوس و إنقطعت لها
النفوس.لهذانرجوا ان لا نرى بعض العوامل التي ستؤدي لا قدر الله لما لا
يحمد غقباه.و حتى لا يقال علينا من العلمانيين بأننا غاشي و لانفهم في
الوطنية و أو يقال علينا من من يدعون السلفية و يحتكرون الإسلام باننا
عبدة الطاغوت و جبناء نخاف الموت.فنحن لا غاشي ولا جبناء و لانخاف لا
الموت و لا من يدعون إلا للموت وكان الحياة منحها الله للإنسان من اجل ان
يعمل فقط للموت . الموت حق و الحمد لله أنه بيد الله و لم يكون أبدا بأيدي
العباد لكن نحن كاغلبية للشعب الجزائري الأبي مسلمين و الحمد لله على فضله
نحب ديننا الحنيف الوسطي الذي لا فيه إفراط و لا تفريط و وطنيين نحب وطننا
وشعبنا لولا حبنا لديننا ما احببنا وطننا و لا شعبنا و لهذا لا نريد ان
يمسهما لا الإجرام و لا الإرهاب و لا الفساد بل نريد أن نعيش أمنين في
بلدنا يسوده التآخي و الحب و الوئام و لا نريد إشعال النيران و نسعى
لإطفائها بكل ما اتوينا من قوة الإيمان و الحب و الأخوة و محاولة جمع شمل
الإخوان لكن ان يقابل ذلك بنعتنا بالغاشي أو عبدة الطاغوت و يقاص علينا ما
يريده أحد القطبين المتعصبينلفكرهما الرجعي بقوة القانون او الشرع و الذي
ليس له مكان لا في الدين و لا في الدستور او بصورة أوضح من يريد فرض علينا
شيء ليس له أساس في الشرع الكريم فأقول لهم الصبر جميل و لكن لا يمكن له
ان يطول اكثر من مما طال من التسعنيات و إلى اليوم. فرجاءا إحترام الدين و
الوطن و الشعب و لنكن كلنا جزائريين إخوة لا نبالغ في التعصب لأفكارنا ولا
رائنا في النظر للأمور و خاصة إذا كان ذلك لا يناسب الشرع و الدين و لا
يتقبله كل محب للحرية و إنسانية الإنسان.اللهم فاشهد انني و كثير من أبناء
هذا الشعب الأبي و عن طريق التعاليق في جميع المنابر التي تعرضت لهذا
الموضوع الخطير الذي يمس عقيدتنا و أيماننا و حبنا لوطننا و كرامة و عادات
و تقاليد شعبنا المحافظ على تعاليم و مباديء الدين بلغنا و نصحنا و شددنا
إنتباه المسؤولين و رجال العلم الشرعي و المثقفين بأن ما سيفعل عنوة لا
يرضي رب العالمين و أغلب المسلمين المؤمنين من الجزائريين أبناء هذا الوطن
الذي ضحى من اجله الملايين من الشهداء من اجل إعلاء دين رب العالمين و عدم
تغريبه و سلخه إبعاده عن أصله و فصله و عرضه و أرضه.لن نغضب الله أبدا و
لا نستسلم لزرهوني أو غيره لهذا من ينظرون لهكذا قانون. هذا القانون
الجائر في حقنا كمسلمين ومسلمات و لن نتخلى عن حبنا لربنا و عقيدتنا و
إيماننا بما يرفضه الله علينا من أجل إرضاء أي مخلوق ولن نستكين بداية
تطبيق هكذا مشروع تغريبي كما لم يستكن أجدادنا و جداتنا و أبائنا و
امهاتنا للإستعمار .إذا كان في الغرب يسمح للمسلمات بعدم نزع خمارهن و في
بلد أغلب شعبه دينه الأول و الاخير الإسلام ودولة دستورها ينص على ان
الإسلام دين الدولة و رئسها يقسم اليمين من اجل صون حرمة الإسلام و
المسلمين و بعد ذلك ياتي من يفرض على نسائنا نزع الخمار من أجل صورة
لباسبور او لبطاقة التعريف فهذا هو الظلم بعينه و عدم إحترام الدين و لا
صون كرامته ولا إحترام للدستور ولا إحترام لقوانين حقوق الإنسان.فلا نريد
لا بسبورا و لا نخرج للخارج الذي يعشقونه هم و أببائهم الذين يعشون فيه و
يقضون عطلهم فيه و يتداون فيه و يتزوجون فيه أي االذين يريدون تغيير
معتقادتنا و تغريبنا غصبنا عنا و يقبلون ان يعرون عبر بوابة المطارات ولا
يستحون هم و كذلك لموزعي سكوك الغفران الذين يدعون الدين من المتاسلمين
الذين يسكتون في باريس وبرلين و واشنطن عند كشف سوءاتهم في أغلب المطاارات
و لم نسمع لهم هرج ولا مرج و اليوم هم اول المتكلمين .و في الجزائر نجدهم
أسود و يتفلسفون و يقولون ما يزيد للطين بلة و تعقيد الأمور للعيش في
المياه العكرة كما يحلو لهم كما يفعله غرمائهم في التعصب ضد الدين. لن
نخادع من الذين يدعون إحتكار الإسلام والإرهابين و من يُنَظِر لهم في أمور
الدين إلا لما يكون المر يتعلق باحوال الجزائر و لن نسمع لهم كلام و لا
فتاوي بما يقوم به أنظمة حكمهم من مس لحرية و حرمات شعوبهم و لا فيما
يتعلق بفلسطين ولا لما يقوم به الأمركيين في بلاد المسلمين،كم نقول لا
للتغربيين ولن نستسلم لطغيانهم ولا لرغباتهم و فرضها علينا عنوة وبالقوة و
لتذهب هذه الوثائق البيومترية للجحيم و لن نقبل بتعرية و إهانة الحريم من
الذين يريدون فعل ذلك من اجل باسبور او بطاقة تعريف التي أصبحت بهكذا تصرف
غير وطنية لأن الوطنية أساسها الدين و أحترام حدود الدين و لا يقبل
بالتجاوز عن ذلك . نحن الجزائريين نعشق بلدنا و وطنيين لأبعد الحدود إلا
ان الوطنية بدون روح أي بدون إسلام أصبحت وثنا و نحن لا نعبد الأوثان بل
نحترم وطنيتنا من مبدا حب الوطن من الإيمان و الذي تنص عليه سيرة الحبيب
رسول الرحمن صلى الله عليه وسلم. فإذا ذهب ذلك العامل الأساسي و المبدئي
من حب الأوطان فلا عبادة لنا لأي كان وثن او إنسان و عباتنا لن تكون إلا
لله الواحد القهار الأحد الغفار الرحمن الرحيم خالق كل شيء يحي و يميت وهو
على كل شيء قدير
كثر الكلام مؤخرا عن قضية تجديد الوثائق الثبوتية و ما يتعلق بالصورة التي
ترفق تلك الوثائق و خاصة بالنسبة للمرأة .و من كثرة ما قيل و سيقال في
التعاليق على منابر النت و المقاهي و الجلسات حول ما جاء في وسائل الاعلام
على لسان السيد وزير الداخلية يزيد زرهوني من نزع المراة لخمارها أثناء
أخذ الصورة. و كما يقوله أغلب الناسكلام كهذا فهو ليس بغريب على السيد
زرهوني لان ذلك يتماشى و أفكاره و طبيعة حياته الخاصة وهذا ما سيثير حفيظة
غرمائه و سيواجه بكل قوة من كل من يخالفه الرأي و يتشبث برايه مثله و
لايحترم أراء غيره أي نقيذه تماما و متناسيين الأغلبية العظمى من هذا
الشعب و التي تنادي بالوسطية ولا يريد أي مواجهات مستقبلا . إلا يبدو أنه
ما زاد للطين بلة و لم يعجب اغلبية الشعب الجزائري ما جاء على لسان رئيس
المجلس الإسلامي الأعلى الذي قال: "ديننا دين حياء ونحن أهل حياء، ولا
يهمنا أن تلبس المرأة قبعة أو طاقية أو خمارا أو تخرج حتى دون حجاب فهي
حرة في ذلك، المهم أن تكون مصلية ومتخلقة وصاحبة حشمة".يا سلام على قول
أول رجل للمجلس الإسلامي الأعلى الذي يتكلم على الحياء عند الجزائريين
المسلمين و كانه يتكلم على الحياء عند غير المسلمين . نعم يا سيدي ديننا
دين حياء و لكن قبل ان تستتحي من الناس إستحي من الخالق اولا و التشريع
لخمار و الحجاب و ضعه الخالق و القوانين وضعها الإنسان .فلا طاعة للمخلوق
في معسية الخالق.لقد ظهر للعيان كل من يريد المس بتعاليم الإسلام من بعض
المسؤولين الجزائريين الذين نسوا انهم ليسوا أوصياء على الجزائر و الجزائر
بل في خدمتها وفق الشرع و الدستور وليس وفق اهوائهم و رغباتهم و نظرتهم
الشخصية للأمور،فبعد السيد زرهوني جاء دور الدكتور بو عمران و البقية تاتي
وسنرى كثير من الأفعال و رد الأفعال و لا ندري ما ينتظرنا و ما يخبئه لنا
الزمان.إلا كمواطن جزائريو من حقي ان أدلي بدلوي فيما أراه واجب علي من
الناحية الشرعية و الدستورية و من هذا المنبر الكريم الحر الخبر الأسبوعي
الذي يسمح لنا بإيصال صوتنا لكل الناس و الذي أتمنى انه يسمعه كل الناس من
الركن الذي يسمى صوت كل الناس، اوجه كلامي لكل غيور على دينه و وطنه و اخص
بالذكر على وجه الخصوص علماء الدين و وزير الشؤون الدينية و إلا تسمى إسم
آخر كوزراة فعل الخير لمن إستطاع إليه سبيل و إلى و زراة المجاهدين الذين
يقولون بانهم حرروا البلاد من أجل الدين و الحرية للبلاد و العباد و إسمهم
ديني و إلا عليهم أن يغيروا كلمة مجاهدين و يسمون أنفسهم قدماء المحاربين
و الأحزاب التي تدعي الوطنية التي تريد من الناس ان لا يحتكروا الثوابت
الوطنية كالدين و اللغة و العرق كما يقولون و الأحزاب الإسلامية التي تدعي
الدفاع عن المباديء الإسلامية ان يقولوا الحق و ليبرهنوا حيققة بالفعل و
العمل و يثبتوا بانهم على مستوى تكلمهم بإسم الشعب الذي يعرفونه كما هو
معتاد إلا لما يحتاجون لصوته الإنتخابي و بعد ذلك لا يهم إن مس في دينه او
كرامته او قوته .الملامح البيومترية لا تحاج لكشف شعر المرأة ولا ولا
صدرها و لا أي جزء من جسدها تحتاج فقط لملامح الوجه كاملة و أثر اصابع
الأيدي أي البسمات فلا تحتاج إذن لنزع خمارها ولا حجابها فلما يطلب إذن ما
لم يطلبه الألمان و الهولنديين و الأنجليز وغيرهم من الأوربيين ؟الذين
يعملوا بالنظام البيومتري و عندهم على أراضيهم يتواجد الكثير من المسلمين
الملتحين و المسلمات المتحجبات إن كانوا من بني جلدتهم او من
المغتربين.شتان بين من يحترم الديمقراطية و حرية الإنسان الفردية و
الجماعية وإنسانية إنسانية و بين من يتغنى بها ليل نهار و تطبيقها في خبر
كان و لسان حاله يقول لا رأي و لا مباديء و لا كلام لكم يا عبيد إلا ما
ارى انا السيد و فوق الجميع ومن لا يعجبه الحال و يؤيده في ذلك بعض
المغفلين و المستكينين او من من يؤيدون كلام بعض المسؤولين بقولهم لعدم
مواجهة هكذا ظلم بالطرق الحضارية و السلمية بقول الحق و النصيحة و حث رجال
الدين و المثقفين من التحرك و الضغط على المخطئين بشتى الوسائل لردع
المخطئين الشرعية و القانونية بكلمة "أرض الله" واسعة أي حث الناس في
التفكير في الهجرة او الحرقة او غيرها من المسميات و هنا نقول للجميع هنا
يموت قاصي هذه بلدنا وليس لنا بلد غيرها .ومنه نقول لمن يريد ان يصفنا
بممتلكات خاصة له بانه اخطأ العنوان و ان هنالك امور لا نقبل ان تهان و
خاصة تلك التي يفرضها ديننا الحنيف بأمر من رب العالمين و نقول له هيهات
ههيات منا الخضوع لما يغضب الله و لا يتناسب وتعاليم ديننا و يحفظ شرف
أمهاتنا و حرمة نسائنا و كرامة بناتنا و عزة وطننا و أغلب أبناء
شعبنا.فالأمور يجب ان لا تؤخذ بسهولة هكذا و كان الامر بسيط و ليس من
ورائه متاعب للدولة و الوطن و المواطنين لأنه يوجد الكثير من يصطاد في
المياه العكرة من الخارج و في الداخل و من اجل ذلك يجب ان تغلقالأأبواب و
النوافذ و الثعرات التي يتسللون منها لتأجيج نيران الفتنو
الرجوع بنا لما كانت ع.