منتدى : زيان أحمد للمعرفة
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة نرحب بكم كما نرجو منكم التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلينا وتقديم مساهماتك
**
مدير المنتدى زيان أحمد إبراهيم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى : زيان أحمد للمعرفة
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة نرحب بكم كما نرجو منكم التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلينا وتقديم مساهماتك
**
مدير المنتدى زيان أحمد إبراهيم
منتدى : زيان أحمد للمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» مذكرة في التحرير الإداري " سكرتارية
صناعة السعادة Empty2017-02-24, 03:12 من طرف hayet.malak.7

» البرنامج العملاق للإصلاح السيارات
صناعة السعادة Empty2017-02-24, 03:07 من طرف hayet.malak.7

» الاتصال السياسي ودور الأحزاب السياسية في الجزائر
صناعة السعادة Empty2016-08-21, 20:17 من طرف نورية

» معـالجــة قســـــوة القلـب
صناعة السعادة Empty2016-05-14, 20:43 من طرف ibrahim

» [تم الحل]دور و أهمية المؤسسة العموةمية للصحة الجوارية
صناعة السعادة Empty2016-03-04, 04:22 من طرف ibrahim

» www.elafak16.com
صناعة السعادة Empty2016-03-03, 03:13 من طرف ibrahim

» الشهادة الطبية الخاصة بالتوقف عن العمل
صناعة السعادة Empty2016-02-14, 03:06 من طرف ibrahim

» وثيقة طلب الحصول على التقاعد
صناعة السعادة Empty2016-02-14, 02:55 من طرف ibrahim

» التقاعد و شروطه في الجزائر
صناعة السعادة Empty2016-02-14, 02:26 من طرف ibrahim

مرحبا بكم في منتدى زيان أحمد للمعرفة
نرحب بجميع الأعضاء و الزوار كما نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات معنا 
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 674 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو iness la brune فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 2010 مساهمة في هذا المنتدى في 1421 موضوع

صناعة السعادة

اذهب الى الأسفل

صناعة السعادة Empty صناعة السعادة

مُساهمة من طرف sgbd 2010-10-14, 06:04

أيها المسلمون :
ما من إنسان في هذه الحياة إلا ويبحث جاهداً عن السعادة ، ويود الوصول إليها والحصول عليها بأى ثمن من الأثمان ، ولقد خلقنا الله جل وعلا في هذه الأرض وجعل هذا الكون الواسع الفسيح مليئاً بالآلاء والخيرات ، والنعم والبركات ، وأرسل لنا الرُّسل ، ورسم لنا طريق الهداية والنجاة ، وبين لنا من سلك هذا الطريق فقد حصَّلَ السعادة في الدنيا ، ونال الجنة في الآخرة ، فقال سبحانه : [ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ] [هود/108] .

والسعادة الحقيقية لا تكمن في جمع المال ، ولا رفع البنيان ، ولا علوِّ الدرجات الدنيوية ، ولكنها تكمن في الإتباع للنبي صلى الله عليه وسلم [ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ] [آل عمران/31] ، أي الإتباع الحق في كل ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم لقوله صلى الله عليه وسلم : (( فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ )) رواه أبو داود والترمذي .
والإتباع يا عباد الله يُولد التقوى في صدور الموحدين ، وإذا بلغ العبد مرحلة التقوى فقد حصَّل السعادة الحقيقية ، وصدق القائل لما قال :
ولست أرى السعادة جمع مالٍ === ولكن التقيًّ هو السعيدُ

والسعادة لها أسباب منها :
العمل الصالح ، أي الخالي من الرياء والبدع لقوله سبحانه : [ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ] [النحل/97] ، والزوجة الصالحة لقوله سبحانه : [ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ] [الفرقان/74] ، والبيت الواسع لقوله صلى الله عليه وسلم : (( اللهم وَسِّعْ لي في دارى )) رواه الترمذي ، والكسب الطيب لقوله صلى الله عليه وسلم : (( إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا )) رواه مسلم ، وحسن الخلق ، والتودد للناس لقوله سبحانه عن عسي [ وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ ] [مريم/31] ، والسلامة من الدَّين ، ومن الإسراف في النفقة لقوله سبحانه : [ وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا ] [الإسراء/29].
واعلموا أن السعادة لها مقومات ومكونات وعلامات ، فأمَّا المقومات فهي : القلبُ الشاكر واللسان الذاكر ، والبدن الصابر .
شكر وذكر وصبر === فيها نعيم وأجرُ

وأما المكونات فأنها تنحصر في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بحذافيرها )) رواه الترمذي أي إذا حصل المسلم على الغذاء وعلى المأوى ، وكان آمناً فقد حصَّل أحسن السعادات ، وأجلَّ القربات ، وأفضل الخيرات وأما العلامات فهي كما يقول ابن القيم - رحمه الله - : " أن العبد كلما زيد له في علمه زيد في تواضعه ورحمته ، وكلما زيد في عمله زيد في خوفه وحذره ، وكلما زيد في عمره نقص من حرصه ، وكلما زيد في ماله زيد في سخائه وبذله ، وكلما زيد في قدره وجاهه زيد في قربه من الناس وقضاء حوائجهم والتواضع لهم " .

والسعادة ليست في كنوز قارون ، ولا في قصور كسري وقيصر ، بل تتمثل في صور عديدة عند الأتقياء والصالحين ، فقد تُمُثِّلت عند الصحابة رضي الله عنهم مع قلة ذات اليد ، وشظف العيش في تقوى الله رب العالمين ، ثم تمثلت عند ابن المسيب في تقواه ، وعند الحسن البصري في صِدْقِهِ ، وعند مالك في مُراقبته ، وعند الشافعي في استنباطاته ، وأحمد فى ورعه ، وعند البخاري في صحيحه ، وعند صلاح الدين في جهاده .
وإليكم بعض النماذج التي تُجَسِّد السعادة في أزهى صورها .. فهذا هو إبراهيم بن أدهم يقول لرفيق له وهما يأكلان الخبز اليابس المبلل بالماء على شاطئ دجلة : " نحن في نعمة لو علِمها الملوك وأبناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف " .

ويُسْأل يوماً عن سبب طمأنينته في الأفراحِ والأتراحِ فيقول : " علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فاطمأن قلبي ، وعلمت أن عملي لن يقوم به سواى فاشتغلتُ به ، وعلمت أن الله مطلع علىِّ فاستحييت أن أعصيه وهو يراني ، وعلمت أن الموت قادم فأعددت الزاد للقاء الله " .

وهذا هو ابن تيمية لما سُجن في قلعة دمشق قال : " ماذا يريد أعدائي منى ؟! فأنا جنتي وبستاني فى صدري أين رُحْتُ فهي معي لا تفارقني ، أنا حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة في أرض الله " .
أخي المسلم : إذا عرفت الله وسبحته وعبدته وأنت في بيت صغير وجدت الخير والسعادة والراحة والهدوء ، وعشت سعيداً ، ولكن عند الانحراف لو سكنت أرقى القصور ، وأوسع الدور ، وعندك كل ما تشتهي فإنك لن تكون سعيداًَ ، ولكي تصبح من سعداء الدارين ، فرج عن المكروب وأعط المحروم ، وانصر المظلوم ، وأطعم الجائع ، واسق الظامئ ، وعد المريض ، وشيع الجنازة ، وواس المصاب ، وقد الأعمى ، وأرشد التائب ، وأكرم الضيف ، وبرّ الجار ، واحترم الكبير ، وارحم الصغير ، وابذل الطعام ، وتصدق بالمال ، وأحسن كلامك ، وكف أذاك ، إن هذه الصفات السامية ، والمعاني الجميلة من أعظم ما يجلبُ السعادة ،

وإليك أخي المسلم عشر زهرات للسعادة لمن أراد أن يقطفها وهي :
الأولي : جلسة للسحر في وقت تعج فيه بالاستغفار ، لقوله سبحانه [ الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ] [آل عمران/17] .
الثانية : خلوة للتفكر : [ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ] [آل عمران/191] .
الثالثة : مجالسة الصالحين : [ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ] [الكهف/28] .
الرابعة : كثرة الذكر : [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ] [الأحزاب/41] .
الخامسة : صلاة بخشوع : [ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ . الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ] [المؤمنون/1، 2] .
السادسة : تلاوة بتدبر : [ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ] [محمد/24] .
السابعة : صيام يوم شديد الحر لما ورد في الحديث القدسي : (( يدع طعامه وشرابه من أجلى )) متفق عليه .
الثامنة : صدقة في خفاء لقوله صلى الله عليه وسلم : (( سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ -منهم- وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ )) متفق عليه .
التاسعة : كشفُ كربةٍ عن مسلم لقوله صلى الله عليه وسلم : (( وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ )) مسلم من رواية أبي هريرة .
العاشرة : زُهد في الفانية لقوله تعالى : [ بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا . وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ] [الأعلى/16، 17] .
عباد الله : أوصيكم بتقوى الله في السر والعلن ، والله تعالى أسأل أن يغفر لي ولكم وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات .
--------------------------------
sgbd
sgbd
عضو مميز
عضو مميز

عدد المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 12/04/2010
العمر : 41

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى