المخرج التركي ريهام في الحفل الختامي لمهرجان دمشق السينمائي الدولي

اختتم مهرجان دمشق السينمائي الدولي الثامن عشر فعالياته بتقديم "فرقة إنانا" العرض المسرحي التاريخي "صلاح الدين"، الذي يتناول سيرة السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي. والفرقة نفسها أحيت حفل الافتتاح بلوحات مقتبسة من مفاصل سينمائية تاريخية.
وفي توزيع الجوائز تم تكريم كل من المخرج الجورجي أوتار أيوسلياني، والنجمة المصرية نبيلة عبيد. ثم ألقى الدكتور رياض عصمت وزير الثقافة كلمة شكر فيها ضيوف المهرجان على وجودهم ودعمهم ومساندتهم وإغنائهم فعالياته، وقال "إن الصورة تغني عن الكلام"، متمنياً أن يكونوا قد استمتعوا بالأيام التي قضوها في سوريا.
من جانبه، قال محمد الأحمد مدير المهرجان، ومدير المؤسسة العامة للسينما، إن الدورة الثامنة عشرة للمهرجان كانت غنية بضيوفها وبالأفلام المشاركة ولجان تحكيم المسابقات الرسمية والمطبوعات التي تم توزيعها، مشيراً إلى أن سر نجاح هذه الدورة هو حب السينما، وعراقة وأصالة مدينة دمشق.
وشكر الأحمد كل من أسهم في إنجاح المهرجان، وتمنى الشفاء العاجل للفنانين مارسيل خليفة وفراس إبراهيم اللذين تعرضا لحادث سير قبل يومين.
وفاز الفيلم الجزائري "الخارجون عن القانون"، للمخرج رشيد بوشارب، بجائزتين، هما ذهبية مسابقة الأفلام الطويلة، وذهبية أفضل فيلم عربي. أما الجائزة الفضية فنالها الفيلم الإيراني "يرجى عدم الإزعاج"، للمخرج محسن عبد الوهاب، بينما ذهبت البرونزية للفيلم السوري "مطر أيلول" للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد.
جائزة مصطفى العقاد لأفضل إخراج حازها المخرج التركي ريها إيردم عن فيلمه "كوزموس"، فيما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الإيطالي "حياتنا" للمخرج دانييل لوشيتي.
جائزة أفضل ممثل نالها الفنان الروماني جورج بيستيرينو عن دوره في فيلم "إذا أردت أن أصفر فسأفعل"، ونالت الفنانة الألمانية غابرييلا ماريا شميد جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "مصففة الشعر".
ونوهت لجنة تحكيم الأفلام العربية بالفيلم السوري "حراس الصمت" للمخرج سمير ذكرى، في إطار التوجه النبيل لاستفادة السينمائيين من الرواية العربية الجادة ونقلها إلى الشاشة الكبيرة.
أما بالنسبة للأفلام القصيرة، فنال الجائزة الذهبية الفيلم البلجيكي "الأرجوحة" للمخرج كريستوف هيرمانز، فيما حاز الفيلم السلوفاكي "حجارة" الجائزة الفضية للمخرجة كاتارينا كيريكيسوفا، وذهبت البرونزية للفيلم التونسي "موجة" للمخرج محمد عطية.
وبعد إعلان نتائج المسابقات، تم عرض الفيلم التايلاندي "العم بونمي الذي بوسعه تذكر حياته السابقة"، للمخرج أبيشاتبونغ ويراسيثاكول، الذي فاز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان 2010".