بحـث
المواضيع الأخيرة
مرحبا بكم في منتدى زيان أحمد للمعرفة
نرحب بجميع الأعضاء و الزوار كما نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات معنا
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 674 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو iness la brune فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 2010 مساهمة في هذا المنتدى في 1421 موضوع
الإليزي يعلن أن الرئيس الجزائري الممثل الوحيد لدول المغرب العربي
صفحة 1 من اصل 1
الإليزي يعلن أن الرئيس الجزائري الممثل الوحيد لدول المغرب العربي
حسم الرئيس بوتفليقة أمره بالمشاركة في القمة الـ 25 فرنسا - إفريقيا، التي تحتضنها مدينة نيس بجنوب فرنسا يومي الاثنين والثلاثاء، وهو القرار الذي جاء ليضع حدا للشكوك التي راجت حول احتمال مقاطعته للقمة، بالرغم من إلحاح نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي.
على تأكيد مشاركة الرئيس الجزائري في قمة نيس، جاء من طرف قصر الإيليزي، الذي أعلن أن بوتفليقة سيكون الممثل الوحيد لدول المغرب العربي، إلى جانب نظيره الموريتاني، محمد عبد العزيز، بعد اعتذار كل من ملك المغرب محمد السادس، والتونسي، زين العابدين بن علي، والليبي معمر القذافي.
الإيليزي وإن أكد تنقل القاضي الأول إلى فرنسا، إلا أنه تحفظ حول الحديث عن إمكانية عقد قمة ثنائية بين الرئيسين بوتفليقة وساركوزي، على هامش " قمة نيس "، وأوضح: "حضور السيد بوتفليقة أصبح مؤكدا.. ومن غير المنتظر إقامة مباحثات ثنائية على هذا المستوى، لكن المؤكد هو أن الرئيسين سيتقابلان ويتحدثان"، حسب ما جاء في بيان الرئاسة الفرنسية، وهو ما يبين مدى اتساع الهوة التي صارت تفصل بين الجزائر وباريس.
وتعود آخر زيارة للرئيس بوتفليقة إلى فرنسا، إلى 13 جويلية 2008، حينما حضر احتفالات تأسيس مشروع الاتحاد من أجل المتوسط، الذي أطلقه الرئيس نيكولا ساركوزي، غير أنه ومنذ ذلك التاريخ دخلت العلاقات الثنائية نفقا مظلما، حالت دون إقدام الرئيس بوتفليقة على زيارة باريس ردا على زيارة الدولة التي أداها ساركوزي للجزائر في ديسمبر 2007، بالرغم من أنها كانت مقررة خلال العام المنصرم، وقطعت التحضيرات من أجلها أشواطا متقدمة، تجلت من خلال الزيارة التي أداها الوزير الأول الفرنسي، فرانسوا فييون للجزائر، صائفة 2008
ولم تكن زيارة بوتفليقة هي وحدها التي طالها التأجيل أو الإلغاء، بل شملت زيارات أخرى لوزراء فرنسيين، على غرار زيارة الرجل الأول في الكيدورسيه، برنار كوشنير، بعد أن رفضت الجزائر استقباله في أكثر من مناسبة، على خلفية تصريحاته الاستفزازية المتكررة، التي طالت أمورا تعتبر من صميم السيادة الوطنية، مثل تأكيده لنواب اليمين الحاكم، بأن قانون تجريم الاستعمار الذي اقترحه نواب جزائريون ولا يزال مجمدا بالغرفة السفلى للبرلمان، سوف لن يرى النور..
وإذا كان الماضي الاستعماري لفرنسا في مقدمة الأسباب التي عرقلت مسيرة تطور العلاقات الثنائية، فإن باريس صارت تتحمل القسط الأكبر مما يحدث بسبب إدراج الجزائر في قائمة اللائحة السوداء للبلدان التي تشكل خطرا على النقل الجوي، وفق المنظور الفرنسي، إلى جانب ما صار يعرف بقضية رهبان تبحرين، وكذا الموقف الفرنسي المؤيد للمغرب في قضية الصحراء الغربية.
على تأكيد مشاركة الرئيس الجزائري في قمة نيس، جاء من طرف قصر الإيليزي، الذي أعلن أن بوتفليقة سيكون الممثل الوحيد لدول المغرب العربي، إلى جانب نظيره الموريتاني، محمد عبد العزيز، بعد اعتذار كل من ملك المغرب محمد السادس، والتونسي، زين العابدين بن علي، والليبي معمر القذافي.
الإيليزي وإن أكد تنقل القاضي الأول إلى فرنسا، إلا أنه تحفظ حول الحديث عن إمكانية عقد قمة ثنائية بين الرئيسين بوتفليقة وساركوزي، على هامش " قمة نيس "، وأوضح: "حضور السيد بوتفليقة أصبح مؤكدا.. ومن غير المنتظر إقامة مباحثات ثنائية على هذا المستوى، لكن المؤكد هو أن الرئيسين سيتقابلان ويتحدثان"، حسب ما جاء في بيان الرئاسة الفرنسية، وهو ما يبين مدى اتساع الهوة التي صارت تفصل بين الجزائر وباريس.
وتعود آخر زيارة للرئيس بوتفليقة إلى فرنسا، إلى 13 جويلية 2008، حينما حضر احتفالات تأسيس مشروع الاتحاد من أجل المتوسط، الذي أطلقه الرئيس نيكولا ساركوزي، غير أنه ومنذ ذلك التاريخ دخلت العلاقات الثنائية نفقا مظلما، حالت دون إقدام الرئيس بوتفليقة على زيارة باريس ردا على زيارة الدولة التي أداها ساركوزي للجزائر في ديسمبر 2007، بالرغم من أنها كانت مقررة خلال العام المنصرم، وقطعت التحضيرات من أجلها أشواطا متقدمة، تجلت من خلال الزيارة التي أداها الوزير الأول الفرنسي، فرانسوا فييون للجزائر، صائفة 2008
ولم تكن زيارة بوتفليقة هي وحدها التي طالها التأجيل أو الإلغاء، بل شملت زيارات أخرى لوزراء فرنسيين، على غرار زيارة الرجل الأول في الكيدورسيه، برنار كوشنير، بعد أن رفضت الجزائر استقباله في أكثر من مناسبة، على خلفية تصريحاته الاستفزازية المتكررة، التي طالت أمورا تعتبر من صميم السيادة الوطنية، مثل تأكيده لنواب اليمين الحاكم، بأن قانون تجريم الاستعمار الذي اقترحه نواب جزائريون ولا يزال مجمدا بالغرفة السفلى للبرلمان، سوف لن يرى النور..
وإذا كان الماضي الاستعماري لفرنسا في مقدمة الأسباب التي عرقلت مسيرة تطور العلاقات الثنائية، فإن باريس صارت تتحمل القسط الأكبر مما يحدث بسبب إدراج الجزائر في قائمة اللائحة السوداء للبلدان التي تشكل خطرا على النقل الجوي، وفق المنظور الفرنسي، إلى جانب ما صار يعرف بقضية رهبان تبحرين، وكذا الموقف الفرنسي المؤيد للمغرب في قضية الصحراء الغربية.
nabile- مشرف عام
- عدد المساهمات : 324
تاريخ التسجيل : 10/05/2010
العمر : 38
مواضيع مماثلة
» الاقتصاد العربي الوحيد
» الجزائريون يحتفلون بالفوز على المغرب بالشوارع
» الخضر يروضون أسود المغرب بركلة جزاء
» الجزائريون يحتفلون بالفوز على المغرب بالشوارع
» الخضر يروضون أسود المغرب بركلة جزاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2017-02-24, 03:12 من طرف hayet.malak.7
» البرنامج العملاق للإصلاح السيارات
2017-02-24, 03:07 من طرف hayet.malak.7
» الاتصال السياسي ودور الأحزاب السياسية في الجزائر
2016-08-21, 20:17 من طرف نورية
» معـالجــة قســـــوة القلـب
2016-05-14, 20:43 من طرف ibrahim
» [تم الحل]دور و أهمية المؤسسة العموةمية للصحة الجوارية
2016-03-04, 04:22 من طرف ibrahim
» www.elafak16.com
2016-03-03, 03:13 من طرف ibrahim
» الشهادة الطبية الخاصة بالتوقف عن العمل
2016-02-14, 03:06 من طرف ibrahim
» وثيقة طلب الحصول على التقاعد
2016-02-14, 02:55 من طرف ibrahim
» التقاعد و شروطه في الجزائر
2016-02-14, 02:26 من طرف ibrahim