بحـث
المواضيع الأخيرة
مرحبا بكم في منتدى زيان أحمد للمعرفة
نرحب بجميع الأعضاء و الزوار كما نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات معنا
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 674 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو iness la brune فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 2010 مساهمة في هذا المنتدى في 1421 موضوع
تفكير سلبي وآخر إيجابي
صفحة 1 من اصل 1
تفكير سلبي وآخر إيجابي
كثيرون، عندما يدور الكلام حول التفكير السَّلبي والإيجابي، يُديرون رؤوسهم، علامةً على عدم اقتناعهم بهذا الأمر.
لكننا نعلَم الآن، وبالتجربة، أنّ التفكير السيِّئ يؤدي إلى نتائج سيِّئة. لماذا؟ لا أحد يعرف بشكل دقيق. لكننا نعرف بالتجربة، وحتى قبل خروج "كتاب الأسرار" (SECRETS)، أنّ الإنسان يَحصل له ما يَتوقَّعه. وهذا الأمر موجود في الإسلام منذ زمن بعيد، ويُعبَّر عنه بالحديث الشريف: "تَفاءَلوا بالخير تَجدوه".
إنّ أصحاب التفكير السلبي لا ينحصر أذاهم فيهم فقط، بل يتعدّاهم إلى المُحيطين بهم.
فالإنسان مثل الإسفنجة، يمتص أحاسيس وتوقُّعات مَن هُم حوله. وله جلس صاحب التفكير السلبي مع نفسه في لحظة صدق، وفكّر في حجم التأثير السلبي لأفكاره لغيّر نفسه، ولأدْرَكَ أيضاً أنّ نفسيته السلبية هي المسؤولة عن قلّة إنجازاته.
إنّ الفكرة التي يتضمَّنها قوله عليه الصلاة والسلام: "تفاءلوا بالخير تجدوه"، مفادها أنّه حين يكون الإنسان متفائلاً، فإنّ إنجازاته تكون كبيرة وتتسهّل الأمور من حوله، من حيث لا يدري، ويُصبح تفكيره أكثر وضوحاً وأكثر حيوية، وبالتالي يُحقِّق الكثير.
وحين أتحدّث عن التفكير الإيجابي، أجد البَعض من صديقاتي يتَّهمْنَني بأنني أبالغ في التفاؤل، في حين أنّ حولَنا أموراً لا تدفَع إلى التفاؤل، مثل ابن مُهمل، أو زوج لا يُعتمَد عليه، أو.. أو..
لهؤلاء أقول: إنّ تشاؤمكنّ ويأسكنّ يُفقدكنَّ الأمل. فالتشاؤم يَطرد السعادة، واليأس يطرد الأمل. ولو غيَّرتن ما بأنفسكنّ لتغيّرت أحوالكنّ. وإلاّ، فكيف نفسِّر أنّ حالات مرضية حقيقيّة، تمكِّن أصحابها من التغلُّب على المرض، بالأمل وحده، وبالتفاؤل والتفكير الإيجابي، وبالإيمان بالمستقبل؟
إنّ المرأة التي تُواجه مشكلتها الزوجية أو الشخصية، وهي تَرفع شعار "لا فائدة"، تكون قد قضت على نصف قدرتها على حل المشكلة. فالتشاؤم هو مثل الضباب الذي يمنعك من قيادة سيارتك على الطريق، لأنّ رؤيتك تكون مُشوَّشة، والإنسان المُتشائم هو مثل إنسان ضعيف البصر، ويريد أن يقرأ بلا نظَّارة. أمّا التفاؤل، فهو النَّظارة التي تتيح حالة الوضوح.
إنّ المسألة هي في أساسها مسألة إيمان. وكل المُتشائمين عندهم أزمة إيمان. لكن، وبكل أسف، مشكلتهم أنّ تشاؤمهم ينتقل إلى الآخرين بالعدْوَى.
ولهؤلاء نقول: رجاء، إذا لم يكن عندكم شيء إيجابي تقولونه، اقفلوا أفواهكم.. فهذا التصرُّف هو الإيجابيّة الأولى التي قد تفعلونها.
لكننا نعلَم الآن، وبالتجربة، أنّ التفكير السيِّئ يؤدي إلى نتائج سيِّئة. لماذا؟ لا أحد يعرف بشكل دقيق. لكننا نعرف بالتجربة، وحتى قبل خروج "كتاب الأسرار" (SECRETS)، أنّ الإنسان يَحصل له ما يَتوقَّعه. وهذا الأمر موجود في الإسلام منذ زمن بعيد، ويُعبَّر عنه بالحديث الشريف: "تَفاءَلوا بالخير تَجدوه".
إنّ أصحاب التفكير السلبي لا ينحصر أذاهم فيهم فقط، بل يتعدّاهم إلى المُحيطين بهم.
فالإنسان مثل الإسفنجة، يمتص أحاسيس وتوقُّعات مَن هُم حوله. وله جلس صاحب التفكير السلبي مع نفسه في لحظة صدق، وفكّر في حجم التأثير السلبي لأفكاره لغيّر نفسه، ولأدْرَكَ أيضاً أنّ نفسيته السلبية هي المسؤولة عن قلّة إنجازاته.
إنّ الفكرة التي يتضمَّنها قوله عليه الصلاة والسلام: "تفاءلوا بالخير تجدوه"، مفادها أنّه حين يكون الإنسان متفائلاً، فإنّ إنجازاته تكون كبيرة وتتسهّل الأمور من حوله، من حيث لا يدري، ويُصبح تفكيره أكثر وضوحاً وأكثر حيوية، وبالتالي يُحقِّق الكثير.
وحين أتحدّث عن التفكير الإيجابي، أجد البَعض من صديقاتي يتَّهمْنَني بأنني أبالغ في التفاؤل، في حين أنّ حولَنا أموراً لا تدفَع إلى التفاؤل، مثل ابن مُهمل، أو زوج لا يُعتمَد عليه، أو.. أو..
لهؤلاء أقول: إنّ تشاؤمكنّ ويأسكنّ يُفقدكنَّ الأمل. فالتشاؤم يَطرد السعادة، واليأس يطرد الأمل. ولو غيَّرتن ما بأنفسكنّ لتغيّرت أحوالكنّ. وإلاّ، فكيف نفسِّر أنّ حالات مرضية حقيقيّة، تمكِّن أصحابها من التغلُّب على المرض، بالأمل وحده، وبالتفاؤل والتفكير الإيجابي، وبالإيمان بالمستقبل؟
إنّ المرأة التي تُواجه مشكلتها الزوجية أو الشخصية، وهي تَرفع شعار "لا فائدة"، تكون قد قضت على نصف قدرتها على حل المشكلة. فالتشاؤم هو مثل الضباب الذي يمنعك من قيادة سيارتك على الطريق، لأنّ رؤيتك تكون مُشوَّشة، والإنسان المُتشائم هو مثل إنسان ضعيف البصر، ويريد أن يقرأ بلا نظَّارة. أمّا التفاؤل، فهو النَّظارة التي تتيح حالة الوضوح.
إنّ المسألة هي في أساسها مسألة إيمان. وكل المُتشائمين عندهم أزمة إيمان. لكن، وبكل أسف، مشكلتهم أنّ تشاؤمهم ينتقل إلى الآخرين بالعدْوَى.
ولهؤلاء نقول: رجاء، إذا لم يكن عندكم شيء إيجابي تقولونه، اقفلوا أفواهكم.. فهذا التصرُّف هو الإيجابيّة الأولى التي قد تفعلونها.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2017-02-24, 03:12 من طرف hayet.malak.7
» البرنامج العملاق للإصلاح السيارات
2017-02-24, 03:07 من طرف hayet.malak.7
» الاتصال السياسي ودور الأحزاب السياسية في الجزائر
2016-08-21, 20:17 من طرف نورية
» معـالجــة قســـــوة القلـب
2016-05-14, 20:43 من طرف ibrahim
» [تم الحل]دور و أهمية المؤسسة العموةمية للصحة الجوارية
2016-03-04, 04:22 من طرف ibrahim
» www.elafak16.com
2016-03-03, 03:13 من طرف ibrahim
» الشهادة الطبية الخاصة بالتوقف عن العمل
2016-02-14, 03:06 من طرف ibrahim
» وثيقة طلب الحصول على التقاعد
2016-02-14, 02:55 من طرف ibrahim
» التقاعد و شروطه في الجزائر
2016-02-14, 02:26 من طرف ibrahim