بحـث
المواضيع الأخيرة
مرحبا بكم في منتدى زيان أحمد للمعرفة
نرحب بجميع الأعضاء و الزوار كما نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات معنا
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 674 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو iness la brune فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 2010 مساهمة في هذا المنتدى في 1421 موضوع
تعرفوا على الجزائر من رجالها
صفحة 1 من اصل 1
تعرفوا على الجزائر من رجالها
القائد الشهيد مراد ديدوش –رحمه الله- كان عمره 27 سنة وعند استشهاده لم يتجاوز سن 28 سنة (1955) وهو أول قادة الثورة سبقا إلى نيل الشهادة، فقد قال : "إذا ما استشهدنا دافعوا عن أرواحنا.. نحن خُلقنا من أجل أن نموت ولكن ستخلفنا أجيال لاستكمال المسيرة".
· أما الشهيد البطل أحمد زبانة (واسمه الحقيقي أحمد زهانة) وهو أول شهيد يعدم بالمقصلة وقد خلده شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا –عليه رحمة الله- في قصيدته الرائعة "الذبيح الصاعد" فقد استشهد وهو في سنة 30 سنة وكان عمره عند اندلاع ثورة التحرير الوطنية، التي كان من بين مفجريها 28 سنة فقط، فقد قال متحديا جلاديه : "سننزع منكم حريتنا عاجلا أم آجلا"، فعليه رحمة الله وعلى جميع إخوانه الشهداء.
· أما الشهيد العقيد العربي بن مهيدي –عليه رحمة الله- وهو مفكر الثورة وروحها المتوثبة وصاحب المقولة المشهورة "القوا بالثورة إلى الشارع فسيحتضنها الشعب" فكان عمره عند اندلاع الثورة 31 سنة وعند استشهاده 34 سنة وقال لقادة الاحتلال الفرنسي وهو في سجنهم، في إيمان الأولياء وثبات الجبال: "إننا سننتصر لأننا نمثل قوة المستقبل الزاهرة وأنتم ستهزمون لأنكم تريدون وقف عجلة التاريخ الذي سيسحقكم... لأنكم تريدون التشبث بماض استعماري متعفن حكم عليه العصر بالزوال، ولئن مت فإن هناك آلاف الجزائريين سيأتون بعدي لمواصلة الكفاح من أجل عقيدتنا ووطننا".
استشهد تحت التعذيب وقد اعطى دروسا في البطولة والصبر لجلاديه حتى ان الجنرال الفرنسي بيجار يئس من اخذ اعتراف حول رفاقه رغم العذاب الذي تعرض له حيث انسلخ جلد وجهه بالكامل وقبل اغتياله ابتسم ساخرا لهم فهنا رفع الجنرال بيجار يده للشهيد كما لو كان قائدا له وقال له : "لوان لي ثلة من امثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم "
· وأما الشهيد العقيد البطل سي الحواس واسمه الحقيقي (أحمد عبد الرزاق حمودة) –رحمه الله- فقد قال: "إنني لا أخاف على الجزائر من العدو ويقدر ما أخاف عليها من الذي يبيته العدو.. إننا نحارب بكل سلاح: بالمؤامرات والدسائس والأكاذيب والمدافع والقنابل ومع ذلك سنصمد وسننتصر بحول الله".
· أما أسد جرجرة الشهيد العقيد عميروش آيت حمودة – عليه رحمة الله- فقد كان عمره عند اندلاع الثورة 28 سنة واستشهد وهو لم يتجاوز 33 سنة فقد قال: "الشعب الجزائري ناضج لتحقيق الاستقلال والثورة ماضية إلى الإمام لأن الجزائريين يدركون أنهم لا يقاتلون من أجل عميروش ولكنهم يقاتلون من أجل الجزائر" .
وقال للأستاذ محمد الصالح الصديق الكاتب الجزائري والعلامة المجاهد المربي عندما أرسله إلى تونس للالتحاق بوفد جبهة التحرير الوطني: "إن الجزائر ستستقل بحول الله، واستقلالها هو هدف الجميع الذي يجب أن نبذل من أجله كل ما نملك من غال ونفيس، ولا يجوز أن يشغلنا عنه أيُّ شاغلٍ آخر، سواء كان داخل الجزائر أم خارجها"
كان رحمه الله يعلم أن الأمة قد ابتعدت كثيرا عن مقومات شخصيتها، لذلك كان يرى أن معركة القيم هي الجهاد الأكبر الذي ينتظر الأمة بعد الاستقلال، ففي لحظة وداعه للشيح محمد الصالح صديق في تونس أخرج ساعة من جيبه فضبطها على ساعته فأهداها إليه كما هي عادته رحمه الله ، فقد كان سخيا كريما ، أعطاه إياها وقال:" خذها لِتَعُدَّ بها أيام الاستعمار الباقية في الجزائر وهي قليلة، وبعد الاستقلال سنخوض معركة أخرى من أجل قِيَمِنا وإسلامنا ولغتنا العربية فذلك هو الجهاد الأكبر
ولم تكن الفتاة الجزائرية أو المرأة الجزائرية أقل شجاعة أو أقل إيمانا بقضية تحرير الوطن من أخيها الرجل فهذه الشهيدة البطلة حسيبة بن بوعلي التي التحقت بالثورة وعمرها 17 سنة فقط واستشهدت في سن الزهور في سن 19 سنة –عليها رحمة الله- فقد قالت متحدية الجبروت العسكري للمحتلين "أفضل أن أموت بين إخواني على أن استسلم للسفاحين
· أما الشهيد البطل أحمد زبانة (واسمه الحقيقي أحمد زهانة) وهو أول شهيد يعدم بالمقصلة وقد خلده شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا –عليه رحمة الله- في قصيدته الرائعة "الذبيح الصاعد" فقد استشهد وهو في سنة 30 سنة وكان عمره عند اندلاع ثورة التحرير الوطنية، التي كان من بين مفجريها 28 سنة فقط، فقد قال متحديا جلاديه : "سننزع منكم حريتنا عاجلا أم آجلا"، فعليه رحمة الله وعلى جميع إخوانه الشهداء.
· أما الشهيد العقيد العربي بن مهيدي –عليه رحمة الله- وهو مفكر الثورة وروحها المتوثبة وصاحب المقولة المشهورة "القوا بالثورة إلى الشارع فسيحتضنها الشعب" فكان عمره عند اندلاع الثورة 31 سنة وعند استشهاده 34 سنة وقال لقادة الاحتلال الفرنسي وهو في سجنهم، في إيمان الأولياء وثبات الجبال: "إننا سننتصر لأننا نمثل قوة المستقبل الزاهرة وأنتم ستهزمون لأنكم تريدون وقف عجلة التاريخ الذي سيسحقكم... لأنكم تريدون التشبث بماض استعماري متعفن حكم عليه العصر بالزوال، ولئن مت فإن هناك آلاف الجزائريين سيأتون بعدي لمواصلة الكفاح من أجل عقيدتنا ووطننا".
استشهد تحت التعذيب وقد اعطى دروسا في البطولة والصبر لجلاديه حتى ان الجنرال الفرنسي بيجار يئس من اخذ اعتراف حول رفاقه رغم العذاب الذي تعرض له حيث انسلخ جلد وجهه بالكامل وقبل اغتياله ابتسم ساخرا لهم فهنا رفع الجنرال بيجار يده للشهيد كما لو كان قائدا له وقال له : "لوان لي ثلة من امثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم "
· وأما الشهيد العقيد البطل سي الحواس واسمه الحقيقي (أحمد عبد الرزاق حمودة) –رحمه الله- فقد قال: "إنني لا أخاف على الجزائر من العدو ويقدر ما أخاف عليها من الذي يبيته العدو.. إننا نحارب بكل سلاح: بالمؤامرات والدسائس والأكاذيب والمدافع والقنابل ومع ذلك سنصمد وسننتصر بحول الله".
· أما أسد جرجرة الشهيد العقيد عميروش آيت حمودة – عليه رحمة الله- فقد كان عمره عند اندلاع الثورة 28 سنة واستشهد وهو لم يتجاوز 33 سنة فقد قال: "الشعب الجزائري ناضج لتحقيق الاستقلال والثورة ماضية إلى الإمام لأن الجزائريين يدركون أنهم لا يقاتلون من أجل عميروش ولكنهم يقاتلون من أجل الجزائر" .
وقال للأستاذ محمد الصالح الصديق الكاتب الجزائري والعلامة المجاهد المربي عندما أرسله إلى تونس للالتحاق بوفد جبهة التحرير الوطني: "إن الجزائر ستستقل بحول الله، واستقلالها هو هدف الجميع الذي يجب أن نبذل من أجله كل ما نملك من غال ونفيس، ولا يجوز أن يشغلنا عنه أيُّ شاغلٍ آخر، سواء كان داخل الجزائر أم خارجها"
كان رحمه الله يعلم أن الأمة قد ابتعدت كثيرا عن مقومات شخصيتها، لذلك كان يرى أن معركة القيم هي الجهاد الأكبر الذي ينتظر الأمة بعد الاستقلال، ففي لحظة وداعه للشيح محمد الصالح صديق في تونس أخرج ساعة من جيبه فضبطها على ساعته فأهداها إليه كما هي عادته رحمه الله ، فقد كان سخيا كريما ، أعطاه إياها وقال:" خذها لِتَعُدَّ بها أيام الاستعمار الباقية في الجزائر وهي قليلة، وبعد الاستقلال سنخوض معركة أخرى من أجل قِيَمِنا وإسلامنا ولغتنا العربية فذلك هو الجهاد الأكبر
ولم تكن الفتاة الجزائرية أو المرأة الجزائرية أقل شجاعة أو أقل إيمانا بقضية تحرير الوطن من أخيها الرجل فهذه الشهيدة البطلة حسيبة بن بوعلي التي التحقت بالثورة وعمرها 17 سنة فقط واستشهدت في سن الزهور في سن 19 سنة –عليها رحمة الله- فقد قالت متحدية الجبروت العسكري للمحتلين "أفضل أن أموت بين إخواني على أن استسلم للسفاحين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2017-02-24, 03:12 من طرف hayet.malak.7
» البرنامج العملاق للإصلاح السيارات
2017-02-24, 03:07 من طرف hayet.malak.7
» الاتصال السياسي ودور الأحزاب السياسية في الجزائر
2016-08-21, 20:17 من طرف نورية
» معـالجــة قســـــوة القلـب
2016-05-14, 20:43 من طرف ibrahim
» [تم الحل]دور و أهمية المؤسسة العموةمية للصحة الجوارية
2016-03-04, 04:22 من طرف ibrahim
» www.elafak16.com
2016-03-03, 03:13 من طرف ibrahim
» الشهادة الطبية الخاصة بالتوقف عن العمل
2016-02-14, 03:06 من طرف ibrahim
» وثيقة طلب الحصول على التقاعد
2016-02-14, 02:55 من طرف ibrahim
» التقاعد و شروطه في الجزائر
2016-02-14, 02:26 من طرف ibrahim